بسم الله الرحمن الرحيم
هذه قصه حقيقيه
أحببت أن أدلي بدلوي ، ليس من باب التسليه بل من باب العظه والعبره
وسوف أحاول أن استخلصها لكم خلال المراحل العمريه التي مرت والسنون
القاحطه .
عاش هذا الولد في بداية حياته وكما تعلمون ان الابناء يفرحون باللعب خارج
منازلهم ولكن هذا الولد ما أن يري أبوه قادم ذهب ركضا لمنزله خوفا منه
هنا الوالد يمسك بهذا الولد فيكفر به من الضرب " يريد الابن الصغير في
عقلية الابن 18 " لم يجعل حياة البراءه ينعم بها بل يعامله معامله الرجال
الكبارأما الابناء الاخرين علي العكس راضي عليهم كل الرضا ، عاش
حياته خوف في خوف وكبر والابن قلبه مكسور ينزف دما ولا يستطيع أن يشتكي
لأحد فكان يذهب للحمام حتي يبكي ويشتكي لنفسه من ظلم وجور أباه ، وفي يوم
من الايام قال لابنه الكبير أنا أبي أنام ولا أحب أن أسمع أي أزعاج وياويلك
أن سمعت حتي لو همسه ، خاف وأصبح واقف في الصاله خشيت أن أخوته
يلعبون فيها ويزعجون أباهم وبالفعل لعبوا وذهب أليهم يترجاهم أن يذهبوا
خارج المنزل ولكنه يخاف ان يضربهم فيضربه أبوه وأن سكت قعد أبوه
فضربه ماذا يفعل ؟ أخذ يتوسل لهم لكن دون جدوي حتي ضرب أخاه الاصغر
منه سنا فبكي ، قال له الاخ الاكبر بالله عليك اسكت ، ارجوك اسكت ،
لأنه يعلم ان اباه أن فاق من النوم سوف يلقنه ضربا ، وما أن ألتفت وإذ
بأباه فوق رأسه وبالطراق علي وجهه ، لماذا ضربة أخاك قال أبي أنت تقول
ما أبي أي أزعاج ، وقال عاد تضرب أخاك فضربه مرة أخري علي رأسه
وإذا بالدموع تنهمر من علي خديه الجافتين فيذهب الي أحدي الغرف ليكمل
ما بقي من الدمع ، وإذا بأباه يتبعه ، ويقول له وين رايح فوق هالأزعاج
رايح تتخبا عني تعااااااااال فيشده من شعره ويقول له الظاهر إنك ما تفهم
تعااااااال فيقذفه في الحوش ويقول له خلك بره يلللله والشمس بأشعتها
الحارقه لا ترحم حتي جناح كسير، الام أعزائي لا حول ولا قوة لها ضعيفه
أنسانه تحب الستر ولا تحب الصراخ ولا كثر الكلام ما يقول لها أفعلي
عملته دون تردد حتي لو كان هذا الشي يظر بها،ولا لها كلمة عنده وأن
قالت يمين ذهب شمالا ، يضرب زوجته وهي تعلم أنها لا تستطيه ان تواجهه
أنسانه كسيرة الشوكه ، فهي تحب الابن الاكبر لانه أرحم واحد بهم ،
وللمعلوميه هناك من يقول يمكن هذا الولد ليس بأبنه بل من صلبه
والمرأه أنسانه تخاف الله وهي أنسانه وقوره ،
وحين ظهرت نتائج المدرسه إذ بهم ناجحين فذهب مع اخوته ولكن الصدمه أن اباه حين يذهب بهم
الي السوق يجعلهم يختارون ما يحبون ولكن هذااا الولد أبوه يختار له لعبه
وأي لعبه يقول أبي لا أريدها يقول له يلا خلاص خذها وأسكت من الرعب
ونظرة عيون ابيه التي تقدح نار وشرار يسكت ويأخذها خوفا لا حبا مع العلم
أنه الابن الاكبر ، ويذهبون للمنزل ويضحكون كلهم ولكنه كسير القلب
،يضحكون علي لعبته والدمعة تسكن قلبه ولكن أمه هي الوحيده من تواسيه
دارة الايام ، وفي عمر العشرينات ، وعندما يكون هناك حديثا في المجلس
ويكون هناك نقاش في أمر وحين يعطي رأيه يرد أباه عليه بسرعه وبتوبيخ
