الجيش قوامه من الشعب ؛ فمن ليس أب أو غبن أو أخ فله جار أو من عائلته ؛ فلذلك الجيش من الشعب ؛ أما الأمن المركزي فكانوا ينتقونه إنتقاء وخصوصا ممن لا يقرأ ولا يكتب ولا يعرف رحمه
فعلا وكما سبق أن قلت أن الجيش المصري قيادة وجيشا ضرب أكبر المثل لدور الجيش في الامم
فطوبى لمصر بهذا الجيش وبقادته فقد عرفوا قدرهم والمطلوب منهم فلم يطغوا ولم يستبدوا بل كانوا الرحماء الشرفاء فكانوا وعن حق أعظم جيش وأنبله في الارض حاليا...عسى أن تأخذ الجيوش العالمية الدرس وتستوعبه...
تسلم الايادي
تعليق