إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مخاطبة الأنثى بصيغة جمع المذكر !!

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مخاطبة الأنثى بصيغة جمع المذكر !!

    [frame="2 70"]

    بسم الله الرحمن الرحيم


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



    كَيْفَ تُخَاطَبُ الْأُنْثَى؟!

    قال ابن عاشور رحمه الله في تفسيره :

    (( والخطاب بصيغة الجمع لقصد التعظيم طريقة عربية، وهو يلزم صيغة التذكير فيقال في خطاب المرأة إذا قصد تعظيمها: أنتم، ولا يقال: أنتن، قال العرجي:

    فإن شئتِ حرمتُ النساءَ سواكمُ ....وإن شئتِ لم أطعَمْ نُقاخًا ولا بَرْدًا

    فقال: سواكم.

    وقال جعفر بن علبة الحارثي من شعراء الحماسة:

    فلا تحسبي أني تخشعت بعدكم ....... لشيء ولا أني من الموت أفرق

    فقال: بعدكم.

    وقد حصل لي هذا باستقراء كلامهم، ولم أر من وقف عليه ))اهـ.



    يقصد العلامة ابن عاشور -رحمه الله- أنه لم ير مَن نص على هذه القاعدة صراحة، وإلا فإشارات أهل العلم لهذا المعنى، واستدلالاتهم ببيت العرجي كثيرة؛ لا يمكن أن تخفى على تلامذة ابن عاشور فضلا عنه؛ فقد ذكره الزمخشري في الكشاف، والرازي في مفاتيح الغيب، وأبو حيان في البحر المحيط، والسمين الحلبي في الدر المصون، وغيرهم كثير. ويُنظر أيضا كلام العلامة الأمين الشنقيطي في دفع إيهام الاضطراب عند قوله تعالى: {فقال لأهله امكثوا}.
    و منه حديث النبي –صلى الله عليه وسلم - :

    عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: { دَخَلَ عَلَيَّ اَلنَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - ذَاتَ يَوْمٍ. فَقَالَ: " هَلْ عِنْدَكم شَيْءٌ? " قُلْنَا: لَا. قَالَ: " فَإِنِّي إِذًا صَائِمٌ " ثُمَّ أَتَانَا يَوْمًا آخَرَ, فَقُلْنَا: أُهْدِيَ لَنَا حَيْسٌ, فَقَالَ: " أَرِينِيهِ, فَلَقَدْ أَصْبَحْتُ صَائِمًا " فَأَكَلَ } رَوَاهُ مُسْلِمٌ


    ومنه قول العرجي ــ ويظهر أنه كان مولعا بتعظيم النساء ــ :

    أظلوم إن مصابكم رجلا *** أهدى السلام تحية ظلم

    وللبيت قصة مشهورة.


    وقال أبو حية النميري:

    وخبرك الواشون أن لن أحبكم ****بلى وستور الله ذات المحارم


    وقال أبو نواس :

    أحببت من شعر بشار لحبكم **بيتا لهجت به من شعر بشار
    يا رحمة الله حلي في منازلنا ***وجاورينا فدتك النفس من جار



    وقال العباس بن الأحنف:

    وصالكم صرم وحبكمو قلى*** وعطفكمو صد وسلمكمو حرب


    وقال العرجي ــ كعادته ــ :

    ولو أن ما بي في حبكم عدلت **** به جبال السراة ما اعتدلا


    وقال ابن أبي ربيعة:

    قالت أجيبي عاشقا ....بحبكم مكلف


    و هذا ابن زيدون و"بكاءه" بين يدي محبوبته ولادة بنت المستكفي
    قال يخاطب ولادة:


    بنتم وبنا وما ابتلت جوانجنا *** شوقا إليكم ولا جفت مآقينا
    حالت لفقدكمو أيامنا فغدت***سودا،وكانت بكم بيضا ليالينا
    إذ جانب العيش طلق من تآلفنا**** ومورد اللهو صفو من تصافينا
    ليسق عهدكم غيث السرور فما ***كنتم لأرواحنا إلا رياحينا



    و الشواهد الشعرية السابقة ، فيها ما هو من باب التفخيم ، وفيها ما هو من باب الكناية .