ويحقره ولكن صدقوني أن مايقوله ليس فيه شي من جميع النواحي ، وفي أحد
المرات
وحين قرر الزواج ، لم يمد يد العون له بل أخذ كل شي علي عاتقه وتحمل
الدًين الكثير ، ومهر عرسه كلها أخذها أباه ولم يعطه شي " يقول الولد
لم أطالبه خوفا من الله وأنه أبي رباني والحمد لله الفلوس راح تخلص
والدين راح ينتهي " ولكن للأسف أن هذا الابن و’لد في داخله رحمةً
كبيره فهو الوحيد الذي يرحم والديه وهو الوحيد الذي يقبل أرجلهم وأيديهم
في البيت كنت أنا وزوجتي في بيت أبي ، أخذ يكيل عليً بالشتائم
لسبب تافه ، دون أن يفكر أن يجعل لي أحترام أمامها ، بل يفرح أن يصغرني
وأن يهينني أمام كل كبير وصغير ، لم لا أعرف ما غاية هذا الوالد، ولكن
أباه حتي هذه الساعه لا يحب أبنائه ويكرههم ولا له قيمه اذا حضر عند أباه
بعكس أبنائه الآخرين يحترمهم ويحب أبنائهم فقد زوج خواته دون
أن يقول له ، بني أن هناك من أتي يخطب أختك بل العكس من يخبره
أمه ، وهذا الولد كل الناس تحترمه لأنه أنسان ذو أخلاق عاليه ومصلي
وأنسان ذو أبتسامه عريضه ، يقول أن الله يري كل شي والعذاب الذي
عشته وإلي الان أعيشه من أبي فالله كفيله ومن ناحيتي السمع والطاعه
حتي يكون ربي راضي عني وعسي الله يخلف لي حياة طيبه من أبنائي وبناتي
الذي منَ الله بهم علي والحمد لله ، صحيح أنني لم أجد ما وجده الناس من
أنس وسعاده ولكن حياتي مع زوجتي أعادة لي السعادة من جديد
وأمي هي الدنيا هي اليد التي عاضدتني من صغري وساندتني حتي كبرة
هي أنا وأنا هي ,
مع تحيــ عيون الهندسة الصناعية ــات
هذه قصه حقيقيه
أحببت أن أدلي بدلوي ، ليس من باب التسليه بل من باب العظه والعبره
وسوف أحاول أن استخلصها لكم خلال المراحل العمريه التي مرت والسنون
القاحطه .
عاش هذا الولد في بداية حياته وكما تعلمون ان الابناء يفرحون باللعب خارج
منازلهم ولكن هذا الولد ما أن يري أبوه قادم ذهب ركضا لمنزله خوفا منه
هنا الوالد يمسك بهذا الولد فيكفر به من الضرب " يريد الابن الصغير في
عقلية الابن 18 " لم يجعل حياة البراءه ينعم بها بل يعامله معامله الرجال
الكبارأما الابناء الاخرين علي العكس راضي عليهم كل الرضا ، عاش
حياته خوف في خوف وكبر والابن قلبه مكسور ينزف دما ولا يستطيع أن يشتكي
لأحد فكان يذهب للحمام حتي يبكي ويشتكي لنفسه من ظلم وجور أباه ، وفي يوم
من الايام قال لابنه الكبير أنا أبي أنام ولا أحب أن أسمع أي أزعاج وياويلك
أن سمعت حتي لو همسه ، خاف وأصبح واقف في الصاله خشيت أن أخوته
يلعبون فيها ويزعجون أباهم وبالفعل لعبوا وذهب أليهم يترجاهم أن يذهبوا
خارج المنزل ولكنه يخاف ان يضربهم فيضربه أبوه وأن سكت قعد أبوه
فضربه ماذا يفعل ؟ أخذ يتوسل لهم لكن دون جدوي حتي ضرب أخاه الاصغر
منه سنا فبكي ، قال له الاخ الاكبر بالله عليك اسكت ، ارجوك اسكت ،
لأنه يعلم ان اباه أن فاق من النوم سوف يلقنه ضربا ، وما أن ألتفت وإذ
بأباه فوق رأسه وبالطراق علي وجهه ، لماذا ضربة أخاك قال أبي أنت تقول
ما أبي أي أزعاج ، وقال عاد تضرب أخاك فضربه مرة أخري علي رأسه
