أوقفنا مفاوضاتنا مع تشوفانيك ودوسان طار إلى »الإمارات« وبونفير عجوز،
بعد أكثر من 3 أشهر من المفاوضات، هل عجزت لجنة المنتخبات الوطنية بالاتحاد البحريني لكرة القدم عن التعاقد مع مدير فني يشرف على تدريب المنتخب الوطني الذي سيدخل المرحلة المهمة والحاسمة من تصفيات كأس آسيا، وخصوصاً أن جميع المنتخبات الآسيوية أعلنت عن خططها وبرامجها لهذه التصفيات؟، نائب رئيس لجنة المنتخبات الشيخ راشد بن عبدالرحمن آل خليفة لم يعجز عن الرد على هذا السؤال وتفنيد إجاباته، بل رد بحماس قائلا: »لو كان هدفنا في البداية أن نتعاقد مع أي مدرب كان لتدريب المنتخب، فهذا ليس فيه إشكال مطلقا، ولكننا كنا نبحث عن المدرب الذي تتوافر فيه الشروط الآتية: * أن يحمل هذا المدرب اسما عالميا.
* أن يكون قد سبق أن درب منتخباً وطنيا.
* أن تكون لديه خبرة بالكرة الخليجية وسبق أن درب في المنطقة«.
وأضاف قائلاً: »مثل هذه المحددات التي وضعتها لجنة المنتخبات لأنفسها جعلتها تواجه مشكلات عضال ومختلفة، فقد أثبتت التجربة أن المدرب الذي ليس لديه خبرة في تدريب المنتخبات لا يصلح لتدريب منتخب البحرين، لأن ظروف وتطلعات وأهداف تدريب المنتخبات تختلف عن الأندية«.
وقال: »هذا بالإضافة إلى معضلة مهمة عرقلة وهدمت الكثير ما بنيناه وقطعت علينا سبل الاتصال بالكثير من المدربين وأعني بها الموازنة، فبصريح العبارة نحن نرفض أن نكرر تجربه المدرب لوكا الذي كلف خزينة الدولة أموال طائلة، ولكن ما واجهنا في هذا المجال يعد شيء من التعجيز، وسأوضح لك الأمر بصورة أوضح،، بعد أن كثفنا اتصالاتنا بالمدربين وجدنا أن لدينا 20 مدربا مستعدين للتفاوض معنا لتدريب المنتخب، ولكننا رجعنا إلى محدداتنا أو الشروط التي وضعناها إلى أنفسنا من البداية وعلى ضوء ذلك استقر ترشيحنا على أسماء 4 مدربين كان بينهما اسم مدربان يعدان الأفضل«.
المدرب تشوفانيك
أول المدربين هو جوزيف تشوفانيك من مواليد 1960 وسبق أن لعب لمنتخب تشيكوسلوفاكيا 52 مباراة دولية وقاد منتخب بلاده أكثر من مرة وقاده إلى التأهل لنهائيات كأس أوروبا العام 2000.
وحينما بدأنا التفاوض مع هذا المدرب طلب مقدم عقد 350 ألف دولار وجدنا بأن المبلغ معقول في خضم المنافسة الشرسة على المدربين، ولكن بعد مدة بدأ المدرب بالتفاوض معنا على مقدم عقد أكبر حتى وصل إلى 600 ألف دولار، وعلى رغم ذلك وبسبب ما يمتاز به من سمعة طيبة وافقنا على ذلك ورفعنا موضوع زيادة الموازنة إلى المسئولين الذين وافقوا مشكورين على ذلك، ولكننا فوجئنا مرة أخرى بطلب زيادة الموازنة إلى 750 ألف دولار، فقررنا التوقف عن المفاوضات وصرف النظر عنه«.
المدرب دوسان
وجدنا ضالتنا في المدرب السلوفاكي دوسان جاليس الذي سبق أن فاز ببطولة أوروبا كلاعب مع منتخب تشيكوسلوفاكيا العام 1976 وقاد منتخب بلاده في تصفيات مونديال 2006، وقد تفاوضنا معه على مقدم العقد 350 ألف دولار، وتم الاتفاق على ذلك وحينما طلبنا منه التوجه إلى البحرين للتوقيع على العقد توقف في الإمارات العربية وهو في طريقة إلى البحرين، وتم التفاوض معه هناك وخطفه أحد أندية الإمارات العربية بعد أن قدم إليه 600 ألف دولار،.