    منقول بتصرف

    .[/frame]

  • #2

    تعليق


    • #3
      شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

      ولكن فى القرآن مخاطبة جمع المؤنث بالمؤنث
      ويتضح ذلك فى سورة الأحزاب
      "وإن كنتن تردن الله ورسوله والدار الآخرة فإن الله أعد للمحسنات منكن أجرا عظيما"

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة سفيرة الاسلام مشاهدة المشاركة
        ولكن فى القرآن مخاطبة جمع المؤنث بالمؤنث
        ويتضح ذلك فى سورة الأحزاب
        "وإن كنتن تردن الله ورسوله والدار الآخرة فإن الله أعد للمحسنات منكن أجرا عظيما"
        ما عليه علماء اللغة أن تذكير المؤنث وتأنيث المذكَّر من قبيل الضرورة ، غير أن ضرورة تذكير المؤنث أحسن من ضرورة تأنيث المذكَّر ؛ لأن التذكير أصل التأنيث ، فإذا ذكَّرت المؤنث رددت الفرع إلى أصله عكس تأنيث المذكَّر ، قال ابن جني : " وتذكير المؤنث واسعٌ جدًا ؛ لأنه رد فرع إلى أصل ، لكن تأنيث المذكَّر أذهب في التناكر والإعراب " . لعل أشهر حالات تذكير المؤنث تكون في ما لا مذكر له مثل حامل/حوامل وما كان بحكمها وما قيس عليه وهو قليل في اللغة. وهذا هو ما يقصده ابن جني بقوله رد إلى الأصل.
        هذا على وجه العموم ، ولتذكير المؤنث صور كثيرة ليس هذا موضع بسطها .

        ومثال ذلك قوله تعالى في سورة يوسف :
        " وقال نسوة في الدينة " ولم يقل (وقالت)

        وفي سورة الممتحنة :
        " يا ايها الذين امنوا اذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن " ولم يقل إذا جاءتكم)

        ولا ننسى كذلك تذكير القرآن للمؤنث غير العاقل
        كقول الله تعالى في سورة القلم :
        " ولولا أن تداركه نعمة من ربه " ولم يقل تداركته .
        وكذلك ذكرها بالتذكير في سورة الزمر :
        " فاذا مس الانسان ضر دعانا ثم اذا خولناه
        نعمة منا قال انما اوتيته على علم
        "

        وقد ذُكـِرت كلمة ( نعمة ) بالتأنيث في مواضع أخرى
        كقوله تعالى في سورة البقرة :
        " ومن يبدل نعمة الله من بعد ما جاءته "
        وكذلك في سورة النحل :
        " وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها ان الله لغفور رحيم "

        تعليق


        • #5
          جزاكم الله خيرا
          وبارك الله بكم وفيكم الى يوم الدين
          والدعاء موصول لاختنا الفاضلة
          سفيرة الاسلام
          تسلم الايادي

          تعليق


          • #6
            جزاك الله خيرا على التوضيح
            شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

            تعليق


            • #7
              شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

              تعليق


              • #8
                شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ...

                لك مني أجمل تحية

                .

                تعليق

                مواضيع تهمك

                تقليص

                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: Reem2Rabeh الوقت: 04-23-2025 الساعة 04:27 PM
                المنتدى: ضبط وتوكيد الجودة نشرت بواسطة: HeaD Master الوقت: 04-15-2025 الساعة 09:30 AM
                المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HeaD Master الوقت: 04-11-2025 الساعة 01:08 PM
                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: نوال الخطيب الوقت: 03-19-2025 الساعة 03:07 AM
                المنتدى: الكمبيوتر والإنترنت نشرت بواسطة: عوض السوداني الوقت: 03-18-2025 الساعة 07:22 AM
                يعمل...
                X