إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

روائع شعر الغزل في الأدب العربي

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بسم الله الرحمن الرحيم

    طرفي في تقلب

    أقلِّــب طـرفي فـي السـماء تـردُّدا
    .....لعـلي أرى النجـم الـذي أنـت تنظـرٌ

    وأسـتعرض الركبـان فـي كـل وجهة
    ..........لعـلي بمـن قـد شم عَرفك أظفر

    وأســتقبل الأريــاح عنــد هبوبـها
    ........لعــل نســيم الـريح عنـك يُخَـِّبر

    وأمشـي ومـالي فـي الطـريق مآربٌ
    .....عسـى نغمـةٌ باسـم الحـبيب سـتذكر

    وألمـح مـن ألقـاه فـي غـير حاجة
    .....عسـى لمحـةٌ مـن حسن وجهك تسفر

    يضـاحك فـي ذا العيـد كـلٌّ حبيبـَه
    ......ومــالي منكـم مـن أنـاجي وأنظـر

    يثـوب إلـى الأوطـان من كان غائبا
    .....ومــالي مــن الأوطـان إلا التذكـر

    ويـأوي إلـى الأحباب من كان حاضرا
    .......ومــن دون أحبــابي ليـال وأشـهر

    كأنـــا خلقنــا للنــوى وكأنمــا
    .....عـلى شـملنا خُـطّت مـن البين أسطر

    أأحبابنــا, هـل يجـمع اللـه شـملنا
    ......عسـى نلتقـي قبـل الممـات و نحضر

    أمـا حـذر الواشـي من الدهر صرعة
    .......فللدهـــر واش لا ينــام و يســهر


    العاب

    إرتقاء

    تعليق


    • يا قُرَّة العيْنِ إِنِّي لاأسمِّيكِ أَكْنِّي بأخْرَى أسَمِّيها وأَعْنِيكِ
      أخشى عليك من الجاراتِ حاسدة ً أو سَهْمَ غيْران يرْمِينِي ويرْمِيك
      يَا أَطيبَ النَّاسِ رِيقاً غير مُخْتَبِرٍ إلاَّ شهادة أطرافِ المساويكِ
      يا رحمة الله حلِّي في منازلنا حسبي برائحة ِ الفردوس من فيكِ
      إنّ الذي راح مغبوطاً بنعمتهِ كَفٌّ تَمسُّكِ أَوْ كَفٌّ تُعَاطِيكِ
      ولو وهبتِ لنا يوماً نعيشُ بهِ أَحَييتِ نفْساَ وكَانتْ من مَسَاعِيكِ



      بشار بن برد

      تعليق


      • بسم الله الرحمن الرحيم

        يقول لي:

        علام اشتكيتِ ؟!
        ومما بكيتِ ؟
        أيملك قلبي دموع النساء؟
        أخط بحبري
        دروب الشقاء
        وأنت الحبيبة
        فيم اشتكيت ؟
        وقد كنت انت ِ
        ولا زلت انت ِ
        بقلبي سكنتِ
        وفي روحي
        انت ِ
        احبك انتِ
        فمهما انفعلتِ
        ومهما غضبتِ
        فانت لقلبي
        السما والجنون
        تعالي إليّ
        وزوري تخومي
        فأنتِ نجومي
        ودربي الحنون

        العاب

        إرتقاء

        تعليق


        • بسم الله الرحمن الرحيم



          شَوْقي إِلَيْك شَديدُ
          ......أَدُعُّــهُ فَـيَزيــد

          يَذوبُ قَلْبِيَ مِنْهُ
          .... إِذِ الْقُلُوبُ حَـدِيدُ

          يَضِلُّ فِيهِ صَوابي
          ....... أُقِيمُهُ فَيَحِـيدُ

          تُؤَكِّد سَأَسْلو
          .....بلِ الغُلُوُّ أَكـيدُ

          يَزُورُ طَيْفُك جَفْناً
          ... سَها بِهِ التَّسْهيدُ

          يَظُنُّ حالِيَ نَوْماً
          ..... فَيَبْرَأُ التَّنْهِيــدُ

          كَما يَوَدُّ التَّجَنِّي
          .. و يَشْتَهي وَ يُريدُ

          يَقُولُ أنت هِيَ السُّؤْلُ
          ....أَيْنَ أنت ؟ الْوَحِيدُ

          فَيَزْدَهِيك مِنَ الشِّعْرِ
          ..... مُبْدِئٌ وَ مُعــيدُ

          يُرِيك سِحْرَ الليالي
          ..... جَبِينُه وَ الْجِـيدُ

          تَرَنُّمِي بِك وَصْلٌ
          .... وَ صَبْوَتي لَك عِيدُ

          فَما الْمَقالُ إذا نالَ
          .....مـا تَمَنَّى الْبَعِيدُ ؟

          إِذا تَهَلَّلَ بالْبِشْرِ
          ....مِنْك عَـوْدٌ حَمِيدُ

          وَ كَيْفَ آلَفُ قَلْباً
          .. يُحِبُّ وَ هْوَ سَعِيدُ ؟

          العاب


          إرتقاء

          تعليق


          • بسم الله الرحمن الرحيم


            همسنا انشودة الروح

            يَـا دَوْحَـةَ الْعَطْـشَـانِ مَـتِّـعْ نَـاظِـرِي
            ......دَعْنِـي أُلاَقِـي فَارِسِـي تَـحْـتَ الْظُّـلَـلْ

