يحمل الآمال البحرينية لتحقيق أول بطولة خارجيةويقابل الفيصلي الأردني في الختام

صعد المحرق إلى المباراة النهائية لكأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بعد فوزه على النجمة اللبناني ٤/٢، وسجل للمحرق ريكو (٨١) من ضربة جزاء، عبدالله عمر (٧٢)، فيما سجل للنجمة محمد قادر هدفي النجمة (٩٣)، و (٤٤)، لينتهي الشوط الأول بالتعادل ٢/٢، وفي الشوط الثاني سجل للمحرق ريكو (٥٧) من ضربة جزاء و ريتشارد (٩٨) من ضربة جزاء أيضاً.
وشهدت المباراة ثلاث حالات طرد للاعبي النجمة في أواخر الشوط الثاني.
بداية الشوط الأول لم تكن كنهايته، فبعد أن تقدم المحرق بهدف البرازيلي ريكو من ركلة جزاء سجلها ريكو (٨١) كاد النجماوي أكرم مغربي أن يُعادل النتيجة لكن تسديدته خرجت قرب القائم الأيسر لمرمى حارس المحرق علي حسن (٤٢).
ولم يمنح النيجيري فتاي الفرصة للاعبي النجمة ومرر كرة بينية لعبدالله عمر الذي ارتمى عليها وزحف ناحيتها وأدخلها المرمى مسجلاً الهدف المحرقاوي الثاني (٧٢) مستفيداً من التمريرة التي وضعته في حالة انفراد مع الحارس النجماوي أحمد صقر الذي تفاجأ به وسط ضعف المراقبة الدفاعية من لاعبي النجمة.
وقبل تسجيل الهدف نشط لاعبو المحرق جيسي جون وقتاي وريكو وعبدالله عمر في التمريرات والتنقلات ما أحدث بعض الثغرات في صفوف النجمة الذي ظل لاعباه محمد قادر وأكرم مغربي في خط المقدمة من دون مساندة من لاعبي خط الوسط ما سهّل من مهمة دفاع المحرق في مراقبتهما وإعادة صنع الهجمات لعدم وجود مضايقة من مهاجمي النجمة.
ووسط السيطرة المحرقاوية سدد لاعب النجمة علي محمد كرة من منتصف ملعب المحرق خرجت قرب القائم الأيمن لمرمى المحرق.
وقلص لاعب النجمة محمد قادر الفارق عندما سدد كرة من داخل خط الـ ٨١ أراد مدافع المحرق ريتشارد الإمساك بها على خط المرمى لكنها تخطت خط المرمى ليعلن الحكم عن هدف النجمة الأول (٩٣)، وقبل نهاية الشوط الأول بدقيقة سجل اللاعب نفسه هدف التعادل للنجمة بعد أن تسلم كرة سقطت في الجهة اليمنى خلف دفاع المحرق وسددها بيساره في الزاوية اليمنى لمرمى علي حسن رغم أن الحارس يقف في الزاوية نفسها لينتهي الشوط الأول بتعادل الفريقين بهدفين مقابل هدفين.
وفي الشوط الثاني كانت للمحرق أفضلية نسبية لكن من دون أن يستطيع لاعبوه تشكيل خطورة حقيقة على مرمى الحارس النجماوي، بينما اعتمد لاعبو النجمة اللبناني على الهجمات المرتدة من خلال الأطراف ثم عكس الكرات قرب مرمى علي حسن، وكانت هذه الطريقة خطرة على مرمى المحرق، لكن تمتع قلبا الدفاع المحرقاوي إبراهيم المشخص والمحترف الفرنسي ريتشارد بالطول الفارع أفسد على النجماويين كل الفرص بمساندة صادق جعفر وعلي عامر وارتداد أكثر من لاعب من خط الوسط وحتى الهجوم.
