
يا حبذا العيش الوديع بواحةٍ
شجراء قد ناءت عن العمران
في عزلة ما شاهدتها أعين
أبدا ولا خطرت بها قدمان
يضفي عليها الطهر روعه حسنه
فتخالها من جنة الرضوان
وهناك في حضن السكون أشيد من..
سعف النخيل ويابس الأغصان
كوخا تحف الزهور ويكتسي
بقشيب ظل الدوح والأفنان
********

آه من روعة الشروق على الريف
وآه من فتنة الغيطان
فهناك الشعاع يبدو رقيقا
قزحيا يحنو على البستان
والعذارى يحملن ماءا زلالا
في جرار فياضة بالجنان
وهنا شاعر على ضفة النيل
يغني في لهفة الولهان
يقبس اللحن من غناء السواقي
وثغاء الخراف والحملان
كم تمنى لو عاش بين المراعي
يقطع العمر هانئا لا يعان
يفلح الأرض قانعا مجهولا
لا يقاسي في العيش ذل الهوان
بالنفس معذب قيل له غني
فغنى في لجة الحرمان
بقلمي المتواضع
اتمنى ان تنال اعجابكم
تعليق