من اجمل أبيات الشعر في مدح الرسول
صلى الله عليه و سلم
وَ أَحسَنُ مِنكَ لَم تَرَ قَطُّ عَيني
وَ أَجمَلُ مِنكَ لَم تَلِدِ النِساءُ
خُلِقتَ مُبَرَّءً مِن كُلِّ عَيبٍ
كَأَنَّكَ قَد خُلِقتَ كَما تَشاءُ
*********
هذه الأبيات قالها حسان بن ثابت شاعر الرسول
في مدح أشرف خلق الله جميعاً رسولنا الكريم
محمد صلى الله عليه و سلم
و الذي حمل لنا رسالة الله عز و جل
فكان نبراساً مضيئا و رحمة مهداة للبشرية جميعها
شخصية رسولنا الكريم بما جمعته من معاني
و صفات جليلة كانت محل تأمل للعديد من المفكرين
و الفلاسفة حول العالم
كما تناول الشعراء سيرته العطرة بالمدائح و بالرثاء
عقب وفاته
و في الشعر قال شرف الدين البوصيري :
مُحَمَّدُ سَيِّدَ الكَوْنَيْنِ و الثَّقَلَيْنِ
و الفَرِيقَيْنِ مِنْ عُرْبٍ و مِنْ عَجَمِ
نَبِيُّنَا الآمِرُ النَّاهِي فلاَ أَحَدٌ
أبَّرَّ فِي قَوْلِ لا مِنْهُ وَ لا نَعَمِ
هُوَ الحَبيبُ الذي تُرْجَى شَفَاعَتُهُ
لِكلِّ هَوْلٍ مِنَ الأهوالِ مُقْتَحَمِ
دَعا إلى اللهِ فالمُسْتَمْسِكُونَ بِهِ
مُسْتَمْسِكُونَ بِحَبْلٍ غيرِ مُنْفَصِمِ
فاقَ النَّبِيِّينَ في خَلْقٍ و في خُلُقٍ
وَ لَمْ يُدانُوهُ في عِلْمٍ وَ لا كَرَمِ
وَ كلُّهُمْ مِنْ رَسُولِ اللهِ مُلْتَمِسٌ
غَرْفاً مِنَ الْبَحْرِ أَوْ رَشْفاً مِنَ الدِّيَمِ
و وَاقِفُونَ لَدَيْهِ عندَ حَدِّهِمِ
مِنْ نُقْطَة العِلْمِ أَوْ مِنْ شَكْلَةِ الحِكَمِ
فهْوَ الذي تَمَّ معناهُ و صُورَتُه
ثمَّ اصْطَفَاهُ حَبيباً بارِىءُ النَّسَمِ
أما حسان بن ثابت فقال يمدح الرسول :
شَقَّ لَهُ مِنِ إِسمِهِ كَي يُجِلَّهُ
فَذو العَرشِ مَحمودٌ وَ هَذا مُحَمَّدُ
نَبِيٌّ أَتانا بَعدَ يَأسٍ وَ فَترَةٍ
مِنَ الرُسلِ وَ الأَوثانِ في الأَرضِ تُعبَدُ
فَأَمسى سِراجاً مُستَنيراً وَ هادِياً
يَلوحُ كَما لاحَ الصَقيلُ المُهَنَّدُ
وَ أَنذَرَنا ناراً وَ بَشَّرَ جَنَّةً
وَ عَلَّمَنا الإِسلامَ فَاللَهَ نَحمَدُ
وَ أَنتَ إِلَهَ الحَقِّ رَبّي وَ خالِقي
بِذَلِكَ ما عُمِّرتُ في الناسِ أَشهَدُ
تَعالَيتَ رَبَّ الناسِ عَن قَولِ مَن
دَعا سِواكَ إِلَهاً أَنتَ أَعلى وَ أَمجَدُ
صلوا عليه و سلموا تسليما
فاقَ النَّبِيِّينَ في خَلْقٍ و في خُلُقٍ
وَ لَمْ يُدانُوهُ في عِلْمٍ وَ لا كَرَمِ
وَ كلُّهُمْ مِنْ رَسُولِ اللهِ مُلْتَمِسٌ
غَرْفاً مِنَ الْبَحْرِ أَوْ رَشْفاً مِنَ الدِّيَمِ
و وَاقِفُونَ لَدَيْهِ عندَ حَدِّهِمِ
مِنْ نُقْطَة العِلْمِ أَوْ مِنْ شَكْلَةِ الحِكَمِ
فهْوَ الذي تَمَّ معناهُ و صُورَتُه
ثمَّ اصْطَفَاهُ حَبيباً بارِىءُ النَّسَمِ
صلى الله عليه و آله و سلم
مُحَمَّدُ سَيِّدَ آلگَوْنَيْنِ و آلثَّقَلَيْنِ
و آلفَرِيقَيْنِ مِنْ عُرْپٍ و مِنْ عَچَمِ
نَپِيُّنَآ آلآمِرُ آلنَّآهِي فلآَ أَحَدٌ
أپَّرَّ فِي قَوْلِ لآ مِنْهُ وَ لآ نَعَمِ
فتحى عطا
