[frame="14 98"]
:slaam:
البردوني شاعر جهله الكثيرون رغم جودة شعره وبراعته في فنون الشعر.
وهو شاعر ساخر ومرح يحب الدعابة والمزحة الهادفة كما أحبها وأبدع فيها جيراننا الذماريون (نسبة إلى محافظة ذمار اليمنية) الذين عرفوا بخفة ظلهم وأذكر أنني أوردت فقرة عن دعابته في موضوع في قسم اللغة العربية:
يقول الشاعر في هذه القصيدة، مصورا تسلل الشاعر إلى منزله المقفر الخالي من الخيرات ثم اعتذاره لهذا اللص لنه سيعود خائبا كما جاء ويعرض عليه في أسلوب ساخر جدا العودة مرة أخرى لزيارته والمعنى في بطن الشاعر كما يقولون:
ماذا ؟ أتلقى عند صعلوكِ البيوت ، غِنَى الإمَارَة
تحياتي : ذوالجناح
[/frame]البردوني شاعر جهله الكثيرون رغم جودة شعره وبراعته في فنون الشعر.
وهو شاعر ساخر ومرح يحب الدعابة والمزحة الهادفة كما أحبها وأبدع فيها جيراننا الذماريون (نسبة إلى محافظة ذمار اليمنية) الذين عرفوا بخفة ظلهم وأذكر أنني أوردت فقرة عن دعابته في موضوع في قسم اللغة العربية:
المشاركة الأصلية بواسطة ذوالجناح
مشاهدة المشاركة
يقول الشاعر في هذه القصيدة، مصورا تسلل الشاعر إلى منزله المقفر الخالي من الخيرات ثم اعتذاره لهذا اللص لنه سيعود خائبا كما جاء ويعرض عليه في أسلوب ساخر جدا العودة مرة أخرى لزيارته والمعنى في بطن الشاعر كما يقولون:
شكراً ، دخلتَ بلا إثارة وبلا طُفُورٍ ، أو غَرارة
لما أغرتَ خنقتَ في رجليكَ ضوضـاءَ الإغارة
لم تسلبِ الطينَ السكــونَ ، ولم تَرُعْ نومَ الحجارة
كالطيفِ جئتَ بلا خُطىً وبلا صدىً ، وبلا إشارة
أرأيتَ هذا البيتَ قزماً ، لا يكلفكَ المهـارة؟
فأتيته ، ترجو الغنائم ، وهو أعْرَى من مغارة
ماذا وجدتَ سوى الفراغ ، وهرّةً تَشْتَمُّ فارة
ولهاث صعلوك الحروف ، يَصوغُ من دمِهِ العبارة
يُطفي التوقّدَ باللظى ، ينسى المرارةَ بالمـرارة
لم يبقَ في كُوبِ الأسى شيئاً ، حَسَاهُ إلى القرارة
لما أغرتَ خنقتَ في رجليكَ ضوضـاءَ الإغارة
لم تسلبِ الطينَ السكــونَ ، ولم تَرُعْ نومَ الحجارة
كالطيفِ جئتَ بلا خُطىً وبلا صدىً ، وبلا إشارة
أرأيتَ هذا البيتَ قزماً ، لا يكلفكَ المهـارة؟
فأتيته ، ترجو الغنائم ، وهو أعْرَى من مغارة
ماذا وجدتَ سوى الفراغ ، وهرّةً تَشْتَمُّ فارة
ولهاث صعلوك الحروف ، يَصوغُ من دمِهِ العبارة
يُطفي التوقّدَ باللظى ، ينسى المرارةَ بالمـرارة
لم يبقَ في كُوبِ الأسى شيئاً ، حَسَاهُ إلى القرارة
ماذا ؟ أتلقى عند صعلوكِ البيوت ، غِنَى الإمَارَة
يا لصُّ عفواً ، إن رجعتَ بدون رِبْحٍ أو خَسَارَة
لم تلقَ إلاّ خيبةً ، ونسيتَ صندوقَ السجـارة
شكراً ، أتنوي أن تُشرِّفنا ، بتكرارِ الزيـارة؟!لم تلقَ إلاّ خيبةً ، ونسيتَ صندوقَ السجـارة
تحياتي : ذوالجناح
تعليق