hgsghl ugd;l
شيعة أهل البيت والمناسبات الشريفة في لفتة موضوعية
التفسخ والانحلال لفتياتنا أصبح سمة المناسبات الشريفة
(يا أيها النبي قُل لأزواجـِكَ وبناتكَ ونساءِ المـُـؤمنينَ يُدنينَ عليهنَّ من جلابيبـِهِنَّ ذلكَ أدنى أن يُعرَفن فلا يؤذين )
وا أسفاه على شيعة آل محمد ، فمن بعد ما كانت الفتاة الشيعية يميزها القاصي والداني بعفافها وتجلببها بجلباب العفة الفاطمية ، أصبحت سلعةً رخيصة لعيون الناظرين بسوء النية ، وأتت المناسبات لتكون موسماً لعرض الموضات والصرعات المخلـّة للآداب العامة والخاصة ، فلوحظ أن المحال التجارية للنساء تكون تحت حمّى شراء منقطعة النظير قبل المناسبات الدينية لدى الشيعة ، وتكون المشتريات :
عطور....ألبسة مخلـّة للحشمة: كالعباءات المخصرة أو المطرزة أو الملونة بل وحتى العباءة التقليدية خصّروها .....أحذية وحقائب ملفتة للنظر ولا تتماشى مع الأعراف الاجتماعية.
ألم يقل الإمام علي (ع): ( صيانة المرأة أنعم لحالها وأدوم لجمالها ، و ما من رجل تطلب منه زوجته الذهاب إلى العرسات وتطلب منه الثياب الرقاق فيجيبها إلا أكبه الله على وجهه في النار ) .
هذا عقابه ولو كانت ذاهبة لمناسبات الزواج فما هو الحال إذا فعلت ذلك في الشوارع
(أين أنت يا علي عن شيعتك)
دعونا نقف عند هذا الموضوع ...فما علاقة ما ذكر بإحياء ذكرى أهل البيت؟؟؟!!!!
أليس هذا كلـّه للفت الأنظار ومحاكاة الغرائز ؟؟
حتى أن الكثير من المناطق المجاورة من هم غير شيعة يأتون لنا في المناسبات لإشباع نظراتهم الساقطة على أعراضنا وهن في الشوارع متزينات حتى أصبحن سلعة رخيصة كما قال أعداء أهل البيت.
فشتان بين أن نحيى الذكرى بتجديد العهد مع أهل البيت وبين أن نخالفهم ونجعل من مناسباتهم الطاهرة خرقاً لمبادئهم.
التجمهرات الشبابية في الشوارع وأهدافها:
ما يلاحظ في هذه المناسبات هو قيام الكثير من الشباب بمحاولات إبراز العنف الشبابي البغيض
كالسير في الشوارع بملابس مخالفة للأعراف
قصات للشعر مخالفة للتقاليد
إزعاج العباد وتعريضهم للموت وذلك بقيادة السيارات والمواتر سيكل بتهور والتفحيط والإستعراضات.
دعونا نتأمل هذه الأمور !!!! هل من أثواب الولاء للعترة أن تقام هذه الأفعال ؟؟؟
سيتضح لنا أن المناسبات أخذت منحى آخر دون المرجو منه.
الموالد والإختلاط الواضح في الشوارع و التجمهرات بين الشباب والفتيات بحجة (مبارك عليكم المولد)
إن السكوت عن المظاهر السابقة الذكر ، أهـّلَ الأرضية المناسبة لِزَج الشباب والفتيات لـِهاوية الإختلاط التلقائي بل والمقصود غالباً فالمعادلة واضحة جدا:
شباب في الشوارع + فتيات في الشوارع + مناسبة متزامنة في وقت واحد + تبرج + إنعدام غيره + نقاط تجمع + تبادل تبريكات وهدايا والنتيجة = إختلاط ثم إبتسامات ويسبق ذلك ما يلفت الإنتباه وهو ألبسة الغرائز.
النساء و استئجار سيارات لجوب الشوارع طولا وعرضا بسم الإحتفال (وهذه أم المصائب)
أي حال وصلنا إليه ؟؟ هل نقبل باسم الموالد أن نجعل نساءنا تجوب الشوارع في سيارات وتجاهرهن بالتصفيق والإنشاد في الشوارع ؟؟ أهذا ما أوصت به سيدة النساء؟؟
والتعليق على هذه النقطة منكم يا سادة !!!!!
