تويت
رسالة الى حبيبى رسول الله
1. إلى رســــــــــول اللــــــــــــــه
من هنا
من بلدتى الصغيرة وقبل أن أكتب حرفا واحدا عنك يا سيدى يارسول الله
أرسل شهادة إقرار وصك اعتراف إليك فأقول :
أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله .
أشهد يارسول الله أنك حق وأن كل ما جئت به حق ، وأن الجنة حق والنار حق ، والنبيين حق ، والساعة حق ، وأشهد أن دينك هو الإسلام خاتم الأديان ، وأن القرآن هو خاتم الكتب والمهيمن عليها،
وأنك جئت شاهدا ومبشرا ونذيرا ، وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا ،
وأنك ما آليت للأمة نصحا وما ادخرت وسعا
( لعلك باخع نفسك ألا يكونوا مؤمنين )
وأشهد أيضا يا رسول الله أن لك فى القلوب حبا لا يضاهى ، وتعلقا لا يقارن .
وأن ما ذكر " محمد " فى مجلس إلا ارتج المكان بقولهم " عليه الصلاة والسلام " .
فمن كان غائبا حضر ، ومن كان ناسيا ذكر وليس ذلك لأحد غيرك يارسول الله
ومن عجيب الحب لك يا رسول أن كل هؤلاء قد أحبوك ولما يروك ، فكيف يارسول الله لو رأوك !
إن كلمة رسول الله هى كلمة السر عند الكثير ، فبعدها تهدأ النفوس وتستقر الأنفاس .
نعم لا يمارى فى حب المسلمين لنبيهم إلا غائب عن الوعى ، أو مدخول العقل
وأشهد أيضا يارسول الله :
أن مجتمعنا الذى نعيش ، وحياتنا التى نحيا ، أشد ما يكونان حاجة إلى سنتك ، وأحوج ما يكونان إلى حكمتك .
فعباداتنا صارت قياما وقعودا فى الصلاة ، وامتناعا عن الأكل فى الصيام وزيارة وسياحة فى الحج ، وذكرنا من اللسان .
ولا أنكر الخير فأشهد أن فينا من هوغريب عن كل هذا ، فما زال فينا من يجهر بالحق ولو كان مراَ ، و يؤدى فريضة الله بالروح والجسد فصلاته مأجورة ، وصيامه مقبول ، وحجه مبرور ، وذكره حال ، وقوله صدق .
وإنى لأشهد يا رسول الله على أن الكتابة فى سيرتك ، والرقم فى مغازيك وسنتك يشرح الصدر ويقر العين وينقل المرء من قريته إلى مدينتكم ومن أصحابه إلى صحبتكم فيا بعد ما بين النقلتين
ولو أن للمرء قوة يا رسول الله لآثر العيش بين سطور سيرتك واستظل بحروفها الظليلة وساعتها لأوى إلى ركن شديد .
من بلدتى الصغيرة وقبل أن أكتب حرفا واحدا عنك يا سيدى يارسول الله
أرسل شهادة إقرار وصك اعتراف إليك فأقول :
أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله .
أشهد يارسول الله أنك حق وأن كل ما جئت به حق ، وأن الجنة حق والنار حق ، والنبيين حق ، والساعة حق ، وأشهد أن دينك هو الإسلام خاتم الأديان ، وأن القرآن هو خاتم الكتب والمهيمن عليها،
وأنك جئت شاهدا ومبشرا ونذيرا ، وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا ،
وأنك ما آليت للأمة نصحا وما ادخرت وسعا
( لعلك باخع نفسك ألا يكونوا مؤمنين )
وأشهد أيضا يا رسول الله أن لك فى القلوب حبا لا يضاهى ، وتعلقا لا يقارن .
وأن ما ذكر " محمد " فى مجلس إلا ارتج المكان بقولهم " عليه الصلاة والسلام " .
فمن كان غائبا حضر ، ومن كان ناسيا ذكر وليس ذلك لأحد غيرك يارسول الله
ومن عجيب الحب لك يا رسول أن كل هؤلاء قد أحبوك ولما يروك ، فكيف يارسول الله لو رأوك !
إن كلمة رسول الله هى كلمة السر عند الكثير ، فبعدها تهدأ النفوس وتستقر الأنفاس .
نعم لا يمارى فى حب المسلمين لنبيهم إلا غائب عن الوعى ، أو مدخول العقل
وأشهد أيضا يارسول الله :
أن مجتمعنا الذى نعيش ، وحياتنا التى نحيا ، أشد ما يكونان حاجة إلى سنتك ، وأحوج ما يكونان إلى حكمتك .
فعباداتنا صارت قياما وقعودا فى الصلاة ، وامتناعا عن الأكل فى الصيام وزيارة وسياحة فى الحج ، وذكرنا من اللسان .
ولا أنكر الخير فأشهد أن فينا من هوغريب عن كل هذا ، فما زال فينا من يجهر بالحق ولو كان مراَ ، و يؤدى فريضة الله بالروح والجسد فصلاته مأجورة ، وصيامه مقبول ، وحجه مبرور ، وذكره حال ، وقوله صدق .
وإنى لأشهد يا رسول الله على أن الكتابة فى سيرتك ، والرقم فى مغازيك وسنتك يشرح الصدر ويقر العين وينقل المرء من قريته إلى مدينتكم ومن أصحابه إلى صحبتكم فيا بعد ما بين النقلتين
ولو أن للمرء قوة يا رسول الله لآثر العيش بين سطور سيرتك واستظل بحروفها الظليلة وساعتها لأوى إلى ركن شديد .
