تويت
تناثرت اوراقي على عتبات الزمن
فخارت بي قوتي واصبحت اوراقي سجينة
سجينة حيث اكتساها الحزن والالم والاهات
كئيبة هي الدنيا فاليوم احس بانني لازلت سجينة
الى متى تبقى نفسي عالقة في وهن السجن
الى متى وانا مكبلة لا دموع بقت لي ولا حتى حروف
في ظلام السجن تنسج حروفي كلماتها
وتكتب عما يجول بخاطر صاحبها
ولكنها تبقى سجينة وان تفاءلت بالخروج ذات يوم
كلما انطلقت عادت بالسجن مرة اخرى
صرت احتسي طعم الفرح مع كل فنجان قهوة اشربه
واتذوقها الا انها مرة كيف سأفرح وانا في سجن الاحزان
تتعثر قدماي كلما هممت بالخروج
وتتوقف يدي عن فتح باب السجن
فإلى متى سابقى حزينة تلعب بي الافكار والاوهام
بقلم اختكم :: سعيدة بدنيتي