بونفير وغيرهم
وحينما قلت لنائب رئيس لجنة المنتخبات إن اللجنة رفضت أيضا أسماء لها مكانتها أمثال المدرب الهولندي بونفير الذي قاد منتخب كوريا الجنوبية والمدرب جمال الدين موسوفيتش الذي قاد منتخب قطر،
أجاب قائلا: »مثل هذه الأسماء نجدها أصبحت غير صالحة أو مستهلكة بسبب كبر سن هؤلاء المدربين واعتقد أن السن المطلوب للمدرب في حدود 55 سنة حتى يصبح قاداًر على العمل بقوة وروح عالية«.
الوقت يمر
وحينما توقف الحديث للحظات بادرت محدثي بالقول: »ألا تؤمن بأن الوقت يمر بسرعة وفي غير صالح المنتخب، فالكثير من المنتخبات أعلنت عن خططها وبرامجها بعد كأس العالم عدا البحرين«، فأجاب: »نحن لدينا إلمام كامل بذلك، ولكنني أقول * بصراحة * إننا قد تخلينا عن بعض المحددات أو الشروط التي وضعناها لأنفسنا حتى نتيح المزيد من فرص المفاوضات، إذ يوجد هناك أكثر من مدرب عالمي لا يملكون خبرات عن الكرة الخليجية، ولكنهم يمتازون بسمعة عالمية متميزة، فهناك الآن لدينا أربعة مدربين لا نستطيع الجزم بأيهم الأفضل، هؤلاء المدربون من ألمانيا وبولندا والتشيك، ولدينا خطط وبرامج لطلب حضورهم إلى البحرين والجلوس معهم على طاولة المفاوضات«.
أول يونيو المقبل
وعندما طلبنا منه أن يوضح لنا أسماء المدرب المرشحين أجاب: »لا أستطيع البوح بأسمائهم حتى لا يحدث لنا ما حدث للمدرب دوسان الذي طار إلى الإمارات بعد أن تضاعفت قيمة العقد، كما أن هناك أمراً آخر وهو أننا في لجنة المنتخبات نفاوضه من الناحية الإدارية، ونترك تقيم المدرب من الناحية الفنية لأصحاب الاختصاص الفنيين، ولكنني أعدكم جميعا بأننا سنعلن عن اسم المدير الفني للمنتخب مع أول يونيو/ حزيران المقبل«.
بعد أكثر من 3 أشهر من المفاوضات، هل عجزت لجنة المنتخبات الوطنية بالاتحاد البحريني لكرة القدم عن التعاقد مع مدير فني يشرف على تدريب المنتخب الوطني الذي سيدخل المرحلة المهمة والحاسمة من تصفيات كأس آسيا، وخصوصاً أن جميع المنتخبات الآسيوية أعلنت عن خططها وبرامجها لهذه التصفيات؟، نائب رئيس لجنة المنتخبات الشيخ راشد بن عبدالرحمن آل خليفة لم يعجز عن الرد على هذا السؤال وتفنيد إجاباته، بل رد بحماس قائلا: »لو كان هدفنا في البداية أن نتعاقد مع أي مدرب كان لتدريب المنتخب، فهذا ليس فيه إشكال مطلقا، ولكننا كنا نبحث عن المدرب الذي تتوافر فيه الشروط الآتية: * أن يحمل هذا المدرب اسما عالميا.
* أن يكون قد سبق أن درب منتخباً وطنيا.
* أن تكون لديه خبرة بالكرة الخليجية وسبق أن درب في المنطقة«.
وأضاف قائلاً: »مثل هذه المحددات التي وضعتها لجنة المنتخبات لأنفسها جعلتها تواجه مشكلات عضال ومختلفة، فقد أثبتت التجربة أن المدرب الذي ليس لديه خبرة في تدريب المنتخبات لا يصلح لتدريب منتخب البحرين، لأن ظروف وتطلعات وأهداف تدريب المنتخبات تختلف عن الأندية«.
وقال: »هذا بالإضافة إلى معضلة مهمة عرقلة وهدمت الكثير ما بنيناه وقطعت علينا سبل الاتصال بالكثير من المدربين وأعني بها الموازنة، فبصريح العبارة نحن نرفض أن نكرر تجربه المدرب لوكا الذي كلف خزينة الدولة أموال طائلة، ولكن ما واجهنا في هذا المجال يعد شيء من التعجيز، وسأوضح لك الأمر بصورة أوضح،، بعد أن كثفنا اتصالاتنا بالمدربين وجدنا أن لدينا 20 مدربا مستعدين للتفاوض معنا لتدريب المنتخب، ولكننا رجعنا إلى محدداتنا أو الشروط التي وضعناها إلى أنفسنا من البداية وعلى ضوء ذلك استقر ترشيحنا على أسماء 4 مدربين كان بينهما اسم مدربان يعدان الأفضل«.
