[][][][]القرآن غيرني : فمتى سيغيرك ؟[/]
[/]
[][]
أولا : فلنفهم حقيقة البِر
[/]
[/]
[][]مَرضَ أحد التابعين فلما زارته أمّه قام فلبس و تأنَّق
كأن لا بأس به[/]
[/]
[][]فلما خرجت سقط مغشيا عليه!!!!![/]
[/]
[][]فَسُئِلَ عن ذلك فقال :[/]
[/]
[][]إن أنين الأبناء يعذّب قلوب الأمهات .[/]
[/]
[][]فلنفهم حقيقة البِر[/]
[/]
[][]ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا[/]
[/]
[][]القرآن غيرني :[/]
[/]
[][]
كنت يوما أقرأ:
[/]
[/]
[][]{ فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا
وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا
الْأَنْهَارُ ثَوَابًا مِّنْ عِندِ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ(195)
لَا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلَادِ (196)[/]
[/]
[][]مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۚ وَبِئْسَ الْمِهَادُ (197)[/]
[/]
[][]لَٰكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ
خَالِدِينَ فِيهَا نُزُلًا مِّنْ عِندِ اللَّهِ ۗ
وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ لِّلْأَبْرَارِ (198) } .[/]
[/]
سورة آل عمران [][]
[/]
[/]
[][]فاستوقفتني :
{أوذوا في سبيلي}[/]
[/]
[][]وسألت نفسي:[/]
[/]
[][]هل أوذيت في سبيل الله؟ فحزنت،
وخشيت ألا أنال حظا من الآية.[/]
[/]
[][]وعزمت أن أتحرك وأبذل لديني،[/]
[/]
[][]وأتحمل التبعات حتى أنال الجزاء الوارد في ختام الآية.[/]
[]القرآن غيرني :[/]
[/]
[][]
هذه الآية غيرتني[/]
[/]
[][]{لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ ۚ
وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ }[/]
[/]
92 آل عمران
[][]
فعندما تأملتها قلت لنفسي:
أنا لن أدخل الجنة حتى أنفق مما أحبه،[/]
[/]
[][]كنت أحب النوم فصرت أترك منه جزءا كبيرا وأقوم الليل،[/]
[/]
[][]ولمّا أضعف أتذكر الآية![/]
[/]
[][]القرآن غيرني :[/]
[/]
[][]
كنت أعاني من هم وضيق،[/]
[/]
[][]فسمعت شرحا لقصة موسى[/]
[/]
[][]ورأيت كيف أنه لمّا أحسن للفتاتين وسقى لهما
ودعا ربه أتاه الفرج،[/]
[/]
[][]وكانت عندنا مستخدمة بالمدرسة فقيرة؛[/]
[/]
[][]فأحسنت إليها، وطلبت من الله الإحسان؛[/]
[/]
[][]ففرج الله همي وشرح صدري،[/]
[/]
[][]وصدق الله تعالى:[/]
[/]
[][]{هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ (60) }.
سورة الرحمن[/]
[/]
[][]القرآن غيرني :[/]
[/]
[][]
كنت لا أعرف طريق المسجد، والحياة عندي عبث في عبث،[/]
[/]
[][]فسمعت يوما قارئا يقرأ قوله تعالى:[/]
[/]
[][]{ وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا
وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى *
قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا *
قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا
وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى }
[طه:124- 126ٍ].
[/]
[/]
[][]فتأملت في حالي فأحسست حقا أن كل ما كنت فيه
من لهو وعبث وضلال،[/]
[/]
[][]ليس إلا لهثا وراء سعادة زائفة! ومعيشة ضنكا؛
فأطفأت السيجارة،[/]
[/]
[][]وأشعلت أنوار الإيمان..
أسأل الله الثبات .[/]
[/]
[][]القرآن غيرني :[/]
[/]
[][]
{أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا
وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ ۚ
سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ ﴿ 21 ) }
سورة: الجاثية
[/]
[/]
[][]هذه الآية كانت درسا لي، عندما قرأتها شعرت كأني المخاطب.[/]
[/]
[][]أريد الجنة، وأريد رؤية الله سبحانه! لكن أين العمل؟![/]
[/]
[][]ومن لحظتها قررت الاجتهاد في العمل الصالح.[/]
[/]
[][]القرآن غيرني :[/]
[/]
[][]
من أعظم الأشياء التي كانت تصدني عن التوبة:[/]
[/]
[][]تلبيس الشيطان علي في القنوط من رحمة الله،
وأني صاحب ذنب لا يغتفر؛[/]
[/]
[][]حتى قرأت:
[/]
[/]
[][]{لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ ۘ وَمَا مِنْ إِلَٰهٍ إِلَّا إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۚ
وَإِن لَّمْ يَنتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
(73) أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (74) }.
