تويت
؛’
الصمود :
معنى أشبه بالركود
في تراب الصبر يغفو ، نحو أرض لا تجود
يمتطي الأسفار حيناً
ثم حيناً لا يعود
/
2) النهار :
صحوة ربيع في حديقة البياض
بين فكٍ مفترس أسنانه عاشت مخاض !
النهار أسرار
قصة جميلة والبطل إن غاب فيها
عاد ينفض ما تبقى من غبار ,,
/
3) الحزن :
إبتسامة قيدت ذات الشفاه ، بإصفرارٍ كان للعين إنتقامه
حين تبكي تبتلع فيض الدموع ، حتى لا تؤذي مقامه
الحزن بيتٌ وضيع
كانت الأركان فيه تنتهج نهج الرضيع
ثم صارت بالعصا تضرب اللحنَ لـ تختار السلامة
إبتسامة مثلت دور السعادة في سيناريو لـ القمامة
الحزن ماضي ينادي
أن تعالوا فانعموا بـ فتات يأسٍ لا يضيع
طالما غُصن الأمل بات مدفوناً صريع
ولا تلاؤم
الحزن قبرٌ بناه
ذلك المدعو تشاؤم
/
4) الواسطة :
من جدَّ رقد ومن زرع فسد ..!
/
5) التطور :
وجهين لعملة واحدة
إما حداثة فاسدة
أو تكنولوجيا رائدة
/
6) النسيان :
مسحوق غسيل لـ الذاكرة ،
توفير - راحة - انتعاش
وكلـه بـ بلاش ..!
من جمعية التطنيش لمن أراد أن يعيش ,,
/
7) الدنيا :
دائرة لها من المساحة
نصف قطر السعادة × مجموع زوايا المقابر
قسمة الوتر الذي يتعدى أحلاماً مباحة
/
8) التباهي :
عربة تدور
عجلاتها بالرمل تصنع مبنى أسمته الملاهي
ثم عند الباب حارس بـ علو تعريفٍ يُباهي
زوارنا حملوا بطاقة
وجهين فيها لـ اللباقة
شعارُ أزمتنا : عربة تدور
صرير أذرعها ينادي :
هيا انعموا تحت القبور !!
/
9) مسلسلات حليمة :
وجبة إعلامية بعد السحور ,,!
تختبر معنى الثقافة والـزرافة في حضور
ترفع الرأس افتخاراً
فـ الجمال بلا غطاء ، يختصر معنى الغباء !!
ثم إن الغنج واضح
بالتصنع صار حتى الغنج فاضح ,
حتى - هيا -
ذلك الشعار الذي نال العبور
سجَّل التحية ثم قام يزهو في غرور
يالفهيمة أي حليمة ،،
إنما الحلوى يصيبها الذباب
كلما تجردت هي من الحجاب ...~
/
10) السُّكر :
أبيض وسيم حلو المذاق
لكنه بات رمزاً لـ الفضول
تارة في الشاي يسقط ،
ثم أخرى حول بيت النمل يجول ,,!
صار وسماً للكلام
صباحك سكر - انت سكر
وعلى الملح السلام ^^
تعليق