هذه المقولة انما هي كلام شعبي انتشر في كل العالم العربي لصحة معناه ليس الا...
فقد جاءت في سياق ان الملائكة والشياطين لا تجتمعان في مكان واحد لاختلاف بيئة كل واحد منهما فالشياطين لا تتواجد الا حيث يوجد الخبث والخبيثون والخبيثات و في الاماكن النجسة عكس الملائكة التي لا توجد الا حيث يوجد الطيب والطيبون والطيبات...لهذا كانت المقولة : تطلق من باب الايجاز فاذا كان جمع من الناس وحضر بينهم شخص غير مرغوب فيه انتفضوا ونهضوا هامسين لبعضهم إذا حضرت الشياطين رحلت الملائكة بمعنى أن القادم أفعاله افعال الشياطين فوجب تجنب الجلوس معه اتقاء لشره وهناك بيت شعري يقال لنفس الغرض وهو :
إذا حل الثقيل بأرض قوم فما على القوم الا الرحيل
و على كل فالكل يجد تأصيلا له في قاعدة ان الخير و الشر لا يجتمعان
والله اعلم
تسلم الايادي

بارك الله فيك استاذ جمال على التوضيح

وفقك الله