تويت
[align=center]الحمد لله متم نوره ومنجز وعده الحمد لله مظهر دينه وناصر عبده
بسم الله وبالله والصلاة على قائد الأنبياء والأولياء محمد وعلى آله الأطهار ثوار الأرض والسماء[/align]
[align=justify]• في تأريخ عشناه مليء بالغباء والحماقات والصراعات والإستبداد والظلم والفشل الأخلاقي والمعارك العبثية والعشوائية والنزاعات التافهة كان لابد أن يصل الناس الى النتيجة ولم يصلوا ، والآن في واقع مليء بالحروب والقتل والأكاذيب والزيف والأوهام المقدسة والأصنام البشرية والمعارك التافهة ، ودوامة كبيرة لا مخرج منها ، تذهب حكومات مستبدة وتأتي بدلها حكومات حمقاء ، وتذهب إمبراطوريات مستكبرة وتأتي بدلها إمبراطوريات رعناء ، وتنتهي حروب بلا غالب ولا مغلوب وتبدأ من جديد في حركة عالمية بليدة لا تتجه بأي إتجاه تكاملي ، كل ما فيها عشوائي ومتخبط وحائر وبعيد عن الغايات التي من أجلها خُلقنا ..
• وكل يوم تؤسس العقائد والأفكار الجديدة وكل عقيدة تؤجج الحروب والنار وكل جهة تدّعي أن بيدها الإنقاذ ثم تملأ الواقع بالكراهية والفشل الأخلاقي والدمار وتتبدل الوجوه وتتبدل المسميات والزعامات والأحزاب ولا أحد يصل الى النتيجة التي يريدها الله سبحانه ..
• واكتشافات علمية تضاف الى ذلك وتطور مادي كبير لا يحل شيء إنما ينتج حروب أكثر ودمار أكبر وفوضى في الأخلاق وفساد وعصابات وجريمة وإنحراف ومخدرات وإدمان وطمع وجشع وإحتكار ومجاعات في كل مكان ، وحركات دينية تضيف الى كل ذلك مزيد من فتاوي الموت ومن إجتهادات التمزيق ومن الصراعات على المناصب ولا أحد يصل الى النتيجة .
• لا أحد يسأل نفسه لماذا نحن في هذه الدوامة وما هو المخرج ، لا أحد يصل الى النتيجة ويعترف إن كل هذه الجهات لا تنفعنا وكل هذه الحلول الجزئية الوهمية لا تبعد عنا الكوارث ، وكل هذه الإجتهادات لن تصلح علاقتنا بالله سبحانه ولن تصلح حياتنا .
• فمتى نصل الى النتيجة الواقعية ونقول إننا عرفنا إن مسيرة التأريخ مسيرة فاشلة لكل الجهات ، وعرفنا إن إنجازات البشرية إنجازات وهمية تقف على حافة الإنهيار ، وعرفنا إن كل إجتهاداتنا الفكرية هي إجتهادات قاصرة أو خاطئة أو متدنية أو جزئية ، وإننا لن نستطيع أن نخرج من كل هذه الدوامة العالمية الفارغة إلا بأن نعود الى الله سبحانه ونطلب الحل منه جل جلاله .
• هكذا يجب أن نفهم أن المطلوب منا جميعاً هو ليس التعصب لما هو موجود بأيدينا ، بل اليأس مما بأيدينا والأمل بما في يد الله سبحانه وهو ولي الله المنقذ (ع) وثورته الإلهية .
