إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الأصمعي وقصته مع الخليفه أبو جعفر المنصور

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الأصمعي وقصته مع الخليفه أبو جعفر المنصور

    أَبُو جَعْفَر الْمَنْصُوْر الْخَلِيفَه الْعَبَّاسِي الَّذِي بَنَى مَدِيْنَه بَغْدَاد كَان يَحْفَظ الْقَصِيدَه مِن أَوَّل مَرَّه مُهِمَّا كَانَت طَوِيْلَة وَكَان لَه غُلَام يَحْفَظُهَا مَن مَرَّتَيْن وَجَارِيَة مِن ثَلَاث مَرَّات0

    أَبُو جَعْفَر أَشْتَرِط عَلَى رَابِطَة الْأُدَبَاء أَلَا يُعْطِي الْشَّاعِر عَلَى قَصِيِدَه الَا أَذَا كَانَت مِن قَوْلِه أَمَّا أَذَا كَانَت مِن مِنْقَوْلِه لَا يُعْطِيَه شَيْء عَلَيْهَا فَيَأْتِي الْشَّاعِر وَيَكُوْن قَد نْضَم قَصِيِدَه مِن بُنَيَّات أَفْكَارَه فَيَدْخُل عَلَى بَلْاط أَمِيْر الْمُؤْمِنِيْن فَيَقُوْل لَه أَبُو جَعْفَر الْمَنْصُوْر أَتَحْفَظ الْشُّرُوْط فَيَقُوْل نَعَم أَحْفَظَّهَا 0أَن كَانَت قَصِيْدَتِي مِن قَوْلِي تُجِيْزَنِي وَزْن الَّذِي كَتَبْتَه عَلَيْهَا (ذَهَب) وَأَن كَانَت مِن مَنْقَوْلي لَا تُعْطِيْنِي شَيْء عَلَيْهَا فَيَسْرُد الْشَّاعِر الْقَصِيدَه كُلَّهَا فَيَقُوْل أَبُو جَعْفَر أَنِّي أَحْفَظَّهَا مُنْذ زَمَن أَنَا الَّذِي نَظَمْتُهَا كَيْف تَحْفَظُهَا يَا أَمِيْر الْمُؤْمِنِيْن؟يَقُوْل لَه أَبُو جَعْفَر أَسْمَعُهَا فَيَسْرِدُهُا لَه كُلَّهَا وَيَكُوْن قَد خَبْء الْغُلَام وَرَاء الْبَاب الْغُلَام يَحْفَظُهَا مَن مَرَّتَيْن وَيَكُوْن قَد سَمِعَهَا مِن الْشَّاعِر وَسَمِعَهَا مَن أَمَيَر الْمُؤْمِنِيْن فَيَسْرِدُهُا كُلَّهَا وَالْجَارِيْه تَكُوْن قَد سَمِعْتُهَا ثَلَاث مَرَّات فَتَسَرَدَهَا كُلِّه00 فَأَصَاب شُعَرَاء الْعِرَاق بِعَقْدِه فَيَقُوْل الْشَّاعِر أَنَا لَسْت بِشَاعِر حَتَّى جَائَهُم (((الْأَصْمَعِي))) فَيَقُوْل مَالِي أَرَاكُم كَئِيُبَين وَقاتَمِين 0قَالُوْا يَا (((أَصْمَعِي ))) نَنْضَم الْقَصَائِد مِن بُنَيَّات أَفْكَارِنَا لِيّلَه كَامِلَه فَنَدْخُل عَلَى بَلْاط أَبُو جَعْفَر وَأُذَا بِه أَبُو جَعْفَر يَحْفَظُهَا وَالْغُلام وَالْجَارِيْه0فَقَال((( الاصْمَعِي))) دَعَو الْأَمْر لِي فَأَن فِي الْأَمْر خُدْعَه فَنَظَم أَعْقَد قَصِيِدَه كَثُر فِيْهَا (((اللَائَات وَالتُائَات وَالْكَافَّات ))) فَتَنَكَّر الْأَصْمَعِي وَتَلْثُم وَوَضَع شِعْر مُسْتَعَار وعَقُصّه وَرَفَعَه كَالْقُرُوْن وَدَخَل حَافِي الْقَدَمَيْن يَجُر نَاقَتِه 0فَقَال الْسَّلَام عَلَى أَمِيْر الْمُؤْمِنِيْن قَال وَعَلَيْكُم الْسَّلَّام وَرُحَمَه الْلَّه وَبَرَكَاتُه 0أُصُرِفُو هَذَا الشَّحَّاذ وَأَعْطُوْه قَال سَيِّدِي أَنَا لَسْت بَشّحَّاذ أَنَا شَاعِر مِن أَعْرَاب الْمَوْصِل 0قَال أَتَحْفَظ الْشُّرُوْط قَال نَعَم أَن كَانَت قَصِيْدَتِي مِن قَوْلِي تُعْطِيْنِي وَزْن الَّذِي كَتَبْتَه عَلَيْهَا ذَهَب وَأَن كَانَت مِن مَنْقَوْلي لَا تُعْطِيْنِي شَيْء وَيَسْتَرْخِي الْخَلِيفَه وَيُنَظِّم الْأَصْمَعِي قَصِيْدَتِه الْمُعَقَّدَه ............فَيَقُوْل.......