            قَـدْ نَسْـتَـوِي مِــنْ هَمْسِـنَـا أُنْـشُـودَةً
            .....يَشْـدُو بِهَـا طَيْـرُ الْـرَّوَابِـي وَالْجَـبَـلْ

            لا تَبْتَعِـدْ عَـنْ مُقْلَتِـي وَانْـظُـرْ مَـعِـي
            .....فِي الْعَيَنِ تَلْقَى نَجْمَكَ الْسَّارِي وَصَـلْ

            وَاسْبَـحْ بِبَحْـرِ الْمُنْتَهَـى فِـي نَظْرَتِـي
            .....فَالْدَّمْـعُ فِـي عَيْنِـي كَـمَـوْجٍ مُخْـتَـزَلْ

            خَـبَّـأْتُ صَـفْـوَ الْـمَـاءِ حَـتَّـى نَلْتَـقِـي
            .....وَالْدَّمْـعُ يَغْـدُو فَـوْجَ أَشْـوَاقِ الْمُـقَـلْ

            قَـدْ يَلْتَقِـي الْـخَـدَّانِ إِنْ صِـرْنَـا مَـعًـا
            .....وَالْثَّـغْـرُ تَـيْـهٌ بَـيْـنَ طَـيَّـاتِ الْـعَـسَـلْ

            فَالْهَـمْـسُ حُـلْـوٌ بَيْنَـنَـا مِـثْـلُ الْـهَـوَا
            ...إِنْ رَفَّ جِفْـنٌ بِارْتِعَـاشٍ مِــنْ خَـجَـلَْ

            أيْــنَ الْتَّـلاَقِـي ؟ يَــا حَبِيِـبِـي دُلَّـنِـي
            ......أيْـنَ الأَمَانِـي ؟ أَيْـنَ بُسْتَـانُ الأَمَـلْ ؟

            هَـلْ بَيْـنَ أَزْهَـارٍ نُـلاَقِـي بَعْضَـنَـا ؟
            ....وَالْرَّوْضُ يَحْلُو طَيَّ تِحْنَـانِ الْحُلَـلْ!؟

            وَالْمَلْبَـسُ الْفَضْفَـاضُ يَغْـدُو نَـادِيـاً !إ
            .ِ...إنْ سَيَّـحَ الْـوَرْدُ ارْتِـوَاءً وَانْْهَـمَـلْ!؟

            أَمْ نَهْتَـدِي لِلْشَّـطْءِ نَـشْـذُوُا رَمْـلَـهُ ؟
            ....إِنْ عَبَّقَـتْ أَجْسَادُنَـا رَمْــلَ الْبَـلَـلْ !؟

            فَالْـجَـوُّ صَـحْـوٌ وَالْنَّسِـيِـمُ الْمُـنْـتَـدِي
            ...مِــنْ فُلِّـنَـا مَــصَّ الأَمَـانِـي فَاحْتَـفَـلْ

            هَـاتِ اسْقِنِيِـهَـا رَوْيَـتِـي يَــا مُنْيَـتِـي
            ...عِـنْـدَ الْفَـيَـافِـي أَوْ بِـبَـيْـدَاءِ الْـطَّـلَـلْ

            أَوْ فَـوْقَ سَـفْـحٍ أَبْـيَـضٍ مِــنْ ثَلْـجِـهِ
            ...فَـالْـبَـرْدُ مَـثْـوَانَـا إِذَا حَـــرَّ الْـغَــزَلْ

            يَـا سَـيِّـدِي هَــا، فَاحْتَوِيِـهَـا سَكْـرَتِـي
            ...جَنَّـتْ مَوَازِيِـنٌ وَصَرْحِـي مَـا اعْتَـدَلْ

            وَالْقَلْـبُ يَبْكِـي مِـنْ تَبَارِيِـحِ الْـجَـوَ
            ...ىشِرْيَانُـهُ الْتَّاجِـيُّ أَضْحَـى فِــي شَـلَـلْ

            دَعْـنَـا نُنَـاغِـي لَيْـلَـنَـا فِـــي حُلْـمِـنَـا
            ...نُشْـفِـي فُؤَادَيْـنَـا بِـرَيْـحَـانِ الْـزَّجَــلْ

            يَــا لُـؤْلُـؤاً يُـثْـرِي سَمَـائِـي بَـهْـجَـةً
            ....قَــدْ أَتْـأَمَـتْ عَيْـنِـي بِأَقْـمَـارِ الْجَـلَـلْ

            فَالْعَـيْـنُ فِــي رُؤْيَــاكَ تَـغْـدُو حَفْـلَـةً
            ...وَالْرَّقْـصُ يَحْنُـو طَـيَّ أَهْـدَابِ الْكَسَـلْ

            هَـلْ كُـنْـتَ تَــدْرِي يَــا حَبِيِـبِـي إِنَّـنَـا
            ......مُنْـذُ الْتَقَيْنَـا مَــا الْتَقَيْـنَـا بِالْمُـقَـلْ ؟!

            هَلْ نَكْتَفِي إِنْ كَـانَ لُقْيَانَـا الْـرَّوَى ؟
            .....وَالْهَمْسُ يَغْدُو مِلْءَ رُوحَيْنَا الْبَدَلْ ؟!