سورة المائدة[/]
[/]
[][]
فإذا كان الله فتح باب التوبة لمن نسب له الصاحبة والولد
فكيف بمن دونه![/]
[/]
[][]القران غيرني :[/]
[/]
[][]
كنت كغيري أقرأ القرآن[/]
[/]
[][]بسرعة وهذرمة، وكان همي آخر السورة![/]
[/]
[][]وكنت أقرأ في الساعة الواحدة ثلاثة أجزاء،[/]
[/]
[][]فلما استمعت إلى كلمات أحد مشايخي عن التدبر،[/]
[/]
[][]وأثره في صلاح القلب، بدأت أدرب نفسي على ذلك،[/]
[/]
[][]فصرت - والله الشاهد- لا أجد لذة للقراءة إلا بالتدبر،[/]
[/]
[][]حتى إني قد أبقى في الجزء الواحد نحو ثلاث ساعات،[/]
[/]
[][]فأدركت شيئا من معاني:[/]
[/]
[][]{ليدبروا آياته}.[/]
[/]
[][]القرآن غيرني :[/]
[/]
[][]
أنا طالب علم، وذات مرة توقفت عند قوله تعالى:[/]
[/]
[][]{ أَمْ مَنْ هُوَ قَانِتٌ آَنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآَخِرَةَ
وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ
وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَإ نَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ ( 9 ) }.[/]
[/]
[][]] سورة الزمر[[/]
[/]
[][]
فبكيت كثيرا على ضياع ليال كثيرة في هذه الليالي الشاتية الطويلة،[/]
[/]
[][]وأنا لم أشرف نفسي بالانتصاب قائما لربي ولو لدقائق،[/]
[/]
[][]فكان هذا البكاء مفتاحا لبداية أرجو أن لا تتوقف...[/]
[/]
[][]ولنقرأ معا نداء الحق :[/]
[/]
[][]
{ وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا
السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ *
الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ
وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِوَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ *
وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللَّهَ
فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ[/]
[/]
[][]وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ *
أُوْلَئِكَ جَزَآؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي
مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ } .
سورة آل عمران[/]
[/]
[][]
ولنقرأ أيضا :[/]
[/]
[][]عباد الله:[/]
[/]
[][]قول الله تعالى:[/]
[/]
[][]﴿ فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ ﴾.
(الذاريات: 50.)
[/]
[/]
[][]***************
وما مِنْ كاتـبٍ إلاَّ سَيَفنَـى .. ويُبقِى الدَّهـرُ ما كَتَبَتْ يــداهُ[/]
[]فلا تكتُب بِكَفِّـكَ غيرَ شىءٍ ..يسُرُّك يـومَ القيـامةِ أن تــراهُ
فتحــــى عطــــــــــــــا
fathy - atta
[/]
[/]
[/]
[/]
[/]
[][]
أولا : فلنفهم حقيقة البِر
[/]
[/]
[][]مَرضَ أحد التابعين فلما زارته أمّه قام فلبس و تأنَّق
كأن لا بأس به[/]
[/]
[][]فلما خرجت سقط مغشيا عليه!!!!![/]
[/]
[][]فَسُئِلَ عن ذلك فقال :[/]
[/]
[][]إن أنين الأبناء يعذّب قلوب الأمهات .[/]
[/]
[][]فلنفهم حقيقة البِر[/]
[/]
[][]ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا[/]
[/]
[][]القرآن غيرني :[/]
[/]
[][]
كنت يوما أقرأ:
[/]
[/]
[][]{ فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا
وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا
الْأَنْهَارُ ثَوَابًا مِّنْ عِندِ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ(195)
لَا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلَادِ (196)[/]
[/]
[][]مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۚ وَبِئْسَ الْمِهَادُ (197)[/]
[/]
[][]لَٰكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ
خَالِدِينَ فِيهَا نُزُلًا مِّنْ عِندِ اللَّهِ ۗ
وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ لِّلْأَبْرَارِ (198) } .[/]
[/]
سورة آل عمران [][]
[/]
[/]
[][]فاستوقفتني :
{أوذوا في سبيلي}[/]
[/]
[][]وسألت نفسي:[/]
[/]
[][]هل أوذيت في سبيل الله؟ فحزنت،
وخشيت ألا أنال حظا من الآية.[/]
[/]
[][]وعزمت أن أتحرك وأبذل لديني،[/]
[/]
[][]وأتحمل التبعات حتى أنال الجزاء الوارد في ختام الآية.[/]
[]القرآن غيرني :[/]
[/]
[][]
هذه الآية غيرتني[/]
[/]
[][]{لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ ۚ
وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ }[/]
[/]
92 آل عمران
[][]
فعندما تأملتها قلت لنفسي:
أنا لن أدخل الجنة حتى أنفق مما أحبه،[/]
[/]
[][]كنت أحب النوم فصرت أترك منه جزءا كبيرا وأقوم الليل،[/]
[/]
[][]ولمّا أضعف أتذكر الآية![/]
[/]
[][]القرآن غيرني :[/]
[/]
[][]
كنت أعاني من هم وضيق،[/]
[/]
[][]فسمعت شرحا لقصة موسى[/]
[/]
[][]ورأيت كيف أنه لمّا أحسن للفتاتين وسقى لهما
ودعا ربه أتاه الفرج،[/]
[/]
[][]وكانت عندنا مستخدمة بالمدرسة فقيرة؛[/]
[/]
[][]فأحسنت إليها، وطلبت من الله الإحسان؛[/]
[/]
[][]ففرج الله همي وشرح صدري،[/]
[/]
[][]وصدق الله تعالى:[/]
[/]
[][]{هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ (60) }.
