للأسف أصبح في الواقع العديد من الحوادث المشابهه إذ يستغل النصابون طيبة قلب الناس لكي يأخذوا شيئا من عرض الدنيا ؛ ولا يعلمون انهم يقتلون بذرة الخير المزروعه بين الناس

بقدر ما في القصة من الفكاهه بقدر ما فيها من الألم والحسرة إلى ما وصلت إليه الإنسانية اليوم

مسكين.. انجر وراء عواطفه :abc_086: لكن شهادة أن المرأة العجوز بارعة في المكر.

ههههههههههههههههههههه

مسكين حد قله يقول امي

يدفع وهو ساكت

سلمتى على الطرح

مشكورين على تواجدكم
ولكم مني اجمل تحيه

بسم الله الرحمن الرحيم

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

ههههههههه
من المصائب ما يضحك
وقد حكي لنا مصائب تعرض لها اناس شبيهة بالقصة
فقد حكت احد اقاربي انه وبينما كانت تسير في شارع تقدم نحوها شاب جميل الهندام وقبل يديها وراسها وسألها عن صحتها ثم بدأ يسالها عن ابنها محمد واحواله، ولما رأى الدهشة على محياها سألها :
ألم تتذكرني يا امي أنا صديق حميم لابنك محمد نحن أصدقاء بل اخوان منذ زمان...حتى اطمأنت اليه.
بعدها أقنعها انه كان في الدكان المجاور ويريد شراء بضاعة طالما بحث عنخا ولم يجدها واليوم وجدها وللأسف ليس معه النقود الكافية لاقتنائها ويخشى ان ذهب لاحضار النقود ان يبيع البائع البضاعة لانها مطلوبة جدا...وسألها ان كان ممكن ان تقرضه 500درهم على ان يعطيها فيما بعد لابنها محمد حتى يعيدها اليها...ولم تدر المسكينة كيف سيطر عليها بكلامه وكيف انساقت معه ولم تفطن إلا بعد ان اعطته المبلغ وودعها على اساس وجوب الاسراع للدكان....واختفى عن أنظارها....فتوكلت على الله وعادت لبيتها...وحين دخل ابنها محمد للمنزل حكت له القصة وأعياها وصف الشاب لابنها دون ان يعرفه...فتأكدت أنها كانت ضخية بليدة لشاب متهور لص محترف...فحمدت الله انه لم يطلب منها مبلغا اكبر لكانت قد اعطته اياه ولكان حزنها أمر وأكبر...ولكنها عاهدت نفسها ان تحكي قصتها لكل الناس حتى لا ينخضعوا ولا يسقطوا في الفخ الذي وقت فيه...
وتنهي الحكاية دائما بالضحك وتقول انه لا يمكن ان تقع هذه القصة الغريبة إلا لها فهي أغبى امرأة في العالم...
والحكاية ان اللص يعرف ان 99 في المائة من الأسر المغربية يوجد بها ولد اسمه محمد ومن هذا الأساس ركب كل حيلته وصادف امرأة طيبة النفس وعلى نية وعلى الفطرة.
جزاك الله خيرا
تسلم الايادي

بسم الله الرحمن الرحيم

صح لسانك اًستاذي المبجل اًبو يوسف وبارك الله فيك

ولك الشكر اًختي الكريمة اًم هشام وجزاك الله خير جزاء

على هذه القصة الي اًفرزت لنا ما في النفوس الطيبة من حكمة في تفنيدها

صحيح هي مضحكة مبكية ولكنها درس

و كثير من العوائل تحذر اولادها من هذه المواقف

و الاًنتباه الشديد اذا اًقتضى الموقف عمل الخير

وخاصة في السفر في المطارات وفي مواقف اًخرى

اًكر ر شكري لهذا الدرس القيم

ولك ِ تحية معطرة بالتقدير من

اًختك ِ ِ اًرتقاء




اًرتقاء

ههههههههههههههههههههههه مشكوووورة ام هشام