            يَــا سَـيِّـدِي فَاسْـمَـحْ إِذاً أَنْ أَنْحَـنِـي
            ....لِلْـحُـبِّ عِـنْـوَانٌ هُـنَـا حَـتَّـى الأَجَــلْ

            إِنَّــــا الْتَـقَـيْـنَـا يَاحَـبِـيِـبِـي مِـثْـلَـمَـا
            ....كُـنَّـا وَصِرْنَـا..سَـوْفَ نَبْـقَـى لِــلأَزَلْ

            العاب


            أرتقاء

            تعليق


            • بسم الله الرحمن الرحيم

              يا حبيبي أنت الأدرى

              ياحبيبى لوفرشـت الدرب
              من أجلك زهــرا

              العاب

              وملأت الجـو اضـواءاً
              والحـانا وعـطـرا

              ومددت الهدب فى غابة
              أحـلامك جـســــرا

              ونسـجت الامسـيات البيض
              للاشـواق وكرا

              هانئا يقطر طيبا دافئـا
              ينبض ســــحرا

              لبدا الكون لنـا من نفحـة
              الفردوس قـصرا

              نحن فيـه وحـدنا للحـب
              احرار وأســرى
              ......

              ياحبيبى كم ترامت لهفتى
              بـرا وبـحـرا

              كم زرعت الأرض شـوقا
              وسـقيت النبت خمرا

              وسـمعت الريح تحكى آآآآهـة
              فى صـدرى حــرى

              انا لو فـجـرت دمعى ماغدت
              فى الكون صـحرا

              انا لولا حبك الملهم ما
              حررت ســـطـرا

              حـبـك الملهم خلّى
              هـمـســاتى لك شـــعـرا
              .....

              ياحبيــبى ان قلبـى ..
              لا يعــصى لك أمـــــرا

              كلما هيأت للحب تضـحـية ..
              هيأت عـشـرا

              مـر تجـدنى أجعل الليـل ..
              اذا ماشـئت فــجــرا

              والخريف الجهم نيســانا
              والوانــــا وبشـــــرا

              ياحبيبى لا تسـل مالون حـــبى ؟
              أنت أدرى

              يا حبيبي أنتَ الأدرى

              العاب

              إرتقاء

              تعليق


              • بسم الله الرحمن الرحيم

                أنشدنيها هامساً

                العاب

                يا عذبة العينين زورينا
                وعانقي ولهاً في القلب واروينا

                لأنت ِ أبهى من الأقمارِ سابحة
                في القلب تكتبُ أنوارا وتهدينا

                إنَّا عهدناكِ فوق القلب ساكنة
                فحبك العذب يحيينا و يثرينا

                وقد رأيتك خلف الحلم راقصة
                ووجهك الماء يسقينا ويظمينا

                وقد شربتُكِ أشعاراً منعنعة ً
                كالخمر تجري فتجلو كل ما فينا

                كما المشاوير طالت فيك أغنيتي
                كما الروايات بالتشويق تأتينا

                فأنت ِ راسمة الأحلام ريشتها
                قلوبنا ، فأطيلي اليوم تلويـنا

                تفرّدتْ نغمةٌ من عزف لهفتنا
                فلتسمعي لهــفة فيها أغانينا

                وسافري بين أوجاع بها تعبت
                أعمـارنا وأمـانينـا و واسيــنا

                طبيبة أنت يا أسباب علّتنا
                فكفري عنك إمّا كنت تهوينا


                العاب

                إرتقاء

                تعليق


                • ’’’ أَنَا بِكْ ’’’

                  بسم الله الرحمن الرحيم

                  أَنَـا يَـا حَبِيِبِـي بِحُـبِّـكَ أَجْـمَـلْ
                  ....فَحُبُّكَ يَسْـرِي بِدَمِّـي وَيَخْضَـلْ

                  يُسَـرْبِـلُ قَلْـبِـي بِـرَوْنَــقِ وَرْدٍ
                  ....يَفِيِـضُ بِوَجْهِـي رَبِيِعـاً مُكَـلَّـلْ

                  أُحِـبُّـكَ حَـقِّـي فَحُـبُّـكَ حَقْـلِـي
                  ....وَمَنْبَتُ خَمْـرَة عِشْقِـي الْمُبَلَّـلْ

                  فَعِنْدَكَ كَرْمِي وَأَغْصَانُ طَيْـرِي
                  ....وَعِنْـدِيَ كَـأْسٌ وَعِـشٌّ مُـدَلَّـلْ

                  تَعَـالَ لِنَشْـرَبَ فَيْـضَ شُـعُـور
                  ....تَبَلَّلَ بِالْوَرْدِ فِي الرِّيِقِ حَوْصَلْ

                  نَطِـيِـرُ هُـنَـاكَ نُفَـرْفِـرُ عِـشّــاً
                  ....تَأَرْجَـحَ بَيْـنَ وُرَيْقَـاتِ قَسْطَـلْ

                  وَحَوْلِي تَحُومُ فَرَاشَـاتُ صُبْـحٍ
                  .....تُلَـوِّنُ جَــوِّي وَعَيْـنُـكَ تنَـهَـلْ

                  وَتَقْـطُـرُ فَـوْقَـكَ أَنْــدَاءُ زَهْــرٍ
                  .....لأَرْشِفَ مِنْكَ رَحِيِقِي الْمُفَضَّـلْ

                  حَبِيِبِـي بِزَرْعِـكَ لَسْـتُ أُبَـالِـي
                  .....إِذَا كَانَ طَعْمُ الْوُرَيْقَاتِ حَنْظَـلْ

                  فَسُكَّـرُ شَهْـدِكَ أَسْـكَـرَ حَـالِـي
                  .....فَصِـرْتُ أَمِيِـرَةَ نَحْـلٍ بِمَنْـحَـلْ