وبعد بداية الشوط الثاني بدقيقتين سنحت للاعب المحرق عبدالله عمر فرصة إحراز هدف ثالث لكن حارس النجمة أحمد صقر كان يقف في المكان المناسب وصد الكرة (٧٤)، واستعان مدرب النجمة الجزائري محمد قندوز بالمهاجم الدولي علي ناصر الدين بدلاً من صاحب الهدفين النجماويين محمد قادر (٥٥) في محاولة منه لاستبدال لاعب مصاب بآخر نشيط لتسجيل هدف ثالث والصعود للنهائي، ووسط تقدم الوقت مرر جيسي جون كرة للبرازيلي ريكو الذي سددها أرضية زاحفة خرجت قرب القائم الأيمن (٦٦)، وكاد ناصر الدين أن يحرز الهدف النجماوي الثالث اثر تباطؤ مدافع المحرق ريتشارد في إبعاد الكرة لكنه سددها أرضية ضعيفة ارتطمت بقدم أحد مدافعي المحرق وخرجت ركنية (٠٧).
واستبدل مدرب المحرق البرتغالي إلينهو المحترف النيجيري جيسي جون وأشرك هادي علي في محاولة منه لضبط الخط الخلفي وإغلاق المنطقة الدفاعية (١٧).
ووسط انتظار لاعبي النجمة لإحراز هدف يضمن صعودهم للمباراة النهائية احتسب الحكم ضربة جزاء لصالح عبدالله عمر سجل منها ريكو الهدف المحرقاوي الثالث (٥٧)، وبدأت المباراة بالتوتر اثر طرد النجماوي علي محمد بسبب الخشونة في لعبة مشتركة مع لاعب المحرق عبدالله عمر (١٨)، ولم تمضِ سوى ثلاث دقائق على طرد علي محمد حتى أشهر الحكم السعودي خليل جلال البطاقة الحمراء الثانية في المباراة للاعب النجمة زكريا شرارة لضربه مدافع المحرق ريتشارد (٤٨)، وقبل دقيقتين من نهاية المباراة اشترك فوزي عايش بدلاً من ريكو، وتلقى بعدها بدقيقة مهاجم المحرق عبدالله الدخيل كرة تجاوز بها دفاع النجمة وانفرد بالحارس لكنه تعرض لشد قميصه من المدافع أحمد النعماني فنال النعماني بطاقة حمراء مع الحارس أحمد صقر الذي حاول تشتيت الكرة تجاه الحكم، فرفع له البطاقة الحمراء (٩٨)، كما احتسب الحكم ضربة جزاء سجل منها الفرنسي ريتشارد الهدف الرابع، بينما وقف اللاعب الذي حلّ مكان الحارس مستنداً على العارضة اليمنى حتى عندما تقدم ريتشارد لتنفيذ الركلة.
واحتسب الحكم السعودي خليل جلال ركلة الجزاء الأولى المشكوك في صحتها.
صورة١
إلينهو: النهائي مختلف.. وتراخي اللاعبين سبب الهدفين
أبدى مدرب المحرق البرتغالي إلينهو عدم رضاه عن نهاية المباراة، وقال إنها نهاية غير سعيدة ولا تدل على أننا نلعب كرة قدم، وكنا قد عمِلنا كل شئ للفوز بالمباراة، وسجلنا هدفين بسهولة، وبعد بعض التغييرات دانت الأفضلية لصالحنا، مبرراً تراخي اللاعبين بعد التقدم ٢/صفر لاطمئنان اللاعبين على النتيجة، معتبراً أن ذلك خطأ وقع فيه الفريق كاد أن يكلفنا الكثير. وأشار إلينهو إلى أن المحرق يلعب بشكل أفضل خارج أرضه، ويلاقي صعوبة في الفوز على أرض البحرين، وأن المباراة النهائية سيكون شكل المحرق مغايراً عن المباريات السابقة، مبيناً أن المحرق يحتاج إلى الخبرة للتعامل مع بعض المباريات، مضيفاً أن اللاعبين شعروا بالاطمئنان على النتيجة فتراجع مستواهم وسمحوا للنجمة بتسجيل التعادل قبل نهاية الشوط الأول بعد الاطمئنان بسبب الفوز ٢/١ في لبنان وتسجيل هدفين على أرضهم فاسترخوا وكانت النتيجة أن استقبلت شباكنا هدفين، واتفق إلينهو مع من يقول إن لاعبي المحرق لم يستفيدوا من درس مباراة الإياب ضد النصر العماني.
قندوز: الحكم غير عادل.. والمباراة انتهت قبل بدايتها!