fathy atta
***********
صلى الله عليه و سلم
وَ أَحسَنُ مِنكَ لَم تَرَ قَطُّ عَيني
وَ أَجمَلُ مِنكَ لَم تَلِدِ النِساءُ
خُلِقتَ مُبَرَّءً مِن كُلِّ عَيبٍ
كَأَنَّكَ قَد خُلِقتَ كَما تَشاءُ
*********
هذه الأبيات قالها حسان بن ثابت شاعر الرسول
في مدح أشرف خلق الله جميعاً رسولنا الكريم
محمد صلى الله عليه و سلم
و الذي حمل لنا رسالة الله عز و جل
فكان نبراساً مضيئا و رحمة مهداة للبشرية جميعها
شخصية رسولنا الكريم بما جمعته من معاني
و صفات جليلة كانت محل تأمل للعديد من المفكرين
و الفلاسفة حول العالم
كما تناول الشعراء سيرته العطرة بالمدائح و بالرثاء
عقب وفاته
و في الشعر قال شرف الدين البوصيري :
مُحَمَّدُ سَيِّدَ الكَوْنَيْنِ و الثَّقَلَيْنِ
و الفَرِيقَيْنِ مِنْ عُرْبٍ و مِنْ عَجَمِ
نَبِيُّنَا الآمِرُ النَّاهِي فلاَ أَحَدٌ
أبَّرَّ فِي قَوْلِ لا مِنْهُ وَ لا نَعَمِ
هُوَ الحَبيبُ الذي تُرْجَى شَفَاعَتُهُ
لِكلِّ هَوْلٍ مِنَ الأهوالِ مُقْتَحَمِ
دَعا إلى اللهِ فالمُسْتَمْسِكُونَ بِهِ
مُسْتَمْسِكُونَ بِحَبْلٍ غيرِ مُنْفَصِمِ
فاقَ النَّبِيِّينَ في خَلْقٍ و في خُلُقٍ
وَ لَمْ يُدانُوهُ في عِلْمٍ وَ لا كَرَمِ
وَ كلُّهُمْ مِنْ رَسُولِ اللهِ مُلْتَمِسٌ
غَرْفاً مِنَ الْبَحْرِ أَوْ رَشْفاً مِنَ الدِّيَمِ
و وَاقِفُونَ لَدَيْهِ عندَ حَدِّهِمِ
مِنْ نُقْطَة العِلْمِ أَوْ مِنْ شَكْلَةِ الحِكَمِ
فهْوَ الذي تَمَّ معناهُ و صُورَتُه
ثمَّ اصْطَفَاهُ حَبيباً بارِىءُ النَّسَمِ
أما حسان بن ثابت فقال يمدح الرسول :
شَقَّ لَهُ مِنِ إِسمِهِ كَي يُجِلَّهُ
فَذو العَرشِ مَحمودٌ وَ هَذا مُحَمَّدُ
نَبِيٌّ أَتانا بَعدَ يَأسٍ وَ فَترَةٍ
مِنَ الرُسلِ وَ الأَوثانِ في الأَرضِ تُعبَدُ
فَأَمسى سِراجاً مُستَنيراً وَ هادِياً
يَلوحُ كَما لاحَ الصَقيلُ المُهَنَّدُ
وَ أَنذَرَنا ناراً وَ بَشَّرَ جَنَّةً
وَ عَلَّمَنا الإِسلامَ فَاللَهَ نَحمَدُ
وَ أَنتَ إِلَهَ الحَقِّ رَبّي وَ خالِقي
بِذَلِكَ ما عُمِّرتُ في الناسِ أَشهَدُ
تَعالَيتَ رَبَّ الناسِ عَن قَولِ مَن
دَعا سِواكَ إِلَهاً أَنتَ أَعلى وَ أَمجَدُ
صلوا عليه و سلموا تسليما
فاقَ النَّبِيِّينَ في خَلْقٍ و في خُلُقٍ
وَ لَمْ يُدانُوهُ في عِلْمٍ وَ لا كَرَمِ
وَ كلُّهُمْ مِنْ رَسُولِ اللهِ مُلْتَمِسٌ
غَرْفاً مِنَ الْبَحْرِ أَوْ رَشْفاً مِنَ الدِّيَمِ
و وَاقِفُونَ لَدَيْهِ عندَ حَدِّهِمِ
مِنْ نُقْطَة العِلْمِ أَوْ مِنْ شَكْلَةِ الحِكَمِ
فهْوَ الذي تَمَّ معناهُ و صُورَتُه
ثمَّ اصْطَفَاهُ حَبيباً بارِىءُ النَّسَمِ
صلى الله عليه و آله و سلم
مُحَمَّدُ سَيِّدَ آلگَوْنَيْنِ و آلثَّقَلَيْنِ
و آلفَرِيقَيْنِ مِنْ عُرْپٍ و مِنْ عَچَمِ
نَپِيُّنَآ آلآمِرُ آلنَّآهِي فلآَ أَحَدٌ
أپَّرَّ فِي قَوْلِ لآ مِنْهُ وَ لآ نَعَمِ
فتحى عطا
fathy atta
***********