[align=center]الله ربـنا وسندنـا وهو غايتنا وملاذنا
بسم الله والصلاة على محمد قائد الأنبياء والأولياء وعلى آله الأطهار أنوار السماء [/align]
[align=justify]• الذين غفلوا عن الله سبحانه وعن عطاءه جل جلاله ونظروا الى الدنيا وصدقوا بالواقع المادي واعتبروه حقيقة مطلقة ، إنبهروا ببعض الإنجازات العلمية التي يرونها وجعلوا لها العظمة في نفوسهم ، فلم يستطيعوا جعل العظمة لله ولعطاء الله سبحانه والمتمثل بالبركات الإلهية ..
• فما هذا العلم الموجود في الواقع إلا فُتات المائدة الإلهية ، ولو أن البشرية آمنت بالله إيماناً حقيقياً صادقاً ورجعت الى الله ربها لأعطاها الله من عظيم فضله ما لا تستطيع كل الإنجازات العلمية أن تصل الى أدنى ما في هذا العطاء الإلهي ..
• فالعطاء الإلهي عندما يأتي وسيأتي مع الفرج الإلهي وفي زمن البركات الإلهية سيغنينا عن الإكتشافات العلمية التي يروجون لها ويعظمونها ، عندما يأتي فرج الله وعندما تأتي البركات الإلهية لن نحتاج الى العلماء الذين يكتشفون لنا دواءاً للسرطان وللأمراض الخبيثة ، لأن كل هذه الأمراض ستزول بعطاء الله ورحمته وبركاته جل جلاله ..
• وعندما يأتي زمن البركات الإلهية وينتشر الإيمان على الأرض ، لن نحتاج الى كل الإنجازات العلمية التي تصنع اللقاحات ، لأن الله سبحانه سوف يرفع عنا بلاء الأوبئة ونكون في حال أفضل من الناحية المادية بعد أن نكون أفضل من الناحية الإيمانية ..
• وعندما يأتي زمن البركات الإلهية سوف لن نحتاج الى كل مصانع الأسلحة التي تملأ العالم ، لأننا سوف نعيش في زمن السلام لأول مرة ، وسوف لن نخاف من بعضنا ولن نعتدي على بعضنا ، ويكون الحب الذي بيننا أكبر من كل الإنجازات العلمية والمادية ، ويحطم الإيمان كل مصانع الأسلحة ويدمر كل تجار الحروب وينهي حاجتنا الى هذا العلم التافه ..
• وعندما يأتي زمن البركات وتمتلئ الأرض بالإيمان سوف لن نحتاج الى شركات التأمين والى البنوك لأن التكافل بيننا سوف يكون كبيراً ولأن طريقة حياتنا والإقتصاد الذي نعمل به هو ليس إقتصاد التغالب والتنافس والطمع والجشع والإحتكار والأنانية والغش وحب المال وإنما هو إقتصاد البركات الإلهية ، وإقتصاد العفة والقناعة والإنفاق في سبيل الله ، والتكافل والزهد بالدنيا ..
• هكذا يجب أن نفهم أن العطاء الإلهي أفضل من كل هذه الإكتشافات العلمية ومن هذا العلم العالمي المغرور القائم على الإستغناء عن البركات الإلهية والقائم على ضعف الإيمان وعلى الغفلة عنه سبحانه ، فعلينا إذاً أن نستهزئ بكل الإنجازات العلمية وبكل مصانع الأسلحة وبكل الشركات التي تعتاش كالطفيليات على الذنوب وعلى الدنيوية وعلى الأنانية وعلى الغفلة عن الله سبحانه ..