انتقد مدرب النجمة اللبناني الجزائري محمد قندوز الحكم السعودي خليل جلال على أدائه المتواضع في مباراة المحرق والنجمة أمس معتبراً إياه غير عادل وخصوصاً في ركلة الجزاء الأولى التي احتسبها في الشوط الأول، وبارك قندوز لجماهير المحرق فقط. وقال قندوز إن المحرق استعد للمباراة، بينما عاش لاعبو النجمة تحت أصوات القنابل والغارات الجوية الإسرائيلية، مضيفاً: قررت إدارة النجمة اللعب في نصف النهائي في آخر لحظة، بعد أن فضّلت عدم المشاركة، لكن القرار صدر بالمشاركة أخيراً، ولا يمكن أن نُرجع سبب الخسارة لذلك، بل لمساهمة الحكم فيها بشكل غير عادل، ويمكن أن نقول إن المحرق استفاد كثيراً من إمكانات لاعبيه الفردية في الفوز.
وأضاف قندوز: لعب النجمة بجماعية بعد أن درس أداء خط دفاع المحرق، وكان يمكننا أن نُسجل أكثر من هدفين في الشوط الأول، والتحكيم لم يكن بمستوى المباراة، وكان لاعبو النجمة يفكرون في اللعب من دون اللجوء إلى الضرب المتعمد وإيذاء لاعبي المحرق، وأثبت لاعبو النجمة أنهم يتمتعون بمستويات عالية، إلا أن التحكيم لا يُشرف الكرة الآسيوية، فقد رفع الحكم المحرق إلى الأعلى بعد أن سجلنا التعادل، وهذا لا يعني التقليل من مستوى المحرق، فهو يمتلك لاعبين كبار، وأود أن أوضح أن المباراة كانت محسومة قبل بدايتها، واتضح ذلك قبل بدايتها وخصوصاً في الفندق!
ونفى قندوز أن يكون قد لعب بمهاجم واحد في الشوط الأول رغم حاجته لفارق هدفين، مبيناً أن الضغط على ريتشارد المدافع المحرقاوي أجبره على لعب الكرات الطويلة.

صعد المحرق إلى المباراة النهائية لكأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بعد فوزه على النجمة اللبناني ٤/٢، وسجل للمحرق ريكو (٨١) من ضربة جزاء، عبدالله عمر (٧٢)، فيما سجل للنجمة محمد قادر هدفي النجمة (٩٣)، و (٤٤)، لينتهي الشوط الأول بالتعادل ٢/٢، وفي الشوط الثاني سجل للمحرق ريكو (٥٧) من ضربة جزاء و ريتشارد (٩٨) من ضربة جزاء أيضاً.
وشهدت المباراة ثلاث حالات طرد للاعبي النجمة في أواخر الشوط الثاني.
بداية الشوط الأول لم تكن كنهايته، فبعد أن تقدم المحرق بهدف البرازيلي ريكو من ركلة جزاء سجلها ريكو (٨١) كاد النجماوي أكرم مغربي أن يُعادل النتيجة لكن تسديدته خرجت قرب القائم الأيسر لمرمى حارس المحرق علي حسن (٤٢).
ولم يمنح النيجيري فتاي الفرصة للاعبي النجمة ومرر كرة بينية لعبدالله عمر الذي ارتمى عليها وزحف ناحيتها وأدخلها المرمى مسجلاً الهدف المحرقاوي الثاني (٧٢) مستفيداً من التمريرة التي وضعته في حالة انفراد مع الحارس النجماوي أحمد صقر الذي تفاجأ به وسط ضعف المراقبة الدفاعية من لاعبي النجمة.
وقبل تسجيل الهدف نشط لاعبو المحرق جيسي جون وقتاي وريكو وعبدالله عمر في التمريرات والتنقلات ما أحدث بعض الثغرات في صفوف النجمة الذي ظل لاعباه محمد قادر وأكرم مغربي في خط المقدمة من دون مساندة من لاعبي خط الوسط ما سهّل من مهمة دفاع المحرق في مراقبتهما وإعادة صنع الهجمات لعدم وجود مضايقة من مهاجمي النجمة.
