أَعِنِّي أَيُّهَا الْجِسْم الْعَلِيْل   
  
أَعِنِّي أَيُّهَا الْفِكْر الْكَلَيْل
  
وَكُن طَوْع الْأَنَامِل مُسْتَجِيْبَا
  
لِفِكْرِي أَيُّهَا الْقْلُم الْكَسُول
  
لَأَخْرُج مَا بِقَلْبِي مِن كُنُوْز
  
وَأَنْغَام فَقَد أَزِف الْرَّحِيْل
  
وَذَا ضَوْء السِّرَاج الَى خُفُوْت
  
فَمَا زَيْتِه الّا الْقَلِيل
  
وَشَمْس الْعُمْر تُرْعِش فِي خُطَاهَا
  
وَفْد أَوْهَى أَشِعَّتُهَا الْأَصِيْل
  
:
صَحِبْت الْعَيْش لَوْنَا بَعْد لَوْن
  
وَأَحْوَالا تُبَدَّل او تُحَوِّل
  
فَمَاذَا غَيْر أَطْيَاف تَرَاءَى
  
وَأَشْبَاح مُقَطِّبَة تَهُوْل
  
وَأَوَّهُام بِهَا يَغْتَر ثَغْر
  
وَأَوَّهُام بِهَا يَعْلُو عَوِيْل
  
وَشَعْوَذَة بِهَا يُرْدَى صَحِيْح
  
وَشَعْوَذَة بِهَا أ يُشْفَى عَلِيّل.!
  
وَسَاعَات تَمُر مُجَنَّحَات
  
وَأَيَّام لَا زَحَف ثَقِيْل
  
وَدَاعَا أَيُّهَا الْنَّاسُوْت انّي
  
سَأَرْحَل وَالْفُؤَاد به غَلِيْل
  
فَلَم أَحْمَد مَقَامِي فِيْك يَوْمَا
  
وَهَل حُمْدُت لَدَى حَر كُبُوْل
  
وَلِيْدَة لَحْظَتَهَا
					أَعِنِّي أَيُّهَا الْفِكْر الْكَلَيْل
وَكُن طَوْع الْأَنَامِل مُسْتَجِيْبَا
لِفِكْرِي أَيُّهَا الْقْلُم الْكَسُول
لَأَخْرُج مَا بِقَلْبِي مِن كُنُوْز
وَأَنْغَام فَقَد أَزِف الْرَّحِيْل
وَذَا ضَوْء السِّرَاج الَى خُفُوْت
فَمَا زَيْتِه الّا الْقَلِيل
وَشَمْس الْعُمْر تُرْعِش فِي خُطَاهَا
وَفْد أَوْهَى أَشِعَّتُهَا الْأَصِيْل
:
صَحِبْت الْعَيْش لَوْنَا بَعْد لَوْن
وَأَحْوَالا تُبَدَّل او تُحَوِّل
فَمَاذَا غَيْر أَطْيَاف تَرَاءَى
وَأَشْبَاح مُقَطِّبَة تَهُوْل
وَأَوَّهُام بِهَا يَغْتَر ثَغْر
وَأَوَّهُام بِهَا يَعْلُو عَوِيْل
وَشَعْوَذَة بِهَا يُرْدَى صَحِيْح
وَشَعْوَذَة بِهَا أ يُشْفَى عَلِيّل.!
وَسَاعَات تَمُر مُجَنَّحَات
وَأَيَّام لَا زَحَف ثَقِيْل
وَدَاعَا أَيُّهَا الْنَّاسُوْت انّي
سَأَرْحَل وَالْفُؤَاد به غَلِيْل
فَلَم أَحْمَد مَقَامِي فِيْك يَوْمَا
وَهَل حُمْدُت لَدَى حَر كُبُوْل
وَلِيْدَة لَحْظَتَهَا
							
						
							
						


تعليق