(ولا يضربن بأرجلهن لُيعلم ما يخـفين من زينتهن)
وهن يضربن الأرض طولا وعرضا صفيقاً وصراخاً
ينقل أن الحولاء ( وهي امرأة من أحسن أهل زمانها ) كانت قد أغضبت زوجها وحاولت أن تسترضيه فلم يرض ، فتوجهت إلى دار رسول الله ، وقصت عليه القصة ، فكان مما قال (ص) لها :
- يا حولاء ما من امرأة تخرج من بيتها بغير إذن زوجها تحضر عرساً إلا أنزل الله عليها أربعين لعنة عن يمينها وأربعين لعنة عن شمالها ، وترد اللعنة من قدامها فتغمرها .
- يا حولاء ما من امرأة ترفع عينها إلى زوجها بالغضب إلا كحلت برماد من نار جهنم .
- يا حولاء ما من امرأة ترد على زوجها إلا علقت يوم القيامة بلسانها وسمرت بمسامير من نار .
ضخ الأموال فيما لا يرضاه أهل البيت
إن المناسبات الدينية الخاصة بأهل البيت كالموالد الشريفة ويوم الغدير لابد أن يكون لها مظاهر الفرح والبهجة فهي أوسمة لهوية التشيع ، ولكنها أصبحت عكس ما كان يراد منها في المضمون ، فبدل أن تكون بمثابة تجديدٍ للعهد مع أهل بيت النبوة (ع) غدت سهما موجها للنيل من نهج أهل البيت وذلك ما يلاحظ من بذخ في الأموال لبوابات لا تدوم سوى ساعات قليلة ، وتتسبب في عرقلة السير. فالأولى بهذه الأموال أن تصب في تثقيف العامة بما يحتويه نهج أهل البيت من سمو بالأخلاق ، أو أن تصب في سد رمق المحتاجين من أسر هذا المجتمع تزامنا مع هذه المناسبات.
فأهل البيت سخروا حتى ما ترتجيه بطونهم من نعم لأفواه المحتاجين فكان حريا بنا أن نتبع منهجهم في مناسباتهم الكريمة.
بُعد رجال الدين عن واقع المجتمع:
ينأى بعض رجال الدين بأنفسهم بعيداً عن ما يحتويه واقع المجتمع من قضايا عامة ويبقى منتظرا لقضايا المجتمع الخاصة او الفردية لتأتيه عند باب بيته ليبادر بإيجاد الحلول لها، وهذا خلاف ما يريده الشارع المقدس من أي رجل دين ، إذ يتحتم عليه ان يلتمس هموم المجتمع العام منها وليس الخاص فقط وذلك بنزوله إلى هموم الشارع بنفسه ولا يبقى منتظرا لها بالمجيء. فهذا الضعف الإداري والقيادي للمنظومة الدينية من بعض رجال الدين يجعلهم يصبون بخطبهم فيما هو مغايرٌ للواقع الاجتماعي وهنا نلاحظ ان ما يسعون إليه هباءً منثورا.
فهم يركزون على الجانب الروحي في هذه المناسبات او الجانب السياسي ويتجاهلون الجانب الأخلاقي والسلوكي وهو الركيزة الأولى للجانب الروحي للشريحة المستهدفة وليت شعري هم لا يعلمون عن الواقع الأليم الذي يعيشه مجتمعنا من تفسخ أخلاقي في هذه المناسبات.
إنعدام الغيرة عند رجالنا هو السبب الرئيس:
ولله الأسرار !! في موالد بحور الغيرة وهم أهل البيت نحتفل نحن الشيعة بموت غيرتنا على أعراضنا في الموالد الطاهرة
خروج نسائنا في الشوارع بألبسة فاضحة وتبرج صارخ و اختلاط متزامن نسمّيه (إعلان لهوية الولاء العلوي).
ان نجعل نساءنا عرضة للطامعين بغرائزهم نسمّيها (فرحة المولد).
تبادل نسائنا التبريك والإبتسامات مع من لا يحلون عليهن في الشوارع نسمّيه (إنفتاح ديني بمناسبة المولد).
إن الغيرة على العرض لا تحتاج للدين أو العرف لإيقاظها فهي فطرة من الله عز و جل.
