من وصايا الحسين عليه السلام لإبنه الإمام السجاد عليه السلام
"أي بني إياك وظلم من لايجد عليك ناصراً إلا الله جل وعز "
كثيرون وهم الذين يربطون الظلم بالآخرين متناسين أنفسهم !
شكاوى تبث من حناجر وقلوب
ظلمت ... أهنت ... شتمت ... سلبت
كثيرون هم الذين يربطون صورة الظلم بالعنف أو الضرب ، أو القساوة ، تلك مصاديق للظلم إن كانت قد استخدمت من دون وجه حق . وإن كان الاسلام قد جعل العنف من الأمور التي لايجب على الإنسان المسلم ، او العاقل حضورها في قلبه كفكرة ناهيك عن النف الفعلي ، حيث ان المسلم هش بش يحب الحب لغيره كم يحب لنفسه. ولكن هناك اسباب دعت الإنسان ربط تلك الصور بالظلم ومن تلك الأمور الفهم الخاطئ للظلم حيث رست تلك الورة في عقله ، جاعلة من الظلم صوراً محدودة دافعت بذلك الصور الاخرىللظلم خارج عقله!
نسي الإنسان بأن الظلم صوراً اخرى !!!!
نسى الإنسان بأن الظلم قد يكون بكلمة تنتزع الحق من صاحبه وتنسبه لآخر .
ومن صور الظلم والتي قد تكون أشد قسوة من العنف اليدوي ، ألا وهي أكل مال الغير بدون حق ، فكم من الناس من منع الأجير او الخادم أجرته؟
كم من إنسان شهد شهادة زور محطمة شخصية إنسان كرسم ، او كيان أسرة سعيدة !
وكم من إنسان أفشى الفاحشة بين الناس إبتغاء القليل من المال !
وكم من إنسان أعاق الجمع بين رأسين بالحلال ، ولأسباب ما أنزل الله بها من سلطان !
وكم من إنسان سعى للعلو في المرتبة سواء وظيفيا او علميا واطئا بقدميه من أعناق الآخرين،
وكم من إنسان منع إنسانا من السفر أو العمل بدون سبب سوى الخوف على المنصب وبالتالي اخسره فرصة النجاح !
وكم من إنسان تغيب عن عمله من دون سبب إدعاء مرض او سقم !
تلك كانت بعض صور الظلم الإنساني ، فهلا راجع الإنسان نفسه، او راجع مسيرة حياته اليومية ليحدد إن كان ظالما في امر من الأمور لكي يرسم لنفسه طريقا يخرجه عن دائرة الظالمين.
"أي بني إياك وظلم من لايجد عليك ناصراً إلا الله جل وعز "
كثيرون وهم الذين يربطون الظلم بالآخرين متناسين أنفسهم !
شكاوى تبث من حناجر وقلوب
ظلمت ... أهنت ... شتمت ... سلبت
كثيرون هم الذين يربطون صورة الظلم بالعنف أو الضرب ، أو القساوة ، تلك مصاديق للظلم إن كانت قد استخدمت من دون وجه حق . وإن كان الاسلام قد جعل العنف من الأمور التي لايجب على الإنسان المسلم ، او العاقل حضورها في قلبه كفكرة ناهيك عن النف الفعلي ، حيث ان المسلم هش بش يحب الحب لغيره كم يحب لنفسه. ولكن هناك اسباب دعت الإنسان ربط تلك الصور بالظلم ومن تلك الأمور الفهم الخاطئ للظلم حيث رست تلك الورة في عقله ، جاعلة من الظلم صوراً محدودة دافعت بذلك الصور الاخرىللظلم خارج عقله!
نسي الإنسان بأن الظلم صوراً اخرى !!!!
نسى الإنسان بأن الظلم قد يكون بكلمة تنتزع الحق من صاحبه وتنسبه لآخر .
ومن صور الظلم والتي قد تكون أشد قسوة من العنف اليدوي ، ألا وهي أكل مال الغير بدون حق ، فكم من الناس من منع الأجير او الخادم أجرته؟
كم من إنسان شهد شهادة زور محطمة شخصية إنسان كرسم ، او كيان أسرة سعيدة !
وكم من إنسان أفشى الفاحشة بين الناس إبتغاء القليل من المال !
وكم من إنسان أعاق الجمع بين رأسين بالحلال ، ولأسباب ما أنزل الله بها من سلطان !
وكم من إنسان سعى للعلو في المرتبة سواء وظيفيا او علميا واطئا بقدميه من أعناق الآخرين،
وكم من إنسان منع إنسانا من السفر أو العمل بدون سبب سوى الخوف على المنصب وبالتالي اخسره فرصة النجاح !
وكم من إنسان تغيب عن عمله من دون سبب إدعاء مرض او سقم !
تلك كانت بعض صور الظلم الإنساني ، فهلا راجع الإنسان نفسه، او راجع مسيرة حياته اليومية ليحدد إن كان ظالما في امر من الأمور لكي يرسم لنفسه طريقا يخرجه عن دائرة الظالمين.