                  تَعَـالَ لأَخْـطِـفَ مِـنْـكَ الـلَّآلِـي
                  ....إِذَا مَـا نَظَـرْتَ بِعَيْنِـيَ مِشْـعَـلْ

                  نُنَاجِـي نُجُـومَ سُكُـونِ اللَّيَالِـي
                  ....وَنَهْمِـسُ لِلْحُـبِّ شِعْـراً مُكَحَّـلْ

                  فَـإِنِّـي أَرَاكَ شَفِـيِـفـاً بِعَـيْـنِـي
                  ....إِذَا مَا اخْتَرَقْتَ جُفُونِي مُسَرْبَلْ

                  تَدَثَّرْ حَبِيِبِـي بِرِمْشِـي وَدَمْعِـي
                  ....وَهَيَّا إِلَى غَيْمَـةِ الْحُـبِّ نَرْحَـلْ

                  وَنَسْكُـبُ نَسْكُـبُ مِـنْ مُقْلَتَيْـنَـا
                  ....دُمُوعَ الْوِصَالِ بِحُضْنٍ تَجَدْوَلْ

                  وَإِنْ هَلَّ صُبْـحٌ وَخَـازَرَ عَيْنِـي
                  ....فَلا تَغْتَـرِبْ يَـا ضِيَائِـي تَمَهَّـلْ

                  تَلَحَّفْ وَثِيراً وَطَبْطِبْ صَبَاحِـي
                  ....لِتُشْرِقَ شَمْسِي وَأُصْبِحَ أَجْمَـل



                  إرتقاء

                  تعليق


                  • همستُ الروح

                    بسم الله الرحمن الرحيم

                    لا تعتذر فالجرح في جوف الهوى
                    والقلب لو طال ابتهالك يحتضر

                    أو تذكر البدر المتيم ليلة
                    يوم ارتضينا وأد حلم يستتر

                    ولئن غرست الشوك غدرا في الجوى
                    من دوح عشقك في فؤادي يزدهر

                    يا موسع البدر الحزين صبابة
                    ضاق المراد بفيض هم يجتمر

                    أنا إن غرزت الوجد سهما في دمي
                    من كل نبض العشق قلبي يأتزر

                    وأخادع الوهم المخيف بأنجم
                    وأناغم الطيف الشرود و أصطبر

                    وأسامر الليل الطويل وأجتوي
                    نار الحنين وألف نار تستعر

                    وأنا النبيل برغم عصفك أبتغي
                    فيك السلامة والحنايا تعتصر

                    أو ما علمت بأن ظلمك قاتلي
                    أمسي أنازع سيف بغي يبتدر

                    وأداوي العند السقيم بدمعة
                    تتلو حكاية خافق لا يعتبر

                    صبحا همست إلى الغدير شكاية
                    فيها انتهلت الوصل حلما أعتمر

                    أمسي أصالح زفرة في لجة
                    تغدو الهموم بأبحر لاتنحسر

                    دهرا غزلت الصفح أعزف في الضحى
                    لحن الرجاء و كل عشقي ينكسر

                    لا تعتذر فلقد ضممتك لهفة
                    في خافقي رغم الأنين وأغتفر




                    إرتقاء

                    تعليق


                    • بسم الله الرحمن الرحيم

                      يفوح الهوى مني !!!

                      يفوحُ الهوى مني كما العطرُ في الزّهْرِِ
                      .. ويشرقُ وجه ُالحبِ كالشمسِ في عمري

                      عشقتكَ جهراً مثل أيّ حمامة .
                      .... تطيرُ أمام الناس من مطلع الــفجري

                      تبادلني نبضاً جميلاً و راحة
                      .... و ترفع ُ يا نــور المحبة من قدري

                      و إنّ بقلبي نبعَ حُبكً دافقا
                      ....يضخُ حياةَ السعدِ والخيرِ في نهري

                      متى ما بَعدْتَ، أستنفرً القلبُ نبضَهُ .
                      ... وغابَ ضياءُ البدر منتصفَ الشهـر

                      وإن تأتني تَسْرٍِ السعادة ُ في دمي .
                      .... وتزْهُ أبتساماتُ الهناء على ثغري

                      تسري السعادة في دمي
                      ...وأبتسامات الهنا تزه على ثغري



                      أرتقاء

                      تعليق


                      • بسم الله الرحمن الرحيم

                        يا زهرة البر المعلّى في القممْ .....أنت الصباح ..... ،

                        للشاعر الفلسطيني خضر صبح

                        يا زهرة البر المعلّى في القممْ
                        ........أنت الصباح إذا تبسّم في الظلمْ

                        هيّا اشرقي يـا مهجتـي وتألّقـي
                        ....... فجمال وجهك مثل بدر قـد أتـمْ

                        نار اللهيب من الحبيـب تذيبنـي
                        ......... يا ويـح قلبـي إنّـه لحـم ودمْ

                        يا ليت شعري هل فؤادي قد درى
                        ... أنّي المتيّم في الهوى أرعى الذمـمْ

                        شوقي إليـك بنـاره قـد هدّنـي
                        ........ أصبحت يا ويـلاه أحيـا كالعـدمْ

                        يا جارتي إنـي عرفتـك دائمـا.
                        ........أ صل الحياة لتمـلأ الدنيـا نغـمْ

                        هلا أنرت إلـى الحبيـب دروبـه
                        ...... يا نور قلبـي إن تـردّى وانهـدمْ

                        مرّت عليّ سنون عمـري لحظـة
                        ....كالطّيف يبدو.. إن تراءى في الحلمْ

