مادفعنى اصلا لكتابة هذا المقال والخوض فى هذه القضية هو ما حدث بين أحد الأصدقاء والأخوه المقربين جداً !!!
هذاعلي - وذاك أحمد
تعارفو على الصداقة والاخوه المطلقه بكل ماتحمل هذه الكلمة السامية من معاني لدى من يعرف معانيها
حتى اتى ذاك اليوم الذي اكتشف فيه علي بأن أخاه وصديقه أو من كان يضن بأنه صديقه أحمد على أقل من أن يكون
بهذا الوصف او ممن يطلق عليه هذه الكلمات الصداقة والأخوه ماهوى إلا مجرد قناع تنكر لشخصية أحمد الحقيقية
والذي كان يتنكر بقناع الصداقه والاخوه والأخلاص والوفاء ووووو
فسرعان ماظهرت الحقيقه لهذا المسكين علي بما كان يحيك له أخيه وصديقه أحمد من مكائد ورميه بكلام بظهر الغيب
مالم يكن من شيم علي بيوم من الايام والذي كان غطاء ستر على عيوب أخيه وصديقه الوفي سابقاً أحمد

ولكن مايزال الاخ والصديق أحمد يتلاعب على صديقه متناسياً بأن أخيه وصديقه علي يعلم بكل ماحيك له من مجريات
بالخفاء ولم يفاتح صديقه بها كونه باقي على عهود الاخوه والصداقه ولم يكن ليوم ينتظر ان يوضع بمثل هذا الموقف

ومع كل هذا مازال علي باقي على عهود الصداقه لاخيه المخادع أحمد على امل الرجوع عن الخطأ وليسامحنا وإياه الله
عما سلف من كلام وحقائق زائفة رميت بظهر هذا المسكين علي بما لم يكن ليتصف به بيوم من الايام !!!!!

لهذا نظع هذا الوصف للأخ أحمد بصفته وشخصه مخاطبيه ومذكريه بما من شانه أن يكون فيه الخير والفائده للجميع

إنه الشخص الذي يظهر لك بشخصية لطيفة وطيبة ومن ثم اذا انصرف عنك اخذ يرجمك من قفاك بالكلامه الذي لاتستطيع
حملة الجبال وهو الشخص الذي ييزعم انه صديق صدوق ومن خلفك عدو لدود وهو ذلك الشخص يتقل الكلام بين الناس
لغرض التفريق بينهم ومن ثم ينال هو شرف القيادة والأهتمام من الأخرين ، فهذا الشخص مهما طال به الأمد او نقص حتما
يوم من الأيام سوف تنكشف سوئته وتبين حقيقته ويحصد كل مافعلة ويبتعد عنه الأصحاب والأحباب هو شخص يعيش حالة من
التوتر والضيق والكأبه لأن طبيعة البشر تمقت هذه النوعية من الناس فنجده منبوذ ممقوت لا احد يريده ولا يريد مصادقته لأنه
ذو وجهين ولا احد من البشر يطيق تلك النوعية فأحرص اشد الحرص ان لاتكون صاحب وجهين
فاحذر كل الحذر من أن تكون من هذه النوعية فهذه النوعية من البشر ممقوتة من الناس مذمومة عند الله