إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

يـرآنا فهـل نخشـآه ؟

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يـرآنا فهـل نخشـآه ؟

    مــدخـل ..


    " إذا ما خلوت بريبة في ظلمة والنفس داعية إلى العصيان
    فإستحي من نظر الإله وقل لها إن الذي خلق الظلام يراني "






    إذا أردت أن تعرف مدى إيمانك ..


    فراقب نفسك في الخلوات..
    راقب نفسك في الخلوات ..
    راقب نفسك في الخلوات..
    إنَّ الإيمان لا يظهر ؛ في صلاة ركعتين ، أو صيام نهار ..
    بل يظهر في مجاهدة النفس و الهوى..





    من أعجب الأشياء أن تعرف الله ثم تعصاه،



    وتعرف شدة عقابه ثم لا تطلب السلامة منه،


    وتذوق ألم الوحشة في معصيته ثم لا تهرب منها ولا تطلب الأنس بطاعته.




    قد يبتعد الإنسان عن المعاصي والذنوب إذا كان يحضره الناس،



    وعلى مشهد منهم، لكنه إذا خلا بنفسه، وغاب عن أعين الناس،



    أطلق لنفسه العنان، فاقترف السيئات، وارتكب المنكرات.




    قال تعالى:
    {وَكَفَى بِرَبِّكَ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًَا بَصِيرًا}



    وقال تعالى:
    {وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُون }





    استحضار أن الله شاهد رقيب على قلوب عباده وأعمالهم،
    وأنه مع عباده حيث كانوا فإن من عَلِم أن الله يراه حيث كان،




    وأنه مطلع على باطنه وظاهره وسره وعلانيته،



    واستحضر ذلك في خلواته، أوجب له ذلك ترك المعاصي في السر
    قال تعالى:



    { ولقدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيد ِ} (16) سورة ق.


    إن إيمان العبد بأن الله يراه ويطلع على سره وعلانيته وباطنه وظاهره وأنه لا يخفى عليه شيء من أمره ؛
    من أعظم أسباب ترك المعاصي الظاهرة والباطنة؛
    وإنما يسرف الإنسان على نفسه بالمعاصي والذنوب إذا غفل عن هذا الأمر ..
    ولذلك قال الله تعالى في بيان اغترار أهل النار في الذنوب والمعاصي:




    { وَمَا كُنتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلا أَبْصَارُكُمْ وَلا جُلُودُكُمْ وَلَكِن ظَنَنتُمْ أَنَّ اللَّهَ لا يَعْلَمُ كَثِيرًا مِّمَّا تَعْمَلُونَ وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنتُم بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُم مِّنْ الْخَاسِرِين َ}







    فمن قام في قلبه أنه لا تخفى على الله خافية،



    راقب ربه وحاسب نفسه وتزود لمعاده،



    واستوى عنده السر والإعلان..
    ولذلك كان من وصاياه صلى الله عليه وسلم اتق الله حيثما كنت) أي في السر والعلانية حيث يراك الناس وحيث لا يرونك ،
    فخشية الله تعالى في الغيب والشهادة من أعظم ما ينجي العبد في
    الدنيا والآخرة ولذلك كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: (أسألك خشيتك في الغيب والشهادة) .. ! !









    مـخرج
    كان الإمام أحمد كثيراً ما ينشد قول الشاعر:
    إذا ما خلوت الدهر يوماً فلا تقل


    خلوت ولكن قل علي رقيب
    ولا تحسبن الله يغفل ساعة
    ولا أن ما يخفى عليه يغيب
    [B]/B]


  • #2
    جزاك الله خيرا اخي امير القلوب

    تعليق


    • #3
      " إذا ما خلوت بريبة في ظلمة والنفس داعية إلى العصيان
      فإستحي من نظر الإله وقل لها إن الذي خلق الظلام يراني "


      بارك الله فيك

      وسدد خطاك

      تعليق


      • #4
        بارك الله فيك على الموضوع القيم

        جزيت خيرا

        تعليق


        • #5
          إذا ما خلوت الدهر يوماً فلا تقل

          خلوت ولكن قل علي رقيب



          جزاك الله خيرا اخي الكريم

          تعليق


          • #6
            بسم الله الرحمن الرحيم

            شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

            موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .


            تعليق

            مواضيع تهمك

            تقليص

            المنتدى: المكتبة الالكترونية نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 07-30-2025 الساعة 04:01 PM
            المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 07-30-2025 الساعة 03:44 PM
            المنتدى: التعريف بالهندسة الصناعية نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 07-30-2025 الساعة 03:38 PM
            المنتدى: الجوال والإتصالات نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 07-10-2025 الساعة 01:22 AM
            المنتدى: الجوال والإتصالات نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 07-04-2025 الساعة 12:04 AM
            يعمل...
            X