    صَوْت صَفِيْر البُلْبْلي هَيْج قَلْبِي الَثْمَلي
    الْمَاء وَالزهَرو مَعَآ مَع زَهْر لَحْظ الْمَقْلِي
    وَأَنْت يَا سَيِّدَلي وَسَيِّدِي وَمَوْلَلِي
    فَكَم فَكَم تَيَّمَنِي غُزيلَن عَقَيْقَلي
    قَطَّفْتَه مِن وجَنْتَآ مِن لَثْم وَرْد الْخَجْلي
    فَقَال لَا لَا لّلّلَلالا وَقَد غَدَى مُهَرْوَلِي


    بَدْء أَمِيْر الْمُؤْمِنِيْن يَحْسَب الاءَات فَنتَبِه وَتَاهَت عَلَيْه كَم لَا قَال وَيُكَمِّل الْأَصْمَعِي الْقَصِيدَه
    وَالْخُوَذ مَالَت طَرَبُآ مَن فَعَل هَذَا الرِجْلي
    فَوَلْوَلَت وَوَلْوَلَت وَلِي وَلِي يَا وَيْلَلِي
    فَقُلْت لَا توَوَلْوْلي وَبَيْنِي الْلُؤْلُؤَلَي
    قَالَت لَه حِيْن كَذَا أَنْهَض وَجَب بِالنّقْلي
    وفَتْيتَآ سَقَوْنَنِي قِهوتَآ كَالعَسَللّي
    شَمَمْتُهَا بِأَنْفِي أَزْكَى مِن القَرنْفْلي
    فِي وَسْط بُسْتَان حُلِي بِالْزَّهْر وَالسَرَوَرلَّلي
    وَالْعَوْد دِن دِن دِّنْلِي وَالْطَّبْل طَب طَب طَبَّلّي
    طِب طِبِيط طِب طَبْطَبَلِي
    وَالْرَّقْص قَد طَاب أَلِي وَالْسَّقْف سَق سَّقَلَي
    شَوَى شَوَى وَشَائِشُو عَلَى وَرَق سَفَرْجَلِي
    وَغَرَّد الْقَمِرِيّيَصِيح مَلَلْن فِي مْلِّلِّي
    وَلَو تَرَانِي رَاكَبآ عَلَى حِمَارْآ أَهْزَلِي
    يَمْشِي عَلَى ثَلَاثآ كْمْشِيَّتِي العَرِنْجْلي
    وَالْنَّاس تَرْجُمْجُمُلي بِالْسُّوْق بِالقْوْقُللّي
    وَالْكُل كَعْكَع كَعِيَكَع خَلْفِي وَمِن حُوَيْلَلِي
    لَكِن مَشَيْت هَارِبآ مِن خَشْيَت الْعَقَنْقِلِي
    الَى لِقَاء مُلْك مُعُظَمَآ مُبَجْلي
    يَأْمُرُلِي بخَلعِتَآ حَمْرَاء كَالَّدَّمْدَمَلي
    أَجْر فِيْهَا مَاشيَآ مُبغُدَّدآ للَّذَيلَي
    أَنَا الْأَدِيْب الْأَلْمَعِي مِن حَي أَرْض الْمَوْصِلِي
    نُضَمّت قِطَعُآ زُخرْفَآ يَعْجِز عَنْهَا الَأَذُبْلي
    أَقُوْل فِي مَطْلَعِهَا صَوْت صَفِيْر البُلْبْلي



