الفهم الصحيح لحقيقة الحجاب.
بسم الله الرحمن الرحيم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أذكر لكم هذه القصة لبيان ثبات الإيمان كيف يصنع بصاحبه, وكيف أن المتمسك
بدينه يكون تصرفه حيال الأمور تصرفاً نابعاً عن سلامةً في العقيدة وثباتاً,
والجانب الأساسي الفهم الصحيح لحقيقة الحجاب ليس لدي نص هذه القصة ولكن
أذكرها بما في المعنى وعلى حسب ما سمعتها من أحد المشايخ حفظه الله..
والقصة:
نقل عن والد سماحة السيد علي السيستاني (حفظه الله), السيد محمد باقر
الحسيني أنه أراد رؤية الإمام صاحب العصر والزمان (عجل) فعزم أن يقرأ.. ( لا
أذكر هو دعاء خاص أم زيارة) لمدة أربعين يوم لكي يتشرف برؤيته سلام الله
عليه, وبالفعل واظب على هذا العمل لمدَّة أربعين يوماً, وفي نهاية المدة وهو
يوم الأربعين, وبينما كان يتجول في أحد أحياء إيران, رأى نوراً واتجه نحوا
هذا النور, سار إلى أن وصل إلى أحد البيوت, رأى رجلاً جليلاً ذو هيبة وشأن,
عليه وقار الأولياء والصالحين, وكان بجواره جثة إمرأه, تحدث معه, فعرف أنه
الإمام الحجة (عجل) أرواحنا لتراب مقدمه فدَّا, فقبله ونقل إليه ما كان يحمله من
شوق ورغبة في اللقاء, فقال له: نحن من نقرر رؤيتكم ولستم أنتم, وذلك من
صلاح سريرتكم وإخلاص في إيمانكم كهذه المرأة المؤمنة.
فسأل السيد: ما العمل الذي كانت تقوم به هذه المرأة والتي نالت به شرف
حضوركم للصلاة عليها وتشييعها؟.
فقال الإمام: إنها قد لزمت بيتها سنوات عدَّة, وذلك بعد أن فرض الشاه على
النساء خلع الحجاب في إيران, وإيمان من التزام هذه المرأه بمدأ في الإسلام
والحجاب الإسلامي أبت إلا أن تمكث في بيتها دون خلع الحجاب.
- وهنا نقول بأن الالتزام الكلي بالمبادىء الإسلامية بشكل عام والحجاب
الإسلامي بشكل خاص , يجب أن يكون التزاما حقيقاً لا التزاما شكلياً
لأنه الحجاب يؤثر في الباطن قبل أن يؤثرفي ظاهرها.
نسألكم الدعاء.
بسم الله الرحمن الرحيم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أذكر لكم هذه القصة لبيان ثبات الإيمان كيف يصنع بصاحبه, وكيف أن المتمسك
بدينه يكون تصرفه حيال الأمور تصرفاً نابعاً عن سلامةً في العقيدة وثباتاً,
والجانب الأساسي الفهم الصحيح لحقيقة الحجاب ليس لدي نص هذه القصة ولكن
أذكرها بما في المعنى وعلى حسب ما سمعتها من أحد المشايخ حفظه الله..
والقصة:
نقل عن والد سماحة السيد علي السيستاني (حفظه الله), السيد محمد باقر
الحسيني أنه أراد رؤية الإمام صاحب العصر والزمان (عجل) فعزم أن يقرأ.. ( لا
أذكر هو دعاء خاص أم زيارة) لمدة أربعين يوم لكي يتشرف برؤيته سلام الله
عليه, وبالفعل واظب على هذا العمل لمدَّة أربعين يوماً, وفي نهاية المدة وهو
يوم الأربعين, وبينما كان يتجول في أحد أحياء إيران, رأى نوراً واتجه نحوا
هذا النور, سار إلى أن وصل إلى أحد البيوت, رأى رجلاً جليلاً ذو هيبة وشأن,
عليه وقار الأولياء والصالحين, وكان بجواره جثة إمرأه, تحدث معه, فعرف أنه
الإمام الحجة (عجل) أرواحنا لتراب مقدمه فدَّا, فقبله ونقل إليه ما كان يحمله من
شوق ورغبة في اللقاء, فقال له: نحن من نقرر رؤيتكم ولستم أنتم, وذلك من
صلاح سريرتكم وإخلاص في إيمانكم كهذه المرأة المؤمنة.
فسأل السيد: ما العمل الذي كانت تقوم به هذه المرأة والتي نالت به شرف
حضوركم للصلاة عليها وتشييعها؟.
فقال الإمام: إنها قد لزمت بيتها سنوات عدَّة, وذلك بعد أن فرض الشاه على
النساء خلع الحجاب في إيران, وإيمان من التزام هذه المرأه بمدأ في الإسلام
والحجاب الإسلامي أبت إلا أن تمكث في بيتها دون خلع الحجاب.
- وهنا نقول بأن الالتزام الكلي بالمبادىء الإسلامية بشكل عام والحجاب
الإسلامي بشكل خاص , يجب أن يكون التزاما حقيقاً لا التزاما شكلياً
لأنه الحجاب يؤثر في الباطن قبل أن يؤثرفي ظاهرها.
نسألكم الدعاء.