المدرب تشوفانيك
أول المدربين هو جوزيف تشوفانيك من مواليد 1960 وسبق أن لعب لمنتخب تشيكوسلوفاكيا 52 مباراة دولية وقاد منتخب بلاده أكثر من مرة وقاده إلى التأهل لنهائيات كأس أوروبا العام 2000.
وحينما بدأنا التفاوض مع هذا المدرب طلب مقدم عقد 350 ألف دولار وجدنا بأن المبلغ معقول في خضم المنافسة الشرسة على المدربين، ولكن بعد مدة بدأ المدرب بالتفاوض معنا على مقدم عقد أكبر حتى وصل إلى 600 ألف دولار، وعلى رغم ذلك وبسبب ما يمتاز به من سمعة طيبة وافقنا على ذلك ورفعنا موضوع زيادة الموازنة إلى المسئولين الذين وافقوا مشكورين على ذلك، ولكننا فوجئنا مرة أخرى بطلب زيادة الموازنة إلى 750 ألف دولار، فقررنا التوقف عن المفاوضات وصرف النظر عنه«.
المدرب دوسان
وجدنا ضالتنا في المدرب السلوفاكي دوسان جاليس الذي سبق أن فاز ببطولة أوروبا كلاعب مع منتخب تشيكوسلوفاكيا العام 1976 وقاد منتخب بلاده في تصفيات مونديال 2006، وقد تفاوضنا معه على مقدم العقد 350 ألف دولار، وتم الاتفاق على ذلك وحينما طلبنا منه التوجه إلى البحرين للتوقيع على العقد توقف في الإمارات العربية وهو في طريقة إلى البحرين، وتم التفاوض معه هناك وخطفه أحد أندية الإمارات العربية بعد أن قدم إليه 600 ألف دولار،.
بونفير وغيرهم
وحينما قلت لنائب رئيس لجنة المنتخبات إن اللجنة رفضت أيضا أسماء لها مكانتها أمثال المدرب الهولندي بونفير الذي قاد منتخب كوريا الجنوبية والمدرب جمال الدين موسوفيتش الذي قاد منتخب قطر،
أجاب قائلا: »مثل هذه الأسماء نجدها أصبحت غير صالحة أو مستهلكة بسبب كبر سن هؤلاء المدربين واعتقد أن السن المطلوب للمدرب في حدود 55 سنة حتى يصبح قاداًر على العمل بقوة وروح عالية«.
الوقت يمر
وحينما توقف الحديث للحظات بادرت محدثي بالقول: »ألا تؤمن بأن الوقت يمر بسرعة وفي غير صالح المنتخب، فالكثير من المنتخبات أعلنت عن خططها وبرامجها بعد كأس العالم عدا البحرين«، فأجاب: »نحن لدينا إلمام كامل بذلك، ولكنني أقول * بصراحة * إننا قد تخلينا عن بعض المحددات أو الشروط التي وضعناها لأنفسنا حتى نتيح المزيد من فرص المفاوضات، إذ يوجد هناك أكثر من مدرب عالمي لا يملكون خبرات عن الكرة الخليجية، ولكنهم يمتازون بسمعة عالمية متميزة، فهناك الآن لدينا أربعة مدربين لا نستطيع الجزم بأيهم الأفضل، هؤلاء المدربون من ألمانيا وبولندا والتشيك، ولدينا خطط وبرامج لطلب حضورهم إلى البحرين والجلوس معهم على طاولة المفاوضات«.
أول يونيو المقبل
وعندما طلبنا منه أن يوضح لنا أسماء المدرب المرشحين أجاب: »لا أستطيع البوح بأسمائهم حتى لا يحدث لنا ما حدث للمدرب دوسان الذي طار إلى الإمارات بعد أن تضاعفت قيمة العقد، كما أن هناك أمراً آخر وهو أننا في لجنة المنتخبات نفاوضه من الناحية الإدارية، ونترك تقيم المدرب من الناحية الفنية لأصحاب الاختصاص الفنيين، ولكنني أعدكم جميعا بأننا سنعلن عن اسم المدير الفني للمنتخب مع أول يونيو/ حزيران المقبل«.