                        سيظلّ طيفك يا حبيبـة مؤنسـي .
                        ...... يا أجمل الملكات في هذي الأمـمْ



                        إرتقاء

                        تعليق


                        • بسم الله الرحمن الرحيم

                          أُحِـــــبُّــــــكِ قُــــلْــــهــــا

                          بِقَدْرِ اشتياقي .. وقَدْرِ احْترَاقِي
                          .....أٌحِبُّكَ غَيْبَاً ... وعِنْـــدَ التلاقِـي

                          أُحِبُّكَ غَيْثـاً يَجُـوبُ الفَيَافِـي
                          .........أُحِبُّكَ نَهْـرَاً يُجِيـدُ اخْترَاقِـي

                          أُحِبُّكَ شَمْسَـا تُنِيـرُ الليَالِـي
                          ........أُحِبُّكَ شَهْـدَاً شَهِـيّ المَـذَاقِ

                          أُحِبُّكَ قَلبَـاً يُنَاجِـي ضلوعِـي
                          ........أُحِبُّكَ نُـوراً يُضِـيءُ المَآقِـي

                          أُحِبُّكَ زرْعَا بحَقْـلِ اغْترَابِـي
                          .......أُحِبُّكً حِضْناً لدَمْعِـي المُـرَاقِ

                          وأُنْشِدُ فيِـكَ جَمِيـلَ الأغَانِـي
                          ......ويحْدُو حَنيني إليـكَ اشْتياقِـي

                          أُغنّي لَعَلّي أَرَى فِيـكَ فَرْحِـي
                          .......وأمْحُو بِقربِكَ حُـزْنَ الفِـراقِ

                          أُحِبُّك ترْسُو بِقَلبِي . فـنَبْضِي
                          .......يَروقُ إليـكَ وكـمْ أنـتَ راقِ

                          ( أُحِبُّكِ ) قُلْها بِهَمْـسٍ ولحْـنٍ
                          .......وشَوْقٍ يُجَـدِدُ نَهْـرَ الوفـاقِ

                          فَقدْ لاحَ مِنّـي إليْـكَ وعُـودٌ
                          ....ووثّقْتُ حُبي بحَرْفِي المُسـاقِ

                          فَـكَيْفَ أتُوبُ وفِي القلبِ حبٌ
                          .......وكَيْفَ أُجَاري كثيـرَ الإبـاقِ

                          فهلْ سُنّ وقتٌ لنبْضِ الحيَارى
                          ..وهلْ ضَاعَ حُلمِي بدَرْبِ الرفاقِ

                          فَـقلْهَا لأنِّي سَئِمْتُ انتظـاري
                          .على بابِ وجدي ونارِ اشتياقي

                          وفِي حِضْنِ ليْلِي تَوسّدْ ضلُوعِي
                          ..وفِي حِضْنِ فَجْري نُجِيدُ التلاقِي

                          أخُطّ اشْتيَاقِي بِسِفْـرِ الأمَانِـي
                          و.....عُنْقُودُ ثَغْرِي عَلى فِيْكَ بَـاقِ

                          وهَُدْبُكَ يَحْنُو عَلى هُدْبِ عَيْنِي
                          و.....هَمْسُكَ يُعْلِي رصِيـدَ العِنَـاقِ

                          نُلبِّـي سَويّـاً نِـداءَ الليَالِـي
                          ......إذَا مَـا فَكَكْنـا قيُـودَ الوَثَـاقِ

                          بِقَلْـبٍ وعَقْـلٍ أُحِبُّـكَ تَدْنُـو
                          ....وحَيْثُ انطفَأتُ يَزيْدُ احْترَاقِـي





                          أرتقاء

                          تعليق


                          • بسم الله الرحمن الرحيم

                            حديث الهوى

                            تَبّاً لِهَذَا الّذِيْ ألقَاهُ مِنْ (شَهَدِ)
                            ...... فَحُبُّهَا لَمْ يَدُرْ يَوْمَا عَلَىْ خَلَدِيْ
                            .
                            حَوْرَاءُ دَعْجَاءُ كَمْ أَوْدَتْ لَوَاحِظُهَا
                            ..... هَذَا صَرِيْعٌ وَذَا فِيْ لَوْعَةِ الكَمَدِ
                            .
                            فِيْ ثَغْرِهَا الدًّرُّ مَنْظُومٌ وَمَنْطِقُهَا
                            ... كَالخَمْر يَلْهُوْ بِأَهْلِ الحَزْمِ وَالجَلَدِ
                            .
                            ثَلْجٌ وَنَارٌ بِخَدّيْهَا قَدْ اجتَمَعَا
                            .... سُبْحَانَ مَنْ آلّفَ النِّيْرَانِ بِالبَرَدِ
                            .
                            فَتّانَةٌ فِيْ رَبِيْعِ العُمْرِ قَاتِلَتِيْ
                            ....... رَمَتْ إِليّ بِسَهْمَيْهَا وَلَمْ تَزِدِ
                            .
                            يَا لائِمِيْ فِيْ حَدِيثِ الحُبِّ معْذِرَةً
                            .. وَانظُرْ هُنَا كَيْفَ فِعْلُ الرِّيْمِ بِالأسَدِ
                            .
                            قَلبِيَ الّذِيْ كَمْ تَعِبْتُ فِيْ صيَانَتِهِ
                            ..... سَبَتْهُ رَيّانَةُ الأعْطَافِ وَالجََعَدِ
                            .
                            وَكَمْ جَهِدْتُ عَلَىْ تَحْرِيْزِهِ زَمَناً
                            ... خَوْفَاً عَلَيْهْ هُنَا مِنْ نَظْرَةِ الحَسَدِ
                            .
                            شَكَوْتُهَا حَالَ مُضْنَاهَا فَمَا بَرِحَتْ
                            .. قَوَافِلُ الشّوْقِ تَرْعَىْ فِيْ حَشَا كَبِدِيْ
                            .
                            قَالَتْ وَغَيْمُ المُنَىْ يَجْتَاحُ قَافِيَتِيْ
                            ....... إِنْ كَانَ لابُدّ فالمِيْعَادُ بَعْدَ غَدِ
                            .
                            عَامَانِ مَرّا وَلَمْ تُمْطِرْ سَحَابَتُهَا
                            ........ يَا لَيْتَهَا لَمْ تَقُلْ شَيْئَاً وَلَمْ تَعِدِ .