• المطلوب من كل زمن المهلة الذي أمهل الله به سبحانه البشرية لتجرب كل حلولها وإجتهاداتها هو أن تصل الى النتيجة الواقعية وتعترف بأنها لن تقدر على إصلاح واقعها الأخلاقي والإيماني والإجتماعي العالمي بنفسها وإنها محتاجة الى هدي الله سبحانه وهديه مع وليه المنقذ (ع) ، وهي محتاجه الى مدد الله سبحانه ومدده مع وليه المنقذ (ع) . [/align]
[align=center]ألا تكفي كل التجارب التي شهدناه في التأريخ وفي الواقع الراهن ، ألا تكفي كل أشكال الفشل بأن توصلنا الى التواضع لله سبحانه والإعتراف بحاجتنا الكبيرة لوليه المنقذ (ع) والهدي الذي معه[/align]
بسم الله وبالله والصلاة على قائد الأنبياء والأولياء محمد وعلى آله الأطهار ثوار الأرض والسماء[/align]
[align=justify]• في تأريخ عشناه مليء بالغباء والحماقات والصراعات والإستبداد والظلم والفشل الأخلاقي والمعارك العبثية والعشوائية والنزاعات التافهة كان لابد أن يصل الناس الى النتيجة ولم يصلوا ، والآن في واقع مليء بالحروب والقتل والأكاذيب والزيف والأوهام المقدسة والأصنام البشرية والمعارك التافهة ، ودوامة كبيرة لا مخرج منها ، تذهب حكومات مستبدة وتأتي بدلها حكومات حمقاء ، وتذهب إمبراطوريات مستكبرة وتأتي بدلها إمبراطوريات رعناء ، وتنتهي حروب بلا غالب ولا مغلوب وتبدأ من جديد في حركة عالمية بليدة لا تتجه بأي إتجاه تكاملي ، كل ما فيها عشوائي ومتخبط وحائر وبعيد عن الغايات التي من أجلها خُلقنا ..
• وكل يوم تؤسس العقائد والأفكار الجديدة وكل عقيدة تؤجج الحروب والنار وكل جهة تدّعي أن بيدها الإنقاذ ثم تملأ الواقع بالكراهية والفشل الأخلاقي والدمار وتتبدل الوجوه وتتبدل المسميات والزعامات والأحزاب ولا أحد يصل الى النتيجة التي يريدها الله سبحانه ..
• واكتشافات علمية تضاف الى ذلك وتطور مادي كبير لا يحل شيء إنما ينتج حروب أكثر ودمار أكبر وفوضى في الأخلاق وفساد وعصابات وجريمة وإنحراف ومخدرات وإدمان وطمع وجشع وإحتكار ومجاعات في كل مكان ، وحركات دينية تضيف الى كل ذلك مزيد من فتاوي الموت ومن إجتهادات التمزيق ومن الصراعات على المناصب ولا أحد يصل الى النتيجة .
• لا أحد يسأل نفسه لماذا نحن في هذه الدوامة وما هو المخرج ، لا أحد يصل الى النتيجة ويعترف إن كل هذه الجهات لا تنفعنا وكل هذه الحلول الجزئية الوهمية لا تبعد عنا الكوارث ، وكل هذه الإجتهادات لن تصلح علاقتنا بالله سبحانه ولن تصلح حياتنا .
• فمتى نصل الى النتيجة الواقعية ونقول إننا عرفنا إن مسيرة التأريخ مسيرة فاشلة لكل الجهات ، وعرفنا إن إنجازات البشرية إنجازات وهمية تقف على حافة الإنهيار ، وعرفنا إن كل إجتهاداتنا الفكرية هي إجتهادات قاصرة أو خاطئة أو متدنية أو جزئية ، وإننا لن نستطيع أن نخرج من كل هذه الدوامة العالمية الفارغة إلا بأن نعود الى الله سبحانه ونطلب الحل منه جل جلاله .
• هكذا يجب أن نفهم أن المطلوب منا جميعاً هو ليس التعصب لما هو موجود بأيدينا ، بل اليأس مما بأيدينا والأمل بما في يد الله سبحانه وهو ولي الله المنقذ (ع) وثورته الإلهية .
• المطلوب من كل زمن المهلة الذي أمهل الله به سبحانه البشرية لتجرب كل حلولها وإجتهاداتها هو أن تصل الى النتيجة الواقعية وتعترف بأنها لن تقدر على إصلاح واقعها الأخلاقي والإيماني والإجتماعي العالمي بنفسها وإنها محتاجة الى هدي الله سبحانه وهديه مع وليه المنقذ (ع) ، وهي محتاجه الى مدد الله سبحانه ومدده مع وليه المنقذ (ع) . [/align]
[align=center]ألا تكفي كل التجارب التي شهدناه في التأريخ وفي الواقع الراهن ، ألا تكفي كل أشكال الفشل بأن توصلنا الى التواضع لله سبحانه والإعتراف بحاجتنا الكبيرة لوليه المنقذ (ع) والهدي الذي معه[/align]