وإذا بالدموع تنهمر من علي خديه الجافتين فيذهب الي أحدي الغرف ليكمل
ما بقي من الدمع ، وإذا بأباه يتبعه ، ويقول له وين رايح فوق هالأزعاج
رايح تتخبا عني تعااااااااال فيشده من شعره ويقول له الظاهر إنك ما تفهم
تعااااااال فيقذفه في الحوش ويقول له خلك بره يلللله والشمس بأشعتها
الحارقه لا ترحم حتي جناح كسير، الام أعزائي لا حول ولا قوة لها ضعيفه
أنسانه تحب الستر ولا تحب الصراخ ولا كثر الكلام ما يقول لها أفعلي
عملته دون تردد حتي لو كان هذا الشي يظر بها،ولا لها كلمة عنده وأن
قالت يمين ذهب شمالا ، يضرب زوجته وهي تعلم أنها لا تستطيه ان تواجهه
أنسانه كسيرة الشوكه ، فهي تحب الابن الاكبر لانه أرحم واحد بهم ،
وللمعلوميه هناك من يقول يمكن هذا الولد ليس بأبنه بل من صلبه
والمرأه أنسانه تخاف الله وهي أنسانه وقوره ،
وحين ظهرت نتائج المدرسه إذ بهم ناجحين فذهب مع اخوته ولكن الصدمه أن اباه حين يذهب بهم
الي السوق يجعلهم يختارون ما يحبون ولكن هذااا الولد أبوه يختار له لعبه
وأي لعبه يقول أبي لا أريدها يقول له يلا خلاص خذها وأسكت من الرعب
ونظرة عيون ابيه التي تقدح نار وشرار يسكت ويأخذها خوفا لا حبا مع العلم
أنه الابن الاكبر ، ويذهبون للمنزل ويضحكون كلهم ولكنه كسير القلب
،يضحكون علي لعبته والدمعة تسكن قلبه ولكن أمه هي الوحيده من تواسيه
دارة الايام ، وفي عمر العشرينات ، وعندما يكون هناك حديثا في المجلس
ويكون هناك نقاش في أمر وحين يعطي رأيه يرد أباه عليه بسرعه وبتوبيخ
ويحقره ولكن صدقوني أن مايقوله ليس فيه شي من جميع النواحي ، وفي أحد
المرات
وحين قرر الزواج ، لم يمد يد العون له بل أخذ كل شي علي عاتقه وتحمل
الدًين الكثير ، ومهر عرسه كلها أخذها أباه ولم يعطه شي " يقول الولد
لم أطالبه خوفا من الله وأنه أبي رباني والحمد لله الفلوس راح تخلص
والدين راح ينتهي " ولكن للأسف أن هذا الابن و’لد في داخله رحمةً
كبيره فهو الوحيد الذي يرحم والديه وهو الوحيد الذي يقبل أرجلهم وأيديهم
في البيت كنت أنا وزوجتي في بيت أبي ، أخذ يكيل عليً بالشتائم
لسبب تافه ، دون أن يفكر أن يجعل لي أحترام أمامها ، بل يفرح أن يصغرني
وأن يهينني أمام كل كبير وصغير ، لم لا أعرف ما غاية هذا الوالد، ولكن
أباه حتي هذه الساعه لا يحب أبنائه ويكرههم ولا له قيمه اذا حضر عند أباه
بعكس أبنائه الآخرين يحترمهم ويحب أبنائهم فقد زوج خواته دون
أن يقول له ، بني أن هناك من أتي يخطب أختك بل العكس من يخبره
أمه ، وهذا الولد كل الناس تحترمه لأنه أنسان ذو أخلاق عاليه ومصلي
وأنسان ذو أبتسامه عريضه ، يقول أن الله يري كل شي والعذاب الذي
عشته وإلي الان أعيشه من أبي فالله كفيله ومن ناحيتي السمع والطاعه
حتي يكون ربي راضي عني وعسي الله يخلف لي حياة طيبه من أبنائي وبناتي
الذي منَ الله بهم علي والحمد لله ، صحيح أنني لم أجد ما وجده الناس من
أنس وسعاده ولكن حياتي مع زوجتي أعادة لي السعادة من جديد
وأمي هي الدنيا هي اليد التي عاضدتني من صغري وساندتني حتي كبرة
هي أنا وأنا هي ,
مع تحيــ عيون الهندسة الصناعية ــات