سورة الرحمن[/]
[/]
[][]القرآن غيرني :[/]
[/]
[][]
كنت لا أعرف طريق المسجد، والحياة عندي عبث في عبث،[/]
[/]
[][]فسمعت يوما قارئا يقرأ قوله تعالى:[/]
[/]
[][]{ وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا
وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى *
قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا *
قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا
وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى }
[طه:124- 126ٍ].
[/]
[/]
[][]فتأملت في حالي فأحسست حقا أن كل ما كنت فيه
من لهو وعبث وضلال،[/]
[/]
[][]ليس إلا لهثا وراء سعادة زائفة! ومعيشة ضنكا؛
فأطفأت السيجارة،[/]
[/]
[][]وأشعلت أنوار الإيمان..
أسأل الله الثبات .[/]
[/]
[][]القرآن غيرني :[/]
[/]
[][]
{أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا
وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ ۚ
سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ ﴿ 21 ) }
سورة: الجاثية
[/]
[/]
[][]هذه الآية كانت درسا لي، عندما قرأتها شعرت كأني المخاطب.[/]
[/]
[][]أريد الجنة، وأريد رؤية الله سبحانه! لكن أين العمل؟![/]
[/]
[][]ومن لحظتها قررت الاجتهاد في العمل الصالح.[/]
[/]
[][]القرآن غيرني :[/]
[/]
[][]
من أعظم الأشياء التي كانت تصدني عن التوبة:[/]
[/]
[][]تلبيس الشيطان علي في القنوط من رحمة الله،
وأني صاحب ذنب لا يغتفر؛[/]
[/]
[][]حتى قرأت:
[/]
[/]
[][]{لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ ۘ وَمَا مِنْ إِلَٰهٍ إِلَّا إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۚ
وَإِن لَّمْ يَنتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
(73) أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (74) }.
سورة المائدة[/]
[/]
[][]
فإذا كان الله فتح باب التوبة لمن نسب له الصاحبة والولد
فكيف بمن دونه![/]
[/]
[][]القران غيرني :[/]
[/]
[][]
كنت كغيري أقرأ القرآن[/]
[/]
[][]بسرعة وهذرمة، وكان همي آخر السورة![/]
[/]
[][]وكنت أقرأ في الساعة الواحدة ثلاثة أجزاء،[/]
[/]
[][]فلما استمعت إلى كلمات أحد مشايخي عن التدبر،[/]
[/]
[][]وأثره في صلاح القلب، بدأت أدرب نفسي على ذلك،[/]
[/]
[][]فصرت - والله الشاهد- لا أجد لذة للقراءة إلا بالتدبر،[/]
[/]
[][]حتى إني قد أبقى في الجزء الواحد نحو ثلاث ساعات،[/]
[/]
[][]فأدركت شيئا من معاني:[/]
[/]
[][]{ليدبروا آياته}.[/]
[/]
[][]القرآن غيرني :[/]
[/]
[][]
أنا طالب علم، وذات مرة توقفت عند قوله تعالى:[/]
[/]
[][]{ أَمْ مَنْ هُوَ قَانِتٌ آَنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآَخِرَةَ
وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ
وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَإ نَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ ( 9 ) }.[/]
[/]
[][]] سورة الزمر[[/]
[/]
[][]
فبكيت كثيرا على ضياع ليال كثيرة في هذه الليالي الشاتية الطويلة،[/]
[/]
[][]وأنا لم أشرف نفسي بالانتصاب قائما لربي ولو لدقائق،[/]
[/]
[][]فكان هذا البكاء مفتاحا لبداية أرجو أن لا تتوقف...[/]
[/]
[][]ولنقرأ معا نداء الحق :[/]
[/]
[][]
{ وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا
السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ *
الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ
وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِوَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ *
وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللَّهَ
فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ[/]
[/]
[][]وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ *
أُوْلَئِكَ جَزَآؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي
مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ } .
سورة آل عمران[/]
[/]
[][]
ولنقرأ أيضا :[/]
[/]
[][]عباد الله:[/]
[/]
[][]قول الله تعالى:[/]
[/]
[][]﴿ فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ ﴾.
(الذاريات: 50.)
[/]
[/]
[][]***************
وما مِنْ كاتـبٍ إلاَّ سَيَفنَـى .. ويُبقِى الدَّهـرُ ما كَتَبَتْ يــداهُ[/]
[]فلا تكتُب بِكَفِّـكَ غيرَ شىءٍ ..يسُرُّك يـومَ القيـامةِ أن تــراهُ
فتحــــى عطــــــــــــــا
fathy - atta
[/]
[/]
[/]
[/]