لقد أوقفت الإرادة الإلهية حكم القتل على أسير من بين أسرى الحرب في عهد الرسول إذ همّ المسلمون بتنفيذ حكم الرسول عليهم بالقتل وبدؤوا بذلك ولكن الرسول أمرهم بالتوقف عند أحدهم وقال لهم إعفوه (فلقد نزل عليَّ حبيبي جبريل وقال ( إن الله يأمرك بأن تعفوا عنه لأنه كان أشد الناس غيرةً على عرضه وكان كريما ...الخ)
(أكل الحرام يذهب الغيرة)
ما هو موقف أعداء العترة الطاهرة من هذه الخروقات
بعد هذا كله نكون قد أعطينا أعداء العترة الحجة والذريعة للنيل من مذهب أهل البيت "ع" ، فهم يحكمون على ما يفعلونه الشيعة لا ما يوصي به مذهب التشيع ونحن خالفنا بل وقتلنا وصايا العفاف والعفة والإحتشام التي أوصى بها أهل البيت (ع).
فتلك منتديات النواصب تعج بالتعليقات والنيل من الشيعة لما يفعلونه في هذه المناسبات حتى قال قائلهم :
(كما عرفناه عنهم فهم يجعلون مناسباتهم البدعية وسيلة لعرض أعراضهم كسلع ٍ مستنفرة في الشوارع وهذا أحد الأسباب التي جعلت الشريعة الإسلامية تنهى عن مثل هذه الإحتفالات البدعية) إنتهى...
نعم هكذا قالوها وهذا قليل مما قيل عنا ولا أحد يمكنه طرح الملامة فيما قالوه، فنحن بما نفعله من إساءات في المناسبات الدينية هو عبارة عن سهم مصوب نحو التشيع.
بينما نجد باقي المجتمعات الشيعية في باقي الأقطار ، تنهج نهجا مغايرا عن الذي نحن فيه ، فإن كان هنالك تفسخ وانحلال في طبيعة مجتمعاتهم ، نجدهم في المناسبات الدينية أكثر حشمة ً وعفافاً وإن كان نسبياً والسبب إنهم يعون كيف يكون الإحترام لأهل البيت وإن كان نسبياً وهذا على أقل تقدير.
فعلى شيعة أهل البيت في منطقتنا ان يراجعوا حساباتهم وان يتفوا الله في أعراضهم ويحسنوا التقوى.
(يا أيها الذين آمنوا قوا أنفُسـََكُم وأهليكُم ناراً وقودها الناسُ والحِجارة).
فإلى متى نبقى على هذا الحال السيئة ؟؟
إلى متى تبقى الغيرة لدينا حبيسة الصدور ؟؟
إلى متى نتغافل عن استرخاص أعراضنا ؟؟
مع تحيــ عيون الهندسة الصناعية ــات
شيعة أهل البيت والمناسبات الشريفة في لفتة موضوعية
التفسخ والانحلال لفتياتنا أصبح سمة المناسبات الشريفة
(يا أيها النبي قُل لأزواجـِكَ وبناتكَ ونساءِ المـُـؤمنينَ يُدنينَ عليهنَّ من جلابيبـِهِنَّ ذلكَ أدنى أن يُعرَفن فلا يؤذين )
وا أسفاه على شيعة آل محمد ، فمن بعد ما كانت الفتاة الشيعية يميزها القاصي والداني بعفافها وتجلببها بجلباب العفة الفاطمية ، أصبحت سلعةً رخيصة لعيون الناظرين بسوء النية ، وأتت المناسبات لتكون موسماً لعرض الموضات والصرعات المخلـّة للآداب العامة والخاصة ، فلوحظ أن المحال التجارية للنساء تكون تحت حمّى شراء منقطعة النظير قبل المناسبات الدينية لدى الشيعة ، وتكون المشتريات :
عطور....ألبسة مخلـّة للحشمة: كالعباءات المخصرة أو المطرزة أو الملونة بل وحتى العباءة التقليدية خصّروها .....أحذية وحقائب ملفتة للنظر ولا تتماشى مع الأعراف الاجتماعية.
ألم يقل الإمام علي (ع): ( صيانة المرأة أنعم لحالها وأدوم لجمالها ، و ما من رجل تطلب منه زوجته الذهاب إلى العرسات وتطلب منه الثياب الرقاق فيجيبها إلا أكبه الله على وجهه في النار ) .
هذا عقابه ولو كانت ذاهبة لمناسبات الزواج فما هو الحال إذا فعلت ذلك في الشوارع
(أين أنت يا علي عن شيعتك)
دعونا نقف عند هذا الموضوع ...فما علاقة ما ذكر بإحياء ذكرى أهل البيت؟؟؟!!!!
أليس هذا كلـّه للفت الأنظار ومحاكاة الغرائز ؟؟
حتى أن الكثير من المناطق المجاورة من هم غير شيعة يأتون لنا في المناسبات لإشباع نظراتهم الساقطة على أعراضنا وهن في الشوارع متزينات حتى أصبحن سلعة رخيصة كما قال أعداء أهل البيت.
