بسم الله الرحمن الرحيم

الكتابة النثرية فن اًدبي راق

هي ارقى ما احرزه الانسان من التقدم في درجات سلم الحضارة

فهي رسالة تبليغية هدفها اًن ينتفع بها المتلقي

(( اًجتماعيأ ،نفسيأ ، اًسريأ ، تربويأ ))

ويساعده على البناء الفكري والروحي والاًخلاقي

اٍذا الكتابة فن

بحاجة الى مهارة للوصول بها الى الغاية المنشودة

لذا المطلوب اًن تكون الكتابة مرموقة ،وجودة عالية من الاًبدع

الاٍبداع في االمضمون و الاًسلوب والتعبير واللغة

و مرونة في الخطاب وترابط الاًفكار لاٍصال الفكرة

نقف على اًنّ الكتابة النثرية رسالة ووسيلة

بل من اًنجح الوسائل للترويح عمّأ يكنه الكاتب في خاطره

وما يخزنه من عطاء ــ فكر وثقافة ــ

والاًجمل عند اًستغلال الكاتب طاقاته في الكتابة ، و التعبير عن الراًي

ونقل صوته وثقافته وتبليغ رسالته الى الاًخرين

فلما كانت للكتابة هذة المكانة السامية

على الكتاب اًن يتخلق بالخلق النبيل ، يتقي الله في كتاباته يكتب بقلم ضميره الحي وبأعتدال وثقافة

وحروف كلماته يجعل القارئ مشبعأ ينهل من منابع ثقافية نهل منها الكاتب

فلا ضحالة ولا سطحية ولا ركاكته في الاًسلوب ولا لحن في اللغة

ولا الخوض فيما يبعد المتلقي عن جادة الدين والخلق

ويكتب بلسان قومه

ــ ولسان القوم في عالمنا العربي ــــ العربية الفصحى ـــ

لغتنا الفصيحة هي الدعامة الثقافية التي ترتكز عليها بنا الاًمة وتحمي كيانها

و بحمل اللغة الاًفكار ونقل المفاهيم تقيم روابط الاًتصال بين اًبناء الاًمة الواحدة ، وبها يتم التقارب والاًنسجام

،لا باللهجات العامية المحلية ، لاًننا ناًمل في َمنْ يُقَوّم السنتنا من الاًعوجاج

لا اًن يزج بنا في خضم اللهجات المحلية التي تفكك عرى التواصل بين اًفراد الاًمة

نساًل الله اًن يبارك في من سخر قلمه ووقته في سبيل خدمة المسلمين

ويكتب له الاًجر والثواب

اًللّهم ّ آمين

دمتم بخير




والسلام عليكم ورحمة الله وبركات

اًرتقاء