تويت
المسجد محراب للعبادة ومنبر أرشاد وهدايةومركز عطاء فكريوروحي وعلمي ومحطة أنطلاق لأصلاح كل نقاط الخلل ومعالجة كل مناحي الضعففي حركة لأمة وكما يؤدي المسجد دورهفي مجريات حياة الفرد ولأمه فأن هده الدور يتعمق ويتأكد فيما يرتبط بلقضايا المهمة والكبيرة لللامة وفي المواقف الحساسة والمصيرية وقد مارس المسجد هدا الدور المهم والخطير عبر تاريخ لأأمة العريض فكان المنار والملجأ والمأوى للأمة في مختلف مراحل تأريخها الطويل وبهدا للحاض يمثل المسجد العمق الكبير للامة وبمقدار ألتزام المسجد بهده المسئولية الكبيرة يكون عطاؤه ونتاجه . ولايمكن للمسجد أن يؤديهدا الدور الكبير ويتحرك في خط أداء مسؤليته لألهية العضيمة ألا أدا توافر على عوامل نجاح رئيسة وتحققت شرائط أمكانية أدائه الهدا الدور وأرتفعت كل العوائق التي تقف أمام قيامه بدوره لأساس ومن أهم الأ مور في دللك بعد لأخلاص الله تعالى في أداء الدور الشرعي والرسالي . تنزيه محراب العباادة عن كل ما من شأنه التأثي على على أمام الجماعة في أداء دوره والقيام بمسؤليته ولاشك بأن أرتباط موقع أمام الجماعة أرتباطا وضيفيا مع المواقع الرسمية سوف يؤدي الى فقدان أستقلاليته وأخلال كبير بأداء الدور النوط به وهو موجب قوي جدا لأضعاف هدا الموقع المركزي . والدللك ننا ومن منطلق الرؤية الشرعية المبنية على المرتكزات لأسلامية لأصيلة والنابعة من فكر مدرسة أهل البيت (ع) والمعتمدة على تاريخ وتراث مرجعي واضح المعالم وممتد عبر تاريخ المرجعية الطويل .ونؤكد على لأمور التالية . 1 _ لا مساومة على دور المسجد وأستقلالية حركة أمام الجماعة ويمثل دللك في الوعي المؤمن دائما خطا أحمر لايكن تجاوزه وما تللك المحاولات والمشاريع الرسمية (ولو كان دللك عبر بوابة دائرة لأوقاف ) ألا تهديد لأستقلالية المسجد وأمام الجماعة والنشاط الديني عموما . وما ورد في الصحافة الهدا اليوم في صحيفة ( أخبار الخليج ) حول لائحة متابعةلأئمة والمؤدنين والدي يتلخص في القضاء على أستقلاليتة المسجد فيما يرتبط بصلاة الجماعة نصبا أوعزلا أو فيما يرتبط بمجمل النشاط الديني من تدريس وغيره ويجعل دللك كله خاضعا الرؤية وأدارة رسمية ماهو ألا تأكيد واضح وصارخ الذللك وهو يضع نهاية لأمكان المناقشة في هدا لأمر . 2_ أن تاريخ المرجعية تأريخ أحتزاز من كل مواقع التأثير على الخطاب الديني وأجتناب للتعاطي مع كل ما من شأنه أن يضعف دور الوجود الديني . والقد ساهم دللك وبشكل واضح في حماية المسيرة من كل أنواع الضغوط والمؤثرات . وهو الذي الم نجده عند قطاعات من لأمة لأسلامية تعاطت مع الوضع الرسمي بشكل مفتوح . مما جعلها تحت رحمة سياسات لأنضمة وأفقدها أستقلااليتها وقرارها المستقل . ولايمكن العاقل أن ينفي أي تأثير لهدا لأرباط الوضيفي مع الجهة الرسمية التي قد قنااعاتها ومواقفها بين الفينة ولأخرى . مما يؤكد ضرورة الحفاض على مواقع التوجيه الديني بعيدة عن كل أنواع التأثيرات والضغوط