ووسط السيطرة المحرقاوية سدد لاعب النجمة علي محمد كرة من منتصف ملعب المحرق خرجت قرب القائم الأيمن لمرمى المحرق.
وقلص لاعب النجمة محمد قادر الفارق عندما سدد كرة من داخل خط الـ ٨١ أراد مدافع المحرق ريتشارد الإمساك بها على خط المرمى لكنها تخطت خط المرمى ليعلن الحكم عن هدف النجمة الأول (٩٣)، وقبل نهاية الشوط الأول بدقيقة سجل اللاعب نفسه هدف التعادل للنجمة بعد أن تسلم كرة سقطت في الجهة اليمنى خلف دفاع المحرق وسددها بيساره في الزاوية اليمنى لمرمى علي حسن رغم أن الحارس يقف في الزاوية نفسها لينتهي الشوط الأول بتعادل الفريقين بهدفين مقابل هدفين.
وفي الشوط الثاني كانت للمحرق أفضلية نسبية لكن من دون أن يستطيع لاعبوه تشكيل خطورة حقيقة على مرمى الحارس النجماوي، بينما اعتمد لاعبو النجمة اللبناني على الهجمات المرتدة من خلال الأطراف ثم عكس الكرات قرب مرمى علي حسن، وكانت هذه الطريقة خطرة على مرمى المحرق، لكن تمتع قلبا الدفاع المحرقاوي إبراهيم المشخص والمحترف الفرنسي ريتشارد بالطول الفارع أفسد على النجماويين كل الفرص بمساندة صادق جعفر وعلي عامر وارتداد أكثر من لاعب من خط الوسط وحتى الهجوم.
وبعد بداية الشوط الثاني بدقيقتين سنحت للاعب المحرق عبدالله عمر فرصة إحراز هدف ثالث لكن حارس النجمة أحمد صقر كان يقف في المكان المناسب وصد الكرة (٧٤)، واستعان مدرب النجمة الجزائري محمد قندوز بالمهاجم الدولي علي ناصر الدين بدلاً من صاحب الهدفين النجماويين محمد قادر (٥٥) في محاولة منه لاستبدال لاعب مصاب بآخر نشيط لتسجيل هدف ثالث والصعود للنهائي، ووسط تقدم الوقت مرر جيسي جون كرة للبرازيلي ريكو الذي سددها أرضية زاحفة خرجت قرب القائم الأيمن (٦٦)، وكاد ناصر الدين أن يحرز الهدف النجماوي الثالث اثر تباطؤ مدافع المحرق ريتشارد في إبعاد الكرة لكنه سددها أرضية ضعيفة ارتطمت بقدم أحد مدافعي المحرق وخرجت ركنية (٠٧).
واستبدل مدرب المحرق البرتغالي إلينهو المحترف النيجيري جيسي جون وأشرك هادي علي في محاولة منه لضبط الخط الخلفي وإغلاق المنطقة الدفاعية (١٧).
ووسط انتظار لاعبي النجمة لإحراز هدف يضمن صعودهم للمباراة النهائية احتسب الحكم ضربة جزاء لصالح عبدالله عمر سجل منها ريكو الهدف المحرقاوي الثالث (٥٧)، وبدأت المباراة بالتوتر اثر طرد النجماوي علي محمد بسبب الخشونة في لعبة مشتركة مع لاعب المحرق عبدالله عمر (١٨)، ولم تمضِ سوى ثلاث دقائق على طرد علي محمد حتى أشهر الحكم السعودي خليل جلال البطاقة الحمراء الثانية في المباراة للاعب النجمة زكريا شرارة لضربه مدافع المحرق ريتشارد (٤٨)، وقبل دقيقتين من نهاية المباراة اشترك فوزي عايش بدلاً من ريكو، وتلقى بعدها بدقيقة مهاجم المحرق عبدالله الدخيل كرة تجاوز بها دفاع النجمة وانفرد بالحارس لكنه تعرض لشد قميصه من المدافع أحمد النعماني فنال النعماني بطاقة حمراء مع الحارس أحمد صقر الذي حاول تشتيت الكرة تجاه الحكم، فرفع له البطاقة الحمراء (٩٨)، كما احتسب الحكم ضربة جزاء سجل منها الفرنسي ريتشارد الهدف الرابع، بينما وقف اللاعب الذي حلّ مكان الحارس مستنداً على العارضة اليمنى حتى عندما تقدم ريتشارد لتنفيذ الركلة.