• وعلينا أن نعلم أن زمن البركات قادم بالعطاء الإلهي وسوف يدمر الإنبهار بالعلم المادي المستغني عن الله سبحانه ، ويؤسس طريقاً جديداً للعلم قائم على الأخذ من البركات الإلهية .[/align]
[align=center]إننا ننتظر ونتلهف لزمن البركات الإلهية ، فهو الذي سيصحح رؤيتنا للواقع وهو الذي سيؤسس العلم الحقيقي الطاهر الذي لا يستند الى الذنوب والى الدنيوية والى الغفلة عن الله سبحانه [/size][/align]
بسم الله والصلاة على محمد قائد الأنبياء والأولياء وعلى آله الأطهار أنوار السماء [/align]
[align=justify]• الذين غفلوا عن الله سبحانه وعن عطاءه جل جلاله ونظروا الى الدنيا وصدقوا بالواقع المادي واعتبروه حقيقة مطلقة ، إنبهروا ببعض الإنجازات العلمية التي يرونها وجعلوا لها العظمة في نفوسهم ، فلم يستطيعوا جعل العظمة لله ولعطاء الله سبحانه والمتمثل بالبركات الإلهية ..
• فما هذا العلم الموجود في الواقع إلا فُتات المائدة الإلهية ، ولو أن البشرية آمنت بالله إيماناً حقيقياً صادقاً ورجعت الى الله ربها لأعطاها الله من عظيم فضله ما لا تستطيع كل الإنجازات العلمية أن تصل الى أدنى ما في هذا العطاء الإلهي ..
• فالعطاء الإلهي عندما يأتي وسيأتي مع الفرج الإلهي وفي زمن البركات الإلهية سيغنينا عن الإكتشافات العلمية التي يروجون لها ويعظمونها ، عندما يأتي فرج الله وعندما تأتي البركات الإلهية لن نحتاج الى العلماء الذين يكتشفون لنا دواءاً للسرطان وللأمراض الخبيثة ، لأن كل هذه الأمراض ستزول بعطاء الله ورحمته وبركاته جل جلاله ..
• وعندما يأتي زمن البركات الإلهية وينتشر الإيمان على الأرض ، لن نحتاج الى كل الإنجازات العلمية التي تصنع اللقاحات ، لأن الله سبحانه سوف يرفع عنا بلاء الأوبئة ونكون في حال أفضل من الناحية المادية بعد أن نكون أفضل من الناحية الإيمانية ..
• وعندما يأتي زمن البركات الإلهية سوف لن نحتاج الى كل مصانع الأسلحة التي تملأ العالم ، لأننا سوف نعيش في زمن السلام لأول مرة ، وسوف لن نخاف من بعضنا ولن نعتدي على بعضنا ، ويكون الحب الذي بيننا أكبر من كل الإنجازات العلمية والمادية ، ويحطم الإيمان كل مصانع الأسلحة ويدمر كل تجار الحروب وينهي حاجتنا الى هذا العلم التافه ..
• وعندما يأتي زمن البركات وتمتلئ الأرض بالإيمان سوف لن نحتاج الى شركات التأمين والى البنوك لأن التكافل بيننا سوف يكون كبيراً ولأن طريقة حياتنا والإقتصاد الذي نعمل به هو ليس إقتصاد التغالب والتنافس والطمع والجشع والإحتكار والأنانية والغش وحب المال وإنما هو إقتصاد البركات الإلهية ، وإقتصاد العفة والقناعة والإنفاق في سبيل الله ، والتكافل والزهد بالدنيا ..
• هكذا يجب أن نفهم أن العطاء الإلهي أفضل من كل هذه الإكتشافات العلمية ومن هذا العلم العالمي المغرور القائم على الإستغناء عن البركات الإلهية والقائم على ضعف الإيمان وعلى الغفلة عنه سبحانه ، فعلينا إذاً أن نستهزئ بكل الإنجازات العلمية وبكل مصانع الأسلحة وبكل الشركات التي تعتاش كالطفيليات على الذنوب وعلى الدنيوية وعلى الأنانية وعلى الغفلة عن الله سبحانه ..
• وعلينا أن نعلم أن زمن البركات قادم بالعطاء الإلهي وسوف يدمر الإنبهار بالعلم المادي المستغني عن الله سبحانه ، ويؤسس طريقاً جديداً للعلم قائم على الأخذ من البركات الإلهية .[/align]
[align=center]إننا ننتظر ونتلهف لزمن البركات الإلهية ، فهو الذي سيصحح رؤيتنا للواقع وهو الذي سيؤسس العلم الحقيقي الطاهر الذي لا يستند الى الذنوب والى الدنيوية والى الغفلة عن الله سبحانه [/size][/align]