بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين .. محمد وآل بيته سرج
الظلمة الهادين المهديين .. وبعد
فإن الشهور تتتابع والأيام تتسارع .. وأوراق التقويم الهجري تساقطت ..
وانبلاج فجر ذكرى الثورة الحسينية قد اقترب .. وهانحن على أبوابها لنرى
كيف سنستقبل هذه الذكرى.. وكيف سنحتفل بها ؟
لا شك أن تغييراً كبيراً سيطرأ على برامج أوقاتنا وفي أجواء بيوتنا ..
فنساؤنا سيتخذن من السواد لباساً لهن .. والناس سيتسارعون إلى
المجالس الحسينية للإستماع إلى الخطيب الذي سيعيد شريط الذكرى
متسلسلاً من خروج الإمام الحسين (ع) من المدينة وحتى مأساة العاشر
من المحرم .. إلى جانب تدعيمه لتلك المجالس بالمواعظ والقضايا
الإجتماعية .. أما النتيجة من ذلك : كميات من الدموع .. قدور من ( العيش
والهريس والشلة ووووو ) ستوزع على عامة الناس .. الأعمال ستعطل ..
ثم تنتهي الذكرى .. ويعود الناس إلى سابق حياتهم مثل السنوات
السابقة .. هكذا سنستقبل ونحتفل بذكرى ثورة الحسين (ع) .. وهكذا فهم
الجيل الأخير معنى الذكرى .. مأساة مكررة .. دموع دائمة .. سواد منتشر ..
ولكن هل هذا هو المعنى الواقعي للذكرى أم أن لها شكلاً آخر .. ولماذا
نحتفل بالثورة الحسينية وبعد مضي الأكثر من الألف عام عليها ؟.. وما هي
أهداف ومنطلقات الثورة ؟ .. وثورة الحسين (ع) كيف يمكنها أن تعالج قضايا
الأمة الراهنة ومآسيها المعاصرة ؟ .. وكيف يمكننا أن نحتفل بالذكرى
بصورة تلائم عصرنا وترسم منطلقات حسينية لمعالجة المشاكل الكثيرة
التي نعانيها ؟
..
ولكم خالص تحاياي
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين .. محمد وآل بيته سرج
الظلمة الهادين المهديين .. وبعد
فإن الشهور تتتابع والأيام تتسارع .. وأوراق التقويم الهجري تساقطت ..
وانبلاج فجر ذكرى الثورة الحسينية قد اقترب .. وهانحن على أبوابها لنرى
كيف سنستقبل هذه الذكرى.. وكيف سنحتفل بها ؟
لا شك أن تغييراً كبيراً سيطرأ على برامج أوقاتنا وفي أجواء بيوتنا ..
فنساؤنا سيتخذن من السواد لباساً لهن .. والناس سيتسارعون إلى
المجالس الحسينية للإستماع إلى الخطيب الذي سيعيد شريط الذكرى
متسلسلاً من خروج الإمام الحسين (ع) من المدينة وحتى مأساة العاشر
من المحرم .. إلى جانب تدعيمه لتلك المجالس بالمواعظ والقضايا
الإجتماعية .. أما النتيجة من ذلك : كميات من الدموع .. قدور من ( العيش
والهريس والشلة ووووو ) ستوزع على عامة الناس .. الأعمال ستعطل ..
ثم تنتهي الذكرى .. ويعود الناس إلى سابق حياتهم مثل السنوات
السابقة .. هكذا سنستقبل ونحتفل بذكرى ثورة الحسين (ع) .. وهكذا فهم
الجيل الأخير معنى الذكرى .. مأساة مكررة .. دموع دائمة .. سواد منتشر ..
ولكن هل هذا هو المعنى الواقعي للذكرى أم أن لها شكلاً آخر .. ولماذا
نحتفل بالثورة الحسينية وبعد مضي الأكثر من الألف عام عليها ؟.. وما هي
أهداف ومنطلقات الثورة ؟ .. وثورة الحسين (ع) كيف يمكنها أن تعالج قضايا
الأمة الراهنة ومآسيها المعاصرة ؟ .. وكيف يمكننا أن نحتفل بالذكرى
بصورة تلائم عصرنا وترسم منطلقات حسينية لمعالجة المشاكل الكثيرة
التي نعانيها ؟
..
ولكم خالص تحاياي