                            إرتقاء

                            تعليق


                            • من أجمل قصائد الغزل والتي قتلت صاحبها لأن قائلها عبد بني الحسحاس تغزل ببنت سيده فقتله


                              عُمَيرةَ وَدِّع إِن تَجَهَّزتَ غَادِيا كَفَى الشَيبُ والإِسلامُ لِلمَرءِ ناهيا
                              جُنُوناً بِها فيما اعتَشَرنا عُلالةً عَلاقَةَ حُبٍّ مُستَسِراً وَباديا
                              لَيالي تَصطادُ القُلوبَ بِفاحِمٍ تَراهُ أَثيثاً ناعِمَ النَبتِ عَافِيا
                              وجيدٍ كَجيدِ الرَيمِ لَيسَ بِعاطِلٍ مِنَ الدُرِّ والياقُوتِ والشَذرِ حالِيا
                              كأَنَّ الثُّرَيّا عُلِّقَت فَوقَ نَحرِها وجَمرَ غَضىً هَبَّت لَهُ الريحُ ذاكيا
                              إِذا اندَفَعَت في رَيطَةٍ وخَميصةٍ ولاثَت بأَعلَى الرِدفِ بُرداً يَمانيا
                              تُريكَ غَداةَ البَينِ كَفّاً ومِعصَماً وَوَجهاً كَدِينارِ الأَعِزَّةِ صافيا
                              فَما بَيضَةُ باتَ الظَليمُ يَحُفُّها وَيَرفَعُ عَنها جُؤجُؤاً مُتَجافيا

                              وَيَجعَلُها بَينَ الجَناحِ ودَفِّهِ وَيُفرِشُها وَحفاً مِنَ الزِفِّ وافيا
                              فَيرفَعُ عَنها وَهيَ بَيضاءُ طَلَّةُ وَقَد واجَهَت قَرناً مِنَ الشَمسِ ضاحيا
                              بِأَحسَنَ مِنها يَومَ قالَت أَراحِلُ مَعَ الرَكبِ أَم ثاوٍ لَدَينا لَياليا
                              فإِن تَثوِلا تُملَل وإِن تضحِ غادياً تُزَوَّد وَتَرجِع عَن عُمَيرَةَ راضيا
                              وَمَن يَكُ لا يَبقَى عَلَى النَأَيِ وُدُّهُ فَقَد زَوَّدَت زاداً عُمَيرَةُ باقيا

                              أَلِكني إِليها عَمرَكَ يا فَتىً بآيةِ ما جاءت إِلَينا تَهاديا
                              تَهادِىَ سَيلٍ في أَباطِحَ سَهلَةٍ إِذا ما عَلا صَمداً تَفَرَّعَ واديا
                              فَفاءَت ولَم تَقضِ الَّذي هُوَ أَهلُهُ وَمِن حاجَةِ الإِنسانِ ما لَيسَ لاقيا
                              وَبِتنا وِسادانا إِلى عَلَجانَةٍ وحِقفٍ تَهاداهُ الرِّياحُ تَهادِيا
                              تُوَسِّدُني كَفّاً وتَثني بِمِعصَمٍ عَلَيَّ وَتَحوي رِجلَها مِن وَرائيا
                              وَهَبَّت لَنا ريحُ الشَمالِ بِقِرَّةٍ ولا ثَوبَ إِلّا بُردُها وَردائيا
                              فَما زالَ بُردِى طَيِّباً مِن ثِيابِها إِلىَ الحَولِ حتّى أَنهَجَ البُردُ باليا

                              ألا يا طبيب الجن باللَه داوني فإن طبيب الإنس أعياه ما بيا
                              فقال دواء الحب أن تلصق الحشا بأحشاء من تهوىإذا كان خاليا
                              سَقَتني عَلى لَوحٍ مِنَ الماءِ شَربةً سقاها بها اللَه الذِّهاب الغواديا
                              وأَشهَدُ عِندَ اللهِ أَن قَد رأَيتُها وعِرينَ مِنها إصبَعاً مِن وَرائيا
                              أَقلِّبُها لِلجانِبين وأَتَّقى بِها الرِيحَ والشَفّانَ مِن عَن شمالِيا

