[]عندما يخلعون الأقنعة
[/]
[]في مسرح الحياة ،تشاهد أبطال مسرحية هزلية يرتدون الأقنعة ، يخفون حقيقتهم بأقنعة مزيفة من الطيبة والحنان والصفاء والمحبة[/]
[]! فترسم لهم في مخيلتك صورًا جميلة ، تصافحهم بحب تبذل لهم من صفاء قلبك ،[/]
[]لكن..ما أن يُسد ل الستار ، معلنًا انتهاء المسرحية ، حتى ينزعون تلك الأقنعة ،فتظهر ملامحهم الحقيقية،![/]
[]! التي يخفون خلفها تلالاً من النفاق والكذب والخداع [/]
[]فتتحول تلك الوجوه الوديعة ،إلى وجوه شرسة ![/]
[]فتنظر إليهم بدهشة ، وتتساءل من هؤلاء؟[/]
[]فما أن تدور رحى الأيام، وتهب أعاصير الشتاء، حتى يتهاوى ما تبقى من تلك الأقنعة،[/]
[]ويتهاوى من كان صرحًا شامخًا أمامك! [/]
[]فتستيقظ على ارتطام الواقع بجدران قلبك ![/]
[]فالمواقف هي من تنزع الأقنعة ،وتظهرهم على حقيقتهم ،[/]
[]'فلا خير في ود امرئ متلونٌ [/]
[]إذا الريح مالت مال حيثُ تميلُ[/]
[]فتشكر المواقف ،التي بقدر ما أدمت فؤادك،[/]
[]بقدر ما جلبت لك الراحة ،لأنها كشفت لك عن وجوه مخفية ![/]
[]فنحنُ في زمن النفاق، ولا مكان للقلوب الصافية ، بين أصحاب الأقنعة![/]
[]فالصفاء غباء ،وسذاجة ، والمشاعر الصادقة أصبحت عملة نادرة![/]
[]وفي المقابل، هناك أرواحًا متسربلة بالبياض ،تضيء ملامحهم البيضاء، كالزهور اليانعة ،[/]
[]لا يحسنون ارتداء الأقنعة ، هم ذخيرتك في الحياة ، [/]
[]أما أصحاب الأقنعة ، فيكفيك أنك أعطيتهم من أخلاقك ، وبذلت لهم من صفاء قلبك، [/]
[]الذي لن يوقف عطائه جُرحٌ غائر أو قناعٌ عابر!
منقول[/]

[]في مسرح الحياة ،تشاهد أبطال مسرحية هزلية يرتدون الأقنعة ، يخفون حقيقتهم بأقنعة مزيفة من الطيبة والحنان والصفاء والمحبة[/]
[]! فترسم لهم في مخيلتك صورًا جميلة ، تصافحهم بحب تبذل لهم من صفاء قلبك ،[/]
[]لكن..ما أن يُسد ل الستار ، معلنًا انتهاء المسرحية ، حتى ينزعون تلك الأقنعة ،فتظهر ملامحهم الحقيقية،![/]
[]! التي يخفون خلفها تلالاً من النفاق والكذب والخداع [/]
[]فتتحول تلك الوجوه الوديعة ،إلى وجوه شرسة ![/]
[]فتنظر إليهم بدهشة ، وتتساءل من هؤلاء؟[/]
[]فما أن تدور رحى الأيام، وتهب أعاصير الشتاء، حتى يتهاوى ما تبقى من تلك الأقنعة،[/]
[]ويتهاوى من كان صرحًا شامخًا أمامك! [/]
[]فتستيقظ على ارتطام الواقع بجدران قلبك ![/]
[]فالمواقف هي من تنزع الأقنعة ،وتظهرهم على حقيقتهم ،[/]
[]'فلا خير في ود امرئ متلونٌ [/]
[]إذا الريح مالت مال حيثُ تميلُ[/]
[]فتشكر المواقف ،التي بقدر ما أدمت فؤادك،[/]
[]بقدر ما جلبت لك الراحة ،لأنها كشفت لك عن وجوه مخفية ![/]
[]فنحنُ في زمن النفاق، ولا مكان للقلوب الصافية ، بين أصحاب الأقنعة![/]
[]فالصفاء غباء ،وسذاجة ، والمشاعر الصادقة أصبحت عملة نادرة![/]
[]وفي المقابل، هناك أرواحًا متسربلة بالبياض ،تضيء ملامحهم البيضاء، كالزهور اليانعة ،[/]
[]لا يحسنون ارتداء الأقنعة ، هم ذخيرتك في الحياة ، [/]
[]أما أصحاب الأقنعة ، فيكفيك أنك أعطيتهم من أخلاقك ، وبذلت لهم من صفاء قلبك، [/]
[]الذي لن يوقف عطائه جُرحٌ غائر أو قناعٌ عابر!
منقول[/]