الأيام العشر الأولى من شهر ذي الحجة
أيامٌ معظمة أقسم الله بها في كتابه
و الإقسام بالشيء دليل على أهميته و عظم نفعه
قال تعالى : ( و الفجر و ليال عشر )
و العمل في هذه الأيام محبوبٌ إلى الله سبحانه و تعالى
لقول النبي صلى الله عليه و سلم :
" مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهِنَّ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ الأَيَّامِ الْعَشْرِ "
و من العمل الصالح في هذه الأيام ذكر الله بالتكبير و التهليل
لما يلي من الأدلة
قال تعالى (( لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَ يَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ ))
سورة الحج ، الآية 28 ، و هي عشر ذي الحجة
و قوله عز و جل (( وَ اذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَات ))
سورة البقرة ، الآية 203 ، و هي أيام التشريق
وعن ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و سلم قَالَ :
" مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ وَ لَا أَحَبُّ إِلَيْهِ الْعَمَل فِيهِنَّ
مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّهْلِيلِ وَ التَّكْبِيرِ وَ التَّحْمِيدِ "
أخرجه أحمد و الطبراني و أبوعوانة و هو حسنٌ بمجموع طرقه و شواهده
و ذكر البخاري في صحيحه : كان عمرُ يكبرُ في قبته بمنى
فيسمعه أهلُ المسجد فيكبرونَ و يكبرُ أهلُ الأسواقِ حتى ترتج منى تكبيراً
و ذكر رحمه الله تعليقاً عن ابن عمر و أبي هريرة رضي الله عنهما :
( أنهما كانا يخرجان إلى السوق أيام العشر فيكبران و يكبر الناس بتكبيرهما )
أنواع التكبير
يُسن التكبير في عشر ذي الحجة و سائر أيام التشريق
و تبتدئ من دخول شهر ذي الحجة ( أي من غروب شمس آخر يوم من شهر ذي القعدة )
إلى آخر يوم من أيام التشريق ( و ذلك بغروب شمس اليوم الثالث عشر من شهر ذي الحجة )
و قد ذكر فى نوعان : مطلق و مقيد
المطلق
و هو الذي لا يتقيد بشيء فيسن في سائر الوقت
من أول العشر إلى آخر أيام التشريق
المقيد
فهو المقيد بأدبار الصلوات
و يبدأ من فجر يوم عرفة لغير الحاج إلى أخر أيام التشريق مقيداً بأدبار الصلوات
أما الحاجُ فيبدأ من حين يرمي جمرةَ العقبة يوم العيد
و قد دل على مشروعية ذلك الإجماع
و فعلُ الصحابة – رضي الله عنهم و ارضاهم
صيغ التكبير
اختلف العلماء في صفته على أقوال
الأول
" الله أكبر .. الله أكبر .. لا إله إلا الله ،
الله أكبر .. الله أكبر .. و لله الحمد "
الثاني
" الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر .. لا إله إلا الله ،
الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر .. و لله الحمد "
الثالث
" الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر .. لا إله إلا الله ،
الله أكبر .. الله أكبر .. و لله الحمد "
و الأمر واسع في هذا لعدم وجود نص عن
النبي صلى الله عليه و سلم يحدد صيغة معينة
هذا و الله سبحانه و تعالى أعلم
تكبيرات الاحرام
للاستماع و التحميل من هنا
أيامٌ معظمة أقسم الله بها في كتابه
و الإقسام بالشيء دليل على أهميته و عظم نفعه
قال تعالى : ( و الفجر و ليال عشر )
و العمل في هذه الأيام محبوبٌ إلى الله سبحانه و تعالى
لقول النبي صلى الله عليه و سلم :
" مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهِنَّ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ الأَيَّامِ الْعَشْرِ "
و من العمل الصالح في هذه الأيام ذكر الله بالتكبير و التهليل
لما يلي من الأدلة
قال تعالى (( لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَ يَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ ))
سورة الحج ، الآية 28 ، و هي عشر ذي الحجة
و قوله عز و جل (( وَ اذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَات ))
سورة البقرة ، الآية 203 ، و هي أيام التشريق
وعن ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و سلم قَالَ :
" مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ وَ لَا أَحَبُّ إِلَيْهِ الْعَمَل فِيهِنَّ
مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّهْلِيلِ وَ التَّكْبِيرِ وَ التَّحْمِيدِ "
أخرجه أحمد و الطبراني و أبوعوانة و هو حسنٌ بمجموع طرقه و شواهده
و ذكر البخاري في صحيحه : كان عمرُ يكبرُ في قبته بمنى
فيسمعه أهلُ المسجد فيكبرونَ و يكبرُ أهلُ الأسواقِ حتى ترتج منى تكبيراً
و ذكر رحمه الله تعليقاً عن ابن عمر و أبي هريرة رضي الله عنهما :
( أنهما كانا يخرجان إلى السوق أيام العشر فيكبران و يكبر الناس بتكبيرهما )
أنواع التكبير
يُسن التكبير في عشر ذي الحجة و سائر أيام التشريق
و تبتدئ من دخول شهر ذي الحجة ( أي من غروب شمس آخر يوم من شهر ذي القعدة )
إلى آخر يوم من أيام التشريق ( و ذلك بغروب شمس اليوم الثالث عشر من شهر ذي الحجة )
و قد ذكر فى نوعان : مطلق و مقيد
المطلق
و هو الذي لا يتقيد بشيء فيسن في سائر الوقت
من أول العشر إلى آخر أيام التشريق
المقيد
فهو المقيد بأدبار الصلوات
و يبدأ من فجر يوم عرفة لغير الحاج إلى أخر أيام التشريق مقيداً بأدبار الصلوات
أما الحاجُ فيبدأ من حين يرمي جمرةَ العقبة يوم العيد
و قد دل على مشروعية ذلك الإجماع
و فعلُ الصحابة – رضي الله عنهم و ارضاهم
صيغ التكبير
اختلف العلماء في صفته على أقوال
الأول
" الله أكبر .. الله أكبر .. لا إله إلا الله ،
الله أكبر .. الله أكبر .. و لله الحمد "
الثاني
" الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر .. لا إله إلا الله ،
الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر .. و لله الحمد "
الثالث
" الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر .. لا إله إلا الله ،
الله أكبر .. الله أكبر .. و لله الحمد "
و الأمر واسع في هذا لعدم وجود نص عن
النبي صلى الله عليه و سلم يحدد صيغة معينة
هذا و الله سبحانه و تعالى أعلم
تكبيرات الاحرام
للاستماع و التحميل من هنا