[******] الجار[/******]
)
اائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ) تنظّفوا فإن الإسلام نظيف )
رواه ابن حبان.
وعن العلامة الكراجكي في كنز الفوائد: (كان (صلى الله عليه وآله وسلم) يحث أمته على النظافة ويأمرهم بها)
وفي مثلِ قولِه : ((من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذِ جاره)): ((لا يؤمِن أحدُكم حتّى يحبّ لأخيه ما يحبّ لنفسه)) (لا يدخل الجنَّةَ من لا يأمن جارُه بوائِقه رواه مسلم
ولهذا أوصى الإسلام الجار، فأمر بالإحسان إليه، وأكد حقه وحذر من إيذائه
إن الجار الصالح أخو لك لم تلده أمك، يذب عن عرضك، ويعرف معروفك، ويكتم عيوبك، ويفرح إذا فرحت، ويتألم إذا حزنت.
وصدق رسول الله إذ يقول: ((أربع من السعادة وذكر منها الجار الصالح))، ثم قال: ((أربع من الشقاوة: وذكر منها الجار السوء))، رواه ابن حبان في صحيحه[1]، وكان رسول الله ، يتعوذ من جار السوء فيقول: ((اللهم إني أعوذ بك من جار السوء في دار المقامة، فإن جار البادية يتحول))، رواه ابن حبان في صحيحه[2].
ها المسلمون: يقول النبي : ((خير الجيران عند الله خيرهم لجاره))، صححه ابن خزيمة وابن حبان
إن للجار على جاره حقوق عظيمة، أوصى الله بها في كتابه، وعلى لسان نبيه : واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا وبذي القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب [النساء:36].
فاتق الله – يا عبد الله – في جارك ذو الرحم
يقول النبي : ((ما زال جبريل يوصيني بالجار، حتى ظننت أنه سيورثه))، متفق علي
عباد الله – ارعوا حق الجيرة، وأحسنوا مع جيرانكم السيرة، فو الله إن أذية الجار لموجبة للنار
روي عن أنس أن النبي قال: ((من آذى جاره فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله))[6
ختر ما شئت - أيها الجار – الجنة أو النار
تقوا الله – أيها المسلمون – واعلموا أن أذية الجار، موجبة للنار، وعند الله تجتمع الخصوم.
فكيف بك أيها المسكين حين تقف بين يدي رب العالمين وجارك يقول: يا رب! إن جاري هذا لم يرع حق الجيرة، ولم يحسن معي السيرة، آذاني بعينه ينظرإلى محارمي، آذاني بسمعه يتسلط على أسراري، آذاني بلسانه يتفكه بمعايبي.
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين والمسلمات من كل ذنب، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.
ايات قرانية عن اذيه الجار
بحث رقم 3
)
اائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ) تنظّفوا فإن الإسلام نظيف )
رواه ابن حبان.
وعن العلامة الكراجكي في كنز الفوائد: (كان (صلى الله عليه وآله وسلم) يحث أمته على النظافة ويأمرهم بها)
وفي مثلِ قولِه : ((من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذِ جاره)): ((لا يؤمِن أحدُكم حتّى يحبّ لأخيه ما يحبّ لنفسه)) (لا يدخل الجنَّةَ من لا يأمن جارُه بوائِقه رواه مسلم
ولهذا أوصى الإسلام الجار، فأمر بالإحسان إليه، وأكد حقه وحذر من إيذائه
إن الجار الصالح أخو لك لم تلده أمك، يذب عن عرضك، ويعرف معروفك، ويكتم عيوبك، ويفرح إذا فرحت، ويتألم إذا حزنت.
وصدق رسول الله إذ يقول: ((أربع من السعادة وذكر منها الجار الصالح))، ثم قال: ((أربع من الشقاوة: وذكر منها الجار السوء))، رواه ابن حبان في صحيحه[1]، وكان رسول الله ، يتعوذ من جار السوء فيقول: ((اللهم إني أعوذ بك من جار السوء في دار المقامة، فإن جار البادية يتحول))، رواه ابن حبان في صحيحه[2].
ها المسلمون: يقول النبي : ((خير الجيران عند الله خيرهم لجاره))، صححه ابن خزيمة وابن حبان
إن للجار على جاره حقوق عظيمة، أوصى الله بها في كتابه، وعلى لسان نبيه : واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا وبذي القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب [النساء:36].
فاتق الله – يا عبد الله – في جارك ذو الرحم
يقول النبي : ((ما زال جبريل يوصيني بالجار، حتى ظننت أنه سيورثه))، متفق علي
عباد الله – ارعوا حق الجيرة، وأحسنوا مع جيرانكم السيرة، فو الله إن أذية الجار لموجبة للنار
روي عن أنس أن النبي قال: ((من آذى جاره فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله))[6
ختر ما شئت - أيها الجار – الجنة أو النار
تقوا الله – أيها المسلمون – واعلموا أن أذية الجار، موجبة للنار، وعند الله تجتمع الخصوم.
فكيف بك أيها المسكين حين تقف بين يدي رب العالمين وجارك يقول: يا رب! إن جاري هذا لم يرع حق الجيرة، ولم يحسن معي السيرة، آذاني بعينه ينظرإلى محارمي، آذاني بسمعه يتسلط على أسراري، آذاني بلسانه يتفكه بمعايبي.
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين والمسلمات من كل ذنب، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.
ايات قرانية عن اذيه الجار
بحث رقم 3