واحتسب الحكم السعودي خليل جلال ركلة الجزاء الأولى المشكوك في صحتها.
صورة١
إلينهو: النهائي مختلف.. وتراخي اللاعبين سبب الهدفين
أبدى مدرب المحرق البرتغالي إلينهو عدم رضاه عن نهاية المباراة، وقال إنها نهاية غير سعيدة ولا تدل على أننا نلعب كرة قدم، وكنا قد عمِلنا كل شئ للفوز بالمباراة، وسجلنا هدفين بسهولة، وبعد بعض التغييرات دانت الأفضلية لصالحنا، مبرراً تراخي اللاعبين بعد التقدم ٢/صفر لاطمئنان اللاعبين على النتيجة، معتبراً أن ذلك خطأ وقع فيه الفريق كاد أن يكلفنا الكثير. وأشار إلينهو إلى أن المحرق يلعب بشكل أفضل خارج أرضه، ويلاقي صعوبة في الفوز على أرض البحرين، وأن المباراة النهائية سيكون شكل المحرق مغايراً عن المباريات السابقة، مبيناً أن المحرق يحتاج إلى الخبرة للتعامل مع بعض المباريات، مضيفاً أن اللاعبين شعروا بالاطمئنان على النتيجة فتراجع مستواهم وسمحوا للنجمة بتسجيل التعادل قبل نهاية الشوط الأول بعد الاطمئنان بسبب الفوز ٢/١ في لبنان وتسجيل هدفين على أرضهم فاسترخوا وكانت النتيجة أن استقبلت شباكنا هدفين، واتفق إلينهو مع من يقول إن لاعبي المحرق لم يستفيدوا من درس مباراة الإياب ضد النصر العماني.
قندوز: الحكم غير عادل.. والمباراة انتهت قبل بدايتها!
انتقد مدرب النجمة اللبناني الجزائري محمد قندوز الحكم السعودي خليل جلال على أدائه المتواضع في مباراة المحرق والنجمة أمس معتبراً إياه غير عادل وخصوصاً في ركلة الجزاء الأولى التي احتسبها في الشوط الأول، وبارك قندوز لجماهير المحرق فقط. وقال قندوز إن المحرق استعد للمباراة، بينما عاش لاعبو النجمة تحت أصوات القنابل والغارات الجوية الإسرائيلية، مضيفاً: قررت إدارة النجمة اللعب في نصف النهائي في آخر لحظة، بعد أن فضّلت عدم المشاركة، لكن القرار صدر بالمشاركة أخيراً، ولا يمكن أن نُرجع سبب الخسارة لذلك، بل لمساهمة الحكم فيها بشكل غير عادل، ويمكن أن نقول إن المحرق استفاد كثيراً من إمكانات لاعبيه الفردية في الفوز.
وأضاف قندوز: لعب النجمة بجماعية بعد أن درس أداء خط دفاع المحرق، وكان يمكننا أن نُسجل أكثر من هدفين في الشوط الأول، والتحكيم لم يكن بمستوى المباراة، وكان لاعبو النجمة يفكرون في اللعب من دون اللجوء إلى الضرب المتعمد وإيذاء لاعبي المحرق، وأثبت لاعبو النجمة أنهم يتمتعون بمستويات عالية، إلا أن التحكيم لا يُشرف الكرة الآسيوية، فقد رفع الحكم المحرق إلى الأعلى بعد أن سجلنا التعادل، وهذا لا يعني التقليل من مستوى المحرق، فهو يمتلك لاعبين كبار، وأود أن أوضح أن المباراة كانت محسومة قبل بدايتها، واتضح ذلك قبل بدايتها وخصوصاً في الفندق!
ونفى قندوز أن يكون قد لعب بمهاجم واحد في الشوط الأول رغم حاجته لفارق هدفين، مبيناً أن الضغط على ريتشارد المدافع المحرقاوي أجبره على لعب الكرات الطويلة.