فشتان بين أن نحيى الذكرى بتجديد العهد مع أهل البيت وبين أن نخالفهم ونجعل من مناسباتهم الطاهرة خرقاً لمبادئهم.
التجمهرات الشبابية في الشوارع وأهدافها:
ما يلاحظ في هذه المناسبات هو قيام الكثير من الشباب بمحاولات إبراز العنف الشبابي البغيض
كالسير في الشوارع بملابس مخالفة للأعراف
قصات للشعر مخالفة للتقاليد
إزعاج العباد وتعريضهم للموت وذلك بقيادة السيارات والمواتر سيكل بتهور والتفحيط والإستعراضات.
دعونا نتأمل هذه الأمور !!!! هل من أثواب الولاء للعترة أن تقام هذه الأفعال ؟؟؟
سيتضح لنا أن المناسبات أخذت منحى آخر دون المرجو منه.
الموالد والإختلاط الواضح في الشوارع و التجمهرات بين الشباب والفتيات بحجة (مبارك عليكم المولد)
إن السكوت عن المظاهر السابقة الذكر ، أهـّلَ الأرضية المناسبة لِزَج الشباب والفتيات لـِهاوية الإختلاط التلقائي بل والمقصود غالباً فالمعادلة واضحة جدا:
شباب في الشوارع + فتيات في الشوارع + مناسبة متزامنة في وقت واحد + تبرج + إنعدام غيره + نقاط تجمع + تبادل تبريكات وهدايا والنتيجة = إختلاط ثم إبتسامات ويسبق ذلك ما يلفت الإنتباه وهو ألبسة الغرائز.
النساء و استئجار سيارات لجوب الشوارع طولا وعرضا بسم الإحتفال (وهذه أم المصائب)
أي حال وصلنا إليه ؟؟ هل نقبل باسم الموالد أن نجعل نساءنا تجوب الشوارع في سيارات وتجاهرهن بالتصفيق والإنشاد في الشوارع ؟؟ أهذا ما أوصت به سيدة النساء؟؟
والتعليق على هذه النقطة منكم يا سادة !!!!!
(ولا يضربن بأرجلهن لُيعلم ما يخـفين من زينتهن)
وهن يضربن الأرض طولا وعرضا صفيقاً وصراخاً
ينقل أن الحولاء ( وهي امرأة من أحسن أهل زمانها ) كانت قد أغضبت زوجها وحاولت أن تسترضيه فلم يرض ، فتوجهت إلى دار رسول الله ، وقصت عليه القصة ، فكان مما قال (ص) لها :
- يا حولاء ما من امرأة تخرج من بيتها بغير إذن زوجها تحضر عرساً إلا أنزل الله عليها أربعين لعنة عن يمينها وأربعين لعنة عن شمالها ، وترد اللعنة من قدامها فتغمرها .
- يا حولاء ما من امرأة ترفع عينها إلى زوجها بالغضب إلا كحلت برماد من نار جهنم .
- يا حولاء ما من امرأة ترد على زوجها إلا علقت يوم القيامة بلسانها وسمرت بمسامير من نار .
ضخ الأموال فيما لا يرضاه أهل البيت
إن المناسبات الدينية الخاصة بأهل البيت كالموالد الشريفة ويوم الغدير لابد أن يكون لها مظاهر الفرح والبهجة فهي أوسمة لهوية التشيع ، ولكنها أصبحت عكس ما كان يراد منها في المضمون ، فبدل أن تكون بمثابة تجديدٍ للعهد مع أهل بيت النبوة (ع) غدت سهما موجها للنيل من نهج أهل البيت وذلك ما يلاحظ من بذخ في الأموال لبوابات لا تدوم سوى ساعات قليلة ، وتتسبب في عرقلة السير. فالأولى بهذه الأموال أن تصب في تثقيف العامة بما يحتويه نهج أهل البيت من سمو بالأخلاق ، أو أن تصب في سد رمق المحتاجين من أسر هذا المجتمع تزامنا مع هذه المناسبات.
فأهل البيت سخروا حتى ما ترتجيه بطونهم من نعم لأفواه المحتاجين فكان حريا بنا أن نتبع منهجهم في مناسباتهم الكريمة.