                              أَلا أَيُّها الوادي الَّذي ضَمَّ سَيلُهُ إِلَينا نَوَى الحَسناءِ حُيِّيتَ واديا
                              فَيالَيتَني والعامِرِيَّةَ نَلتَقي نَرودُ لِأَهلينا الرِياضَ الخَوالِيا
                              وَما بَرِحَت بِالدَّيرِ مِنها أَثارة وبِالجَوِّ حَتَّى دَمَّنَتهُ لَيالِيا
                              فإِن تُقبِلي بِالوُدَّ أَقبِل بِمِثلِهِ وإِن تُدبِري أَذهَب إِلى حالِ بالِيا
                              أَلَم تَعلَمي أَنِّي صَرومُ مُواصِلُ إِذا لَم يَكُن شيءٌ لِشيءٍ مُواتِيا
                              وما جئتها أبغي الشفاء بنظرةٍ فأبصرتها إلا رجعت بدائيا
                              ولا طلع النجم الذي يهتدي به ولا الصبح حتى هيجا ذكرها ليا
                              أشوقا ولما يمض لي غير ليلةٍ رويد الهوى حتى يغيب لياليا
                              وما جئن حتى كل من شاء وابتنى وقلن سرفنا كمُ وكنّ عواديا
                              أَلا نادِ في آثارِهنَّ الغَوانِيا سُقِينَ سِماماً ما لَهُنَّ وَما لِيا

                              تَجَمَّعنَ مِن شَتَّى ثَلاثٍ وأَربَعٍ وَواحِدَةٍ حَتىَّ كَمَلنَ ثَمانِيا
                              سليمي وسلمى والرباب وتربها وأروى وريا والمنى وقطاميا
                              وأَقبَلنَ مِن أَقصَى الخِيامِ يَعُدنَني نَوَاهِدَ لَم يَعرِفنَ خَلقاً سَوائيا
                              يَعُدنَ مَريضاً هُنّ هَيَّجنَ داءَهُ أَلا إِنَّما بَعضُ العَوائدِ دائيا
                              وَرَاهُنَّ رَبِّي مِثلَ ما قَد وَرَينَني وأَحمَى عَلى أَكبادِهِن المَكاوِيا

                              وَقائِلَةٍ والدمعُ يحدرُ كحلها أَهَذا الَّذي وَجَدا يُبكّي الغَوانِيا
                              فَلَم أَر مِثلي مُستَغيثاً بِشَربَةٍ وَلا مِثلَ ساقينا المُصَرَّدِ ساقِيا
                              وَسِربُ عِذاري بِتنَ جَنبَيَّ موهِناً مِنَ اللَيلِ قَد نازَعَتهُنَّ رِدائِيا
                              تَبَصَّر خَليلي هَل تَرَى مِن ظَائنٍ تَحَمَّلنَ مِن جَنبَى شَرَورَى غَوادِيا
                              تَأَطَّرنَ حتّى قُلتُ لَسنَ بَوارِحاً ولا لاحِقاتِ الحَيِّ إِلَا سَوارِيا

                              أَخَذنَ عَلى المِقراةِ أوعَن يَمينِها إِذا قُلتُ قَد وَرَّعنَ أَنزَلنَ حادِيا
                              أَشارَت بِمِدراها وَقالَت لِتِربِها أَعَبدُ بَني الحَسحاسِ يُزجي القَوافِيا
                              رَأَت قَتَباً رَثّاً وسَحقَ عَباءةٍ وأَسوَدَ مِمّا يَملِكُ الناسُ عارِيا
                              وَما ضَرَّني إِلّا كَما ضَرَّ خِضرِماً مِنَ البَحرِ خُطّاف حسامنهِ ماضِيا
                              فَقُل لِلغَواني ما لَهُنَّ وَما لِيا تَساقينَ سما إِذ رَأَينَ خَيالِيا
                              يُرَجِّلنَ أَقواماً وَيترُكنَ لِمَّتي وَذاكَ هَوانُ ظاهِر قَد بَدا لِيا

                              أغاليُ أَعلى اللَهُ كَعبَكَ عالِيا وَرَوّى بِرُيّاكَ العِظام البَوالِيا
                              أغالي لَو أَشكو الَّذي قَد أَصابَني إِلى جَبَلٍ صَعبُ الذُرى لِاِنحَنى لِيا
                              أغاليُ ما شَمسُ النَهارِ إِذا بَدَت بأَحسَن مِما بَينَ بَردَيكَ غالِيا
                              أُغالي عُلّيني بِريقِكِ عُلَّةً تَكُن رَمَقي أَو عَن فُؤادِيا
                              تَحدَّرنَ مِن تِلكَ الهِضاب عَشِيَّةً إِلى الطَلعِ يَبغين الهَوى وَالتَصابِيا
                              فَلَو كُنتُ وَرداً لَونُهُ لَعشقنَني وَلَكنَّ رَبّي شانَني بسَوادِيا
                              فَما ضَرَّني أَن كانَت أمّي وَليدةً تَصُرُّ وتَبري بِاللِّقاحِ التَوادِيا
                              تَعاوَرنَ مِسواكي وأَبقَينَ مُذهَباً مِنَ الصَّوغِ في صُغرى بَنانِ شِمالِيا
                              وقُلنَ أَلا يا العَبنَ ما لَم يَرُدَّنا نُعاسُ فإِنَّا قَد أَطَلنا التَنائيا
                              لَعبنَ بِدَكداكٍ خَصيبٍ جَنابُهُ وأَلقَينَ عَن أَعطافِهِنَّ المَراديا
                              وَقُلن لِمِثلِ الرِئمِ أَنت أَحَقُّنا بنزع الرِداء إِن أَرَدت تَخالِيا
                              فَقامَت وَأَلقَت بِالخِمارِ مدلةً تَفادى القُباحُ السودُ مِنها تَفادِيا
                              وَما رِمنَ حَتّى أَرسَلَ الحَيُّ داعِيا وَحَتَّى بَدا الصُبحُ الَّذي كانَ تالِيا

