..:: حَديثُ عِيدُ الغَدِيرْ ::..

عليكم مني جميعا سلام الله أبدا ما بقيت وبقي الليل والنهار
لقد قال صلى الله عليه وآله وسلم بعد أن نودي بالصلاة وصلى بالناس صلاة الظهر :
« أيها الناس ، قد نبأني اللطيف الخبير أنه لم يعمر نبي إلا نصف عمر الذي قبله ، وإني أوشك أن أدعى فأجيب ، وإني مسؤول وأنتم مسؤولون.
فماذا أنتم قائلون ؟
قالوا : نشهد أنك قد بلغت ونصحت وجهدت. فجزاك الله خيراً.
قال : ألستم تشهدون أن لااله الا الله ، وأن محمداً عبده ورسوله ، وأن جنته حق ، وناره حق ، وأن الموت حق ، وأن الساعة آتيه لا ريب فيها ، وأن الله يبعث من في القبور ؟
قالوا : نشهد بذلك.
قال : اللهم اشهد.
ثم قال : أيها الناس ألا تسمعون ؟
قالوا : نعم.
قال : فإني فرط على الحوض ، وأنتم واردون عليَّ الحوض ، وإن عرضه ما بين صنعاء وبصرى ، فيه أقداح عدد النجوم من فضة، فانظروا كيف تخلفوني في الثقلين.
قيل : وما الثقلان يا رسول الله ؟
قال : الثقل الاكبر كتاب الله ، طرف بيد الله عزوجل وطرف بأيديكم ، فتمسكوا به لاتضلوا ، والآخر الأصغر عترتي ، وإن اللطيف الخبير نبأني أنهما لن يتفرقا حتى يردا عليَّ الحوض . فسألت ذلك لهما ربي ، فلا تقدموهما فتهلكوا ، ولاتقصروا عنهما فتهلكوا.
ثم أخذ بيد علي فرفعها وعرفه القوم أجمعون. فقال :
أيها الناس ، من أولى الناس بالمؤمنين من أنفسهم ؟
قالوا : الله ورسوله أعلم.
قال : إن الله مولاي ، وأنا مولى المؤمنين ، وأنا اولى بهم من أنفسهم. فمن كنت مولاه فعلي مولاه. قالها ثلاث مرات.
اللهم والِ من والاه ، وعادِ من عاداه ، وأحب من أحبه ، وأبغض من أبغضه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله. وأدر الحق معه حيث دار. ألا فليبلغ الشاهد الغائب »

يناديهم يــوم الغــــدير نبيهم **** بخم فـــــأسمع بالرسـول مناديا
وقد جـاءه جبريــل عن أمر ربـه **** بأنك معصوم فلاتـــــــك وانيا
وبلغـهــم مـا أنزل الله ربــهـم **** إليك ولا تــــخش هناك الاعاديـا
فقــام به إذ ذاك رافــــع كفـه **** بكف علي معلن الصـوت عـــاليا
فقـال : فمــن مولاكـــم ووليكم ***** فقالوا ولم يبـــــدوا هنـاك تعاميا
إلهـك مـــــولانا وأنت ولينــا **** ولن تجدن فينا لك اليـوم عاصيـــا
فقـــال لـه : قم يا علي فإننــي * *** رضيتك من بعدي إمامــــا وهاديا
فمن كنت مـولا فهــــذا وليــه * *** فكونوا له أنصــــار صدق مواليا
هنــاك دعـا اللهــم وال وليــه * *** وكـــــن للذي عادى عليا معاديا
فيـارب انصـر ناصريه لنصرهـم **** إمام هدى كالبدر يجلوا الدياجي
ابن الهدى
عليكم مني جميعا سلام الله أبدا ما بقيت وبقي الليل والنهار
لقد قال صلى الله عليه وآله وسلم بعد أن نودي بالصلاة وصلى بالناس صلاة الظهر :
« أيها الناس ، قد نبأني اللطيف الخبير أنه لم يعمر نبي إلا نصف عمر الذي قبله ، وإني أوشك أن أدعى فأجيب ، وإني مسؤول وأنتم مسؤولون.
فماذا أنتم قائلون ؟
قالوا : نشهد أنك قد بلغت ونصحت وجهدت. فجزاك الله خيراً.
قال : ألستم تشهدون أن لااله الا الله ، وأن محمداً عبده ورسوله ، وأن جنته حق ، وناره حق ، وأن الموت حق ، وأن الساعة آتيه لا ريب فيها ، وأن الله يبعث من في القبور ؟
قالوا : نشهد بذلك.
قال : اللهم اشهد.
ثم قال : أيها الناس ألا تسمعون ؟
قالوا : نعم.
قال : فإني فرط على الحوض ، وأنتم واردون عليَّ الحوض ، وإن عرضه ما بين صنعاء وبصرى ، فيه أقداح عدد النجوم من فضة، فانظروا كيف تخلفوني في الثقلين.
قيل : وما الثقلان يا رسول الله ؟
قال : الثقل الاكبر كتاب الله ، طرف بيد الله عزوجل وطرف بأيديكم ، فتمسكوا به لاتضلوا ، والآخر الأصغر عترتي ، وإن اللطيف الخبير نبأني أنهما لن يتفرقا حتى يردا عليَّ الحوض . فسألت ذلك لهما ربي ، فلا تقدموهما فتهلكوا ، ولاتقصروا عنهما فتهلكوا.
ثم أخذ بيد علي فرفعها وعرفه القوم أجمعون. فقال :
أيها الناس ، من أولى الناس بالمؤمنين من أنفسهم ؟
قالوا : الله ورسوله أعلم.
قال : إن الله مولاي ، وأنا مولى المؤمنين ، وأنا اولى بهم من أنفسهم. فمن كنت مولاه فعلي مولاه. قالها ثلاث مرات.
اللهم والِ من والاه ، وعادِ من عاداه ، وأحب من أحبه ، وأبغض من أبغضه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله. وأدر الحق معه حيث دار. ألا فليبلغ الشاهد الغائب »

يناديهم يــوم الغــــدير نبيهم **** بخم فـــــأسمع بالرسـول مناديا
وقد جـاءه جبريــل عن أمر ربـه **** بأنك معصوم فلاتـــــــك وانيا
وبلغـهــم مـا أنزل الله ربــهـم **** إليك ولا تــــخش هناك الاعاديـا
فقــام به إذ ذاك رافــــع كفـه **** بكف علي معلن الصـوت عـــاليا
فقـال : فمــن مولاكـــم ووليكم ***** فقالوا ولم يبـــــدوا هنـاك تعاميا
إلهـك مـــــولانا وأنت ولينــا **** ولن تجدن فينا لك اليـوم عاصيـــا
فقـــال لـه : قم يا علي فإننــي * *** رضيتك من بعدي إمامــــا وهاديا
فمن كنت مـولا فهــــذا وليــه * *** فكونوا له أنصــــار صدق مواليا
هنــاك دعـا اللهــم وال وليــه * *** وكـــــن للذي عادى عليا معاديا
فيـارب انصـر ناصريه لنصرهـم **** إمام هدى كالبدر يجلوا الدياجي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