بُعد رجال الدين عن واقع المجتمع:
ينأى بعض رجال الدين بأنفسهم بعيداً عن ما يحتويه واقع المجتمع من قضايا عامة ويبقى منتظرا لقضايا المجتمع الخاصة او الفردية لتأتيه عند باب بيته ليبادر بإيجاد الحلول لها، وهذا خلاف ما يريده الشارع المقدس من أي رجل دين ، إذ يتحتم عليه ان يلتمس هموم المجتمع العام منها وليس الخاص فقط وذلك بنزوله إلى هموم الشارع بنفسه ولا يبقى منتظرا لها بالمجيء. فهذا الضعف الإداري والقيادي للمنظومة الدينية من بعض رجال الدين يجعلهم يصبون بخطبهم فيما هو مغايرٌ للواقع الاجتماعي وهنا نلاحظ ان ما يسعون إليه هباءً منثورا.
فهم يركزون على الجانب الروحي في هذه المناسبات او الجانب السياسي ويتجاهلون الجانب الأخلاقي والسلوكي وهو الركيزة الأولى للجانب الروحي للشريحة المستهدفة وليت شعري هم لا يعلمون عن الواقع الأليم الذي يعيشه مجتمعنا من تفسخ أخلاقي في هذه المناسبات.
إنعدام الغيرة عند رجالنا هو السبب الرئيس:
ولله الأسرار !! في موالد بحور الغيرة وهم أهل البيت نحتفل نحن الشيعة بموت غيرتنا على أعراضنا في الموالد الطاهرة
خروج نسائنا في الشوارع بألبسة فاضحة وتبرج صارخ و اختلاط متزامن نسمّيه (إعلان لهوية الولاء العلوي).
ان نجعل نساءنا عرضة للطامعين بغرائزهم نسمّيها (فرحة المولد).
تبادل نسائنا التبريك والإبتسامات مع من لا يحلون عليهن في الشوارع نسمّيه (إنفتاح ديني بمناسبة المولد).
إن الغيرة على العرض لا تحتاج للدين أو العرف لإيقاظها فهي فطرة من الله عز و جل.
لقد أوقفت الإرادة الإلهية حكم القتل على أسير من بين أسرى الحرب في عهد الرسول إذ همّ المسلمون بتنفيذ حكم الرسول عليهم بالقتل وبدؤوا بذلك ولكن الرسول أمرهم بالتوقف عند أحدهم وقال لهم إعفوه (فلقد نزل عليَّ حبيبي جبريل وقال ( إن الله يأمرك بأن تعفوا عنه لأنه كان أشد الناس غيرةً على عرضه وكان كريما ...الخ)
(أكل الحرام يذهب الغيرة)
ما هو موقف أعداء العترة الطاهرة من هذه الخروقات
بعد هذا كله نكون قد أعطينا أعداء العترة الحجة والذريعة للنيل من مذهب أهل البيت "ع" ، فهم يحكمون على ما يفعلونه الشيعة لا ما يوصي به مذهب التشيع ونحن خالفنا بل وقتلنا وصايا العفاف والعفة والإحتشام التي أوصى بها أهل البيت (ع).
فتلك منتديات النواصب تعج بالتعليقات والنيل من الشيعة لما يفعلونه في هذه المناسبات حتى قال قائلهم :
(كما عرفناه عنهم فهم يجعلون مناسباتهم البدعية وسيلة لعرض أعراضهم كسلع ٍ مستنفرة في الشوارع وهذا أحد الأسباب التي جعلت الشريعة الإسلامية تنهى عن مثل هذه الإحتفالات البدعية) إنتهى...
نعم هكذا قالوها وهذا قليل مما قيل عنا ولا أحد يمكنه طرح الملامة فيما قالوه، فنحن بما نفعله من إساءات في المناسبات الدينية هو عبارة عن سهم مصوب نحو التشيع.
بينما نجد باقي المجتمعات الشيعية في باقي الأقطار ، تنهج نهجا مغايرا عن الذي نحن فيه ، فإن كان هنالك تفسخ وانحلال في طبيعة مجتمعاتهم ، نجدهم في المناسبات الدينية أكثر حشمة ً وعفافاً وإن كان نسبياً والسبب إنهم يعون كيف يكون الإحترام لأهل البيت وإن كان نسبياً وهذا على أقل تقدير.
فعلى شيعة أهل البيت في منطقتنا ان يراجعوا حساباتهم وان يتفوا الله في أعراضهم ويحسنوا التقوى.
(يا أيها الذين آمنوا قوا أنفُسـََكُم وأهليكُم ناراً وقودها الناسُ والحِجارة).
فإلى متى نبقى على هذا الحال السيئة ؟؟
إلى متى تبقى الغيرة لدينا حبيسة الصدور ؟؟
إلى متى نتغافل عن استرخاص أعراضنا ؟؟
مع تحيــ عيون الهندسة الصناعية ــات