                              تَمارين حَتّى غابَ نَجمُ مَكيدٍ وَحَتّى بَدا النَجمُ الَّذي كانَ تالِيا
                              وَحَتّى استَبانَ الفَجرُ أَشقَرَ ساطِعاً كَأَنَّ عَلى أَعلاهُ سِبّاً يَمانِيا
                              فأَدبَرنَ يَحفِضنَ الشُخوصَ كأَنَّما قَتَلنَ قَتيلاً أَو أَصَبنَ الدَواهِيا
                              وأَصبَحنَ صَرعَى في البُيُوتِ كأَنَّما شَرِبنَ مُداماً ما يُجِبنَ المُنادِيا
                              فَعَزَّيتُ نَفسي واجتَنَبتُ غَوايَتي وقَرَّبتُ حُرجوجَ العَشيَّةِ ناجِيا
                              مَروحاً إِذا صامَ النَهارُ كأَنَّما كَسَوتُ قُتُودي ناصِعَ اللَونِ طاوِيا
                              شَبوباً تَحاماهُ الكِلابُ تَحامِيا هُوَ اللَيثُ مَعدُوّاً عَليهِ وَعادِيا
                              حَمَتهُ العَشاءَ لَيلَةُ ذاتُ قِرَّةٍ بِوَعساء رَملٍ أَو بِحَزنانَ خالِيا

                              يَثيرُ ويُبدي عَن عُروقٍ كَأَنَّها أَعِنَّةُ خَرّازٍ جَديداً وَباليا
                              يُنَحّي تُراباً عَن مَبيتٍ ومَكنِسٍ رُكاما كَبَيتِ الصَيدَنانيّ دانِيا
                              فَصَبَّحَهُ الرَامي مِنَ الغَوثِ غُدوَةً بأَكلُبِه يُغرى الكِلابَ الضَوارِيا
                              فَجالَ عَلى وَحشيِّه وتَخالُهُ عَلى مَتنِهِ سِبّاً جَديداً يَمانِيا
                              يَذودُ ذيادَ الخامِسات وقَد بَدَت سَوابِقُها مِنَ الكِلابِ غَواشِيا
                              فَدَع ذا ولَكِن هَل تَرى ضَوءَ بارقٍ يُضِيُ حَبيّاً مُنجِداً مُتَعالِيا
                              يُضيءُ سَناهُ الهَضبَ هَضبَ مُتالِعٍ وحُبَّ بِذاكَ الهَضبِ لَو كانَ دانِيا
                              نَعمتُ بِهِ عَيناً وأَيقنتُ أَنَّهُ يَحُطُّ الوعولَ والصُخورَ الرَواسِيا
                              فَما حَرَّكَتهُ الرِيحُ حتّى حَسِبتُهُ بِحَرَةِ لَيلى أَو بِنَخلَةَ ثاوِيا
                              فَمَرَّ عَلى الأَنهاءِ فالتَجَّ مُزنُهُ فَعقَّ طَويلاً يَسكُبُ الماءَ سَاجِيا
                              رُكاماً يَسُحُ الماءَ مِن كُلِّ فيقَةٍ كَما سُقتَ مَنكوبَ الَوابِرِ حافِيا
                              ومَرًّ عَلى الأَجبالِ أَجبالِ طَيِّئ فغادَرَ بالقيعان رَنقاً وصافيا

                              أَجَشُّ هَزيمُ سَيلُهُ مَعَ وَدقِهِ تَرى خَشَبَ الغُلّان فِيهِ طَوَافِيا
                              لَهُ فُرَّقُ جُون يُنَتَّجنَ حَولَهُ يُفقِّئنَ بِالميثِ الدِّماثِ السَّوابِيا
                              فَلَمّا تَدَلّى لِلجِبالِ وأَهلِها وأَهلِ الفُراتِ جاوَزَ الجَرَّ ضاحِيا
                              أَثارَ خَنازيرَ السَوادِ اِرتِجازَهُ وَجادَت أَعاليهِ العَقيقُ المُعالِيا
                              بَكى شَجَوهُ واغتاظَ حَتّى حَسِبتُهُ مِنَ البُعدِ لمّا جَلجَلَ الرَعدُ حادِيا
                              فأَصبَحتِ الثِيرانُ غَرقى وأَصبَحَت نِساءُ تَميمٍ يَلتَقِطنَ الصَياصِيا
                              وَإِلّا فخَوُّ حينَ تَندى دِمائُهُ عَلَيَّ حَرامٌ حينَ أَصبَحَ غادِيا
                              فَإِن تَرتَحِل شاماً فَشَاما نودُّه وَإِنَّ يمناً فَالقَلبُ صَبٌّ يَمانِيا

                              تعليق


                              • https://www.youtube.com/watch?v=vuKvuyM12Rc

                                تعليق

                                مواضيع تهمك

                                تقليص

                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 05-07-2025 الساعة 01:19 AM
                                المنتدى: الجوال والإتصالات نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 05-05-2025 الساعة 09:13 PM
                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 05-04-2025 الساعة 01:23 PM
                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: Reem2Rabeh الوقت: 04-23-2025 الساعة 04:27 PM
                                المنتدى: ضبط وتوكيد الجودة نشرت بواسطة: HeaD Master الوقت: 04-15-2025 الساعة 09:30 AM
                                يعمل...
                                X