    تَحْفَظُهَا يَا أَمِيْر الْمُؤْمِنِيْن.,,,,,,,,,قَال؟؟ هاااااا؟ مَا سَمِعْت بِهَا أْبُدُآ يَا غُلَام قَال مَا سَمِعْت بِهَا يَا أَمِيْر وَأَنْت يَا جَارِيَه قَالَت لَم أَسْمَع بِهَا قَط.............فَقَال أَيُّهَا الْشَّاعِر هَاتِي قَصِيْدَتَك حَتَّى نَزِنَهَاو نُعْطِيَك عَلَى وَزْنُهَا الَّذِي كَتَبْتَه عَلَيْهَا ذَهَب........ وَالْلَّه طَبْطَبَلِي وَزَارَة الْمَالِيَّه عِنْدَنَا فَلَمَّا نُظُم الْقَصِيدَه الْأَصْمَعِي ذَكِي يَعْلَم مَا بَي خِزَانَة الْدَّوْلَة أَخَذ مَال الْدَّوْلَة كُلِّه الْجُمَّل الْأَوَّل الْثَّانِي الْثَّالِث قَال أَمِيْر الْمُؤْمِنِيْن خَرِبَت بَيْتِي قَال الْأَصْمَعِي هَذَا شَرْط يَا أَمِيْر الْمُؤْمِنِيْن
    فَعِنْد أُخَر خَطْوَه تَنَحْنَح الْأَصْمَعِي فَتَبْس ضَاحكآ مِن قَوْلِهَا فَقَالُو هَذَا هُو الْأَصْمَعِي يَا سَيِّدِي فَقَال أَمِط الْلِّثَام
    فَأَمَاط الْلِّثَام رَغْم عَنْه قَال ابُو جَعْفَر كَيْف تجُرِّءَت فِي مَجْلِسِنَا وُبَلاطِنا يَا أَصْمَعِي قَال نَعَم يَا سَيِّدِي أَنَك بِفَطِنتُم وَذَكَائِك وحَذاقَتك قُطِّعَت أَرْزَاق الْشُّعَرَاء قَال أَعِد الخْزْنّه قَال لَا أُعِيْدُهَا حَتَّى تُعْطِي الْشَّاعِر عَلَى الْقَوْل وَالْمَنْقُوْل
    قَال لَك ذَالِك قَال وَلَك خِزَانَة الْدَّوْلَة وَبَعْدَهَا فَرَّج الْلَّه عَن الْشُّعَرَاء



    مُلَاحَظَه{كَانَت الْقَصِيدَة مَنْحُوْتَه وَتَحْمِلُهَا ثَلَاث جَمَال}

    أَرْجُو أَن تِتْمَتَعُو بِهَذِه الْقِصَّه الْجَمِيلَه وأَعَذَرُوْنِي أَن حَدَث أَي خَطْء وَأَرْجُو الْتَّصْحِيْح أَن وَجَد خَطْء

  • #2
    جزاك الله خيرا أختنا الشيهانة

    ولكن سبقك بها عكاشة ( أبو زكريا )

    http://sites.ienajah.com/vb2/showthread.php?t=10387

    تعليق


    • #3
      شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

      تعليق

      مواضيع تهمك

      تقليص

      المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: Reem2Rabeh الوقت: 04-23-2025 الساعة 04:27 PM
      المنتدى: ضبط وتوكيد الجودة نشرت بواسطة: HeaD Master الوقت: 04-15-2025 الساعة 09:30 AM
      المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HeaD Master الوقت: 04-11-2025 الساعة 01:08 PM
      المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: نوال الخطيب الوقت: 03-19-2025 الساعة 03:07 AM
      المنتدى: الكمبيوتر والإنترنت نشرت بواسطة: عوض السوداني الوقت: 03-18-2025 الساعة 07:22 AM
      يعمل...
      X