[]في زمن ذهب الحياء من أهله وقلت فيه المروءات
وسادت فيه الفاحشة وانتشرت فيه الرذيلة
وكل ذلك إنما يحدث بسبب قلة الحياء وعدم الخوف من اللَّه عز وجل
لماذا أصبحنا نعيش في زمن تغازل فيه الفتيات الشباب
وتطارد فيه النساء الرجال بلا حياء وبلا أدب وبلا رادع من دين أو خلق أو مراعاة لأب أو أخ أو زوج؟
ونسينا قول اللَّه سبحانه وتعالى لرسوله
وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن علي جيوبهمن
الآية 31 من سورة النور
والرسول صلي اللَّه عليه وسلم يقول
الحياء لا يأتي إلا بخير ويقول أيضاً
الإيمان بضع وسبعون شعبة أو بضع وستون شعبة فأفضلها قول لا إله إلا اللَّه وأدناها إماطة الأذي عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان
ومر الرسول صلي الله عليه وسلم علي رجل من الأنصار وهو يعظ أخاه في الحياء
فقال رسول اللَّه صلي الله عليه وسلم دعه فإن الحياء من الإيمان
ويقول الرسول صلي اللَّه عليه وسلم
إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولي إذا لم تستح فاصنع ما شئت وقد ورد في الأثر أن الحياء أن تحفظ الرأس وما وعي والبطن وما حوي وأن تذكر الموت والبلي ويخطيء البعض أحيانا بقولهم لا حياء في الدين فالدين حياء كله
والصحيح أنه لا حياء في العلم فيجب أن يسأل الإنسان عن كل ما يجهله
فغض البصر من الحياء وحفظ السمع من الحياء وحفظ الجوارح من الحياء وحفظ القلب من الحياء. فأين نحن من هذا الخلق الفاضل الرفيع ألا وهو الحياء والذي بفقده فقدنا أشياء كثيرة غالية وثمينة؟
فقدنا الحياء فنسي كل منا عيوبه وتناسي وصرنا نتبع عورات الآخرين ونبحث عن أخطائهم وزلاتهم ونسينا قول الرسول صلي اللَّه عليه وسلم إنك إن اتبعت عورات المسلمين أفسدتهم أو كدت أن تفسدهم
فقدنا الحياء فتبعنا ثقافة وعادات الغرب المقيتة ودعوات الاختلاط المسمومة وصرنا نسمع عن الصداقة بين الشباب والفتيات ونجد من يدعو إليها ويغري بها ممن يحسبون علي الكتاب والمثقفين
وأصبحنا ونحن في زمن الرقي والحضارة ننساق وراء غرائزنا مثل الوحوش في البرية وعدنا نستر عوراتنا بورقة التوت من جديد ونزلنا إلي مرتبة دون مرتبة الحيوانات وصدق قول اللَّه عز وجل فيهم إن هم إلا كالأنعام بل هم أضلا سبيلا فالأنعام خلقها اللَّه لحكمة وغاية تؤديها علي أكمل وجه أما هؤلاء فقد انحرفوا عن الفطرة التي فطرهم اللَّه عليها وعن الغاية التي خلقوا من أجلها[/]
وسادت فيه الفاحشة وانتشرت فيه الرذيلة
وكل ذلك إنما يحدث بسبب قلة الحياء وعدم الخوف من اللَّه عز وجل
لماذا أصبحنا نعيش في زمن تغازل فيه الفتيات الشباب
وتطارد فيه النساء الرجال بلا حياء وبلا أدب وبلا رادع من دين أو خلق أو مراعاة لأب أو أخ أو زوج؟
ونسينا قول اللَّه سبحانه وتعالى لرسوله
وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن علي جيوبهمن
الآية 31 من سورة النور
والرسول صلي اللَّه عليه وسلم يقول
الحياء لا يأتي إلا بخير ويقول أيضاً
الإيمان بضع وسبعون شعبة أو بضع وستون شعبة فأفضلها قول لا إله إلا اللَّه وأدناها إماطة الأذي عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان
ومر الرسول صلي الله عليه وسلم علي رجل من الأنصار وهو يعظ أخاه في الحياء
فقال رسول اللَّه صلي الله عليه وسلم دعه فإن الحياء من الإيمان
ويقول الرسول صلي اللَّه عليه وسلم
إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولي إذا لم تستح فاصنع ما شئت وقد ورد في الأثر أن الحياء أن تحفظ الرأس وما وعي والبطن وما حوي وأن تذكر الموت والبلي ويخطيء البعض أحيانا بقولهم لا حياء في الدين فالدين حياء كله
والصحيح أنه لا حياء في العلم فيجب أن يسأل الإنسان عن كل ما يجهله
فغض البصر من الحياء وحفظ السمع من الحياء وحفظ الجوارح من الحياء وحفظ القلب من الحياء. فأين نحن من هذا الخلق الفاضل الرفيع ألا وهو الحياء والذي بفقده فقدنا أشياء كثيرة غالية وثمينة؟
فقدنا الحياء فنسي كل منا عيوبه وتناسي وصرنا نتبع عورات الآخرين ونبحث عن أخطائهم وزلاتهم ونسينا قول الرسول صلي اللَّه عليه وسلم إنك إن اتبعت عورات المسلمين أفسدتهم أو كدت أن تفسدهم
فقدنا الحياء فتبعنا ثقافة وعادات الغرب المقيتة ودعوات الاختلاط المسمومة وصرنا نسمع عن الصداقة بين الشباب والفتيات ونجد من يدعو إليها ويغري بها ممن يحسبون علي الكتاب والمثقفين
وأصبحنا ونحن في زمن الرقي والحضارة ننساق وراء غرائزنا مثل الوحوش في البرية وعدنا نستر عوراتنا بورقة التوت من جديد ونزلنا إلي مرتبة دون مرتبة الحيوانات وصدق قول اللَّه عز وجل فيهم إن هم إلا كالأنعام بل هم أضلا سبيلا فالأنعام خلقها اللَّه لحكمة وغاية تؤديها علي أكمل وجه أما هؤلاء فقد انحرفوا عن الفطرة التي فطرهم اللَّه عليها وعن الغاية التي خلقوا من أجلها[/]