تويت
[FRAME="14 90"]
معجزة اللون الأخضر
يؤكد ما توصل إليه المصريون والصينيون القدماء أن اللون الأخضر له طاقة مشعة و له طول موجة معين يختلف فى تردده وتذبذبه من لون إلى آخر .
حيث تقوم المستقبلات الضوئية في الشبكية باستقبالها وترجمتها إلى ألوان وتحتوي الشبكية على ثلاثة ألوان هي الأخضر والأحمر والأزرق وبقية الألوان تتكون من مزج هذه الثلاثة .
وقد اكتشف العلماء أنه عندما تدخل طاقة الضوء إلى الجسم فإنها تنبه الغدة النخامية والجسم الصنوبري ، مما يؤدي إلى إفراز هرمونات معينة ، تحدث مجموعة من العمليات الفسيولوجية ، وبالتالي السيطرة المباشرة على تفكيرنا ومزاجنا وسلوكياتنا ..
وللألوان تأثير على مكفوفي البصر تماماً كالمبصرين نتيجة لترددات الطاقة التى تتولد داخل أجسامهم ، وهذه الفكرة استخدمها الصينيون القدماء فى علاج الأمراض وتسمى بالـ فينج شوى وحديثاً أجروا تجارب لإستخدام الألوان فى علاج بعض الأمراض ، وذلك بجعل المريض يرتدي ثوباً من لون معين ، أو يجلس فى غرفة حوائطها وفرشها من نفس هذا اللون ، ويقوم بتركيز نظره لفترة محددة عليه ، في الوقت الذي يحصر فيه ذهنه ويتأمل مكان الألم الذى يعانيه ... فكان مما اكتشفوه أن اللون الأخضر بالذات يقتل الجراثيم والبكتريا ويسكن الآلام ويقاوم الإنهاك والشعور بالتعب فيشعر صاحبه بأريحية وسعادة ويشفى من الأمراض الميكروبية .
وبذلك عرفوا السر فى استخدام الفراعنة للون الأخضر فى مقابرهم لحفظ المومياوات من التحلل البكتيري .
وصدق الله العظيم فى قرآنه الكريم عندما جعل اللون الأخضر لون لباس أهل الجنة ولون فرشهم ليلفتنا إليه وإلى مندوبية التشبه بهم فى ملابسنا وفرشنا فى الدنيا لعلنا نذوق جزءاً من سعادتهم وننعم ببعض سلامتهم من الأمراض في الآخرة .
قال تعالى ( أُوْلَئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَاباً خُضْراً مِّن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقاً )
سورة الكهف الآية رقم 31
وقال جل وعلا ( مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ )
سورة الرحمن الآية رقم 76
وقال سبحانه ( عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُندُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِن فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَاباً طَهُوراً )
سورة الإنسان الآية رقم 21
[/FRAME]
معجزة اللون الأخضر
يؤكد ما توصل إليه المصريون والصينيون القدماء أن اللون الأخضر له طاقة مشعة و له طول موجة معين يختلف فى تردده وتذبذبه من لون إلى آخر .
حيث تقوم المستقبلات الضوئية في الشبكية باستقبالها وترجمتها إلى ألوان وتحتوي الشبكية على ثلاثة ألوان هي الأخضر والأحمر والأزرق وبقية الألوان تتكون من مزج هذه الثلاثة .
وقد اكتشف العلماء أنه عندما تدخل طاقة الضوء إلى الجسم فإنها تنبه الغدة النخامية والجسم الصنوبري ، مما يؤدي إلى إفراز هرمونات معينة ، تحدث مجموعة من العمليات الفسيولوجية ، وبالتالي السيطرة المباشرة على تفكيرنا ومزاجنا وسلوكياتنا ..
وللألوان تأثير على مكفوفي البصر تماماً كالمبصرين نتيجة لترددات الطاقة التى تتولد داخل أجسامهم ، وهذه الفكرة استخدمها الصينيون القدماء فى علاج الأمراض وتسمى بالـ فينج شوى وحديثاً أجروا تجارب لإستخدام الألوان فى علاج بعض الأمراض ، وذلك بجعل المريض يرتدي ثوباً من لون معين ، أو يجلس فى غرفة حوائطها وفرشها من نفس هذا اللون ، ويقوم بتركيز نظره لفترة محددة عليه ، في الوقت الذي يحصر فيه ذهنه ويتأمل مكان الألم الذى يعانيه ... فكان مما اكتشفوه أن اللون الأخضر بالذات يقتل الجراثيم والبكتريا ويسكن الآلام ويقاوم الإنهاك والشعور بالتعب فيشعر صاحبه بأريحية وسعادة ويشفى من الأمراض الميكروبية .
وبذلك عرفوا السر فى استخدام الفراعنة للون الأخضر فى مقابرهم لحفظ المومياوات من التحلل البكتيري .
وصدق الله العظيم فى قرآنه الكريم عندما جعل اللون الأخضر لون لباس أهل الجنة ولون فرشهم ليلفتنا إليه وإلى مندوبية التشبه بهم فى ملابسنا وفرشنا فى الدنيا لعلنا نذوق جزءاً من سعادتهم وننعم ببعض سلامتهم من الأمراض في الآخرة .
قال تعالى ( أُوْلَئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَاباً خُضْراً مِّن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقاً )
سورة الكهف الآية رقم 31
وقال جل وعلا ( مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ )
سورة الرحمن الآية رقم 76
وقال سبحانه ( عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُندُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِن فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَاباً طَهُوراً )
سورة الإنسان الآية رقم 21
[/ur
تعليق