تويت
قصيده وجدتها فأعجبتني وهي من مشاركة لعضو إسمه ( هتاف القلم )
صدح الحمام وغرّد القمريُّ = سلمتْ يمينُك أيُّها المصريُّ
سطّرتَ أروعَ قصةٍ بدمِ الفدا = فـــــــلأنتَ بالنصرِ العظيمِ حِريُّ
زلزلْ عروشَ الظالمين وقُلْ لهم = لا يــــــــرتضي أن يستضامَ جَرِيُّ
قلْ مصرُ تأبى أن يعيثَ بأرضِها = حكمٌ ظلومٌ غاشمٌ جبريُّ
قلُ مصرُ تأبى أن يُهين شموخُها = وغدٌ لئيمٌ حكمُه قسريُّ
للهِ درُّكَ قد رفعتَ رؤوسَنا = عزًّا كأنّا الكوكبُ الدريُّ
لـم تـمتطي دبـــابــــةً غـــــــــــربيـةً = مـــــــــا جـــا عميــلٌ مُوفدٌّ سِرِّيُّ
يا ثائراً في وجه أرعنَ ظـــــــــالمٍ = والكفُّ أعـــــــــــزلُ والجـــبينُ عريُّ
قلتَ: انصرفْ يا ظالماً ذُقْنا الأسى = لا تشترطْ فرحيلُكم فوريُّ
قالَ الرئيسُ – مخاطبًا - : يا قومَنا = إصلاحُنا متحتّمٌ جذريُّ
ولتصبروا للصبرِ أجرٌ وافرٌ = ما في يديُّ الخاتمُ السحريُّ
قال الأبيُّ : مخادعٌ، فلسانُكم = عربيةٌ وفؤادُكم عبريُّ
قالُ الرئيسُ - معدِّدًا إنجازه - : = إنكارُ ما أنجزتُه كفريُّ
جوّعتُكم .. فالجوعُ سيما زاهدٍ = قد جاعَ قبلُ الزاهدُ البصريٌّ
أفقرتُكم .. إنَّ الغنى يطغى الفتى = ويُدان في يومِ الحسابِ ثريُّ
وسجنتُكم .. كي تحفظوا علمًا كما = حفظَ الحديثَ العالمُ الزهريُّ
آذيتُكم .. كي تكسبوا أجرًا كما = ذاقَ البلاءَ الحافظُ الثوريُّ
قال الأبيُّ: رحيلُكم أغلى المنى = حتى يعيشُ مواطنٌ مصريُّ
قال : اسكتوا .. وكلوا فتاتَ موائدي = فالأكلُ منها هانئٌ ومريٌّ
والفضلُ لي أبقيتُكم أحياءَ لم = يُجهز عليكم جيشُنا البريُّ
قال الأبيُّ: رحيلُكم لا غيره = حلٌّ سريعٌ صارمٌ فوريُّ
قال: السلاحُ لديَّ، ردَّ -بعزةٍ- : = لـــــــــو أنه الــــنوويُّ والذريُّ
إني حفرتُ القبرَ لا أخشى الردى = كفني هنا أحضرتُه مشريُّ
قال الرئيسُ برقةٍ وكأنه = غزلٌ عفيفٌ رائقٌ عذريُّ :
لا تطلبوا مني الكمالَ كأنني = في أرضِ مصرَ الحاكمُ العمريُّ
إرحلْ فإن قد مللتُ خداعَكم = يشدو بها المتمرد الثوريُّ
قال الرئيسُ: رحيلُنا متعسّرٌ = ومردُّه يا قومَنا شوريُّ
قال الأبيُّ: أما أتعظتَ بتونسٍ = كيف انتحى المتغطرسُ القهريُّ ؟
هذا المصيرُ إذا تمللَ بـــــــــائسٌ = أو ثــــــــارَ في وجــــــهِ الظلومِ بريُّ
يا أيها المصريُّ أنت شموخُنا = ونجاحُكم تذكارُنا الفخريُّ
لم يشهدْ التاريخُ مثلَ صنيعِكم = والعالمُ المتحضرُ العصريُّ
يا ابنَ الأكارمِ قد حمدتٌ فعالَكم = وكذاك يفعلٌ بالطغاةِ سَرِّيُّ
صدح الحمام وغرّد القمريُّ = سلمتْ يمينُك أيُّها المصريُّ
سطّرتَ أروعَ قصةٍ بدمِ الفدا = فـــــــلأنتَ بالنصرِ العظيمِ حِريُّ
زلزلْ عروشَ الظالمين وقُلْ لهم = لا يــــــــرتضي أن يستضامَ جَرِيُّ
قلْ مصرُ تأبى أن يعيثَ بأرضِها = حكمٌ ظلومٌ غاشمٌ جبريُّ
قلُ مصرُ تأبى أن يُهين شموخُها = وغدٌ لئيمٌ حكمُه قسريُّ
للهِ درُّكَ قد رفعتَ رؤوسَنا = عزًّا كأنّا الكوكبُ الدريُّ
لـم تـمتطي دبـــابــــةً غـــــــــــربيـةً = مـــــــــا جـــا عميــلٌ مُوفدٌّ سِرِّيُّ
يا ثائراً في وجه أرعنَ ظـــــــــالمٍ = والكفُّ أعـــــــــــزلُ والجـــبينُ عريُّ
قلتَ: انصرفْ يا ظالماً ذُقْنا الأسى = لا تشترطْ فرحيلُكم فوريُّ
قالَ الرئيسُ – مخاطبًا - : يا قومَنا = إصلاحُنا متحتّمٌ جذريُّ
ولتصبروا للصبرِ أجرٌ وافرٌ = ما في يديُّ الخاتمُ السحريُّ
قال الأبيُّ : مخادعٌ، فلسانُكم = عربيةٌ وفؤادُكم عبريُّ
قالُ الرئيسُ - معدِّدًا إنجازه - : = إنكارُ ما أنجزتُه كفريُّ
جوّعتُكم .. فالجوعُ سيما زاهدٍ = قد جاعَ قبلُ الزاهدُ البصريٌّ
أفقرتُكم .. إنَّ الغنى يطغى الفتى = ويُدان في يومِ الحسابِ ثريُّ
وسجنتُكم .. كي تحفظوا علمًا كما = حفظَ الحديثَ العالمُ الزهريُّ
آذيتُكم .. كي تكسبوا أجرًا كما = ذاقَ البلاءَ الحافظُ الثوريُّ
قال الأبيُّ: رحيلُكم أغلى المنى = حتى يعيشُ مواطنٌ مصريُّ
قال : اسكتوا .. وكلوا فتاتَ موائدي = فالأكلُ منها هانئٌ ومريٌّ
والفضلُ لي أبقيتُكم أحياءَ لم = يُجهز عليكم جيشُنا البريُّ
قال الأبيُّ: رحيلُكم لا غيره = حلٌّ سريعٌ صارمٌ فوريُّ
قال: السلاحُ لديَّ، ردَّ -بعزةٍ- : = لـــــــــو أنه الــــنوويُّ والذريُّ
إني حفرتُ القبرَ لا أخشى الردى = كفني هنا أحضرتُه مشريُّ
قال الرئيسُ برقةٍ وكأنه = غزلٌ عفيفٌ رائقٌ عذريُّ :
لا تطلبوا مني الكمالَ كأنني = في أرضِ مصرَ الحاكمُ العمريُّ
إرحلْ فإن قد مللتُ خداعَكم = يشدو بها المتمرد الثوريُّ
قال الرئيسُ: رحيلُنا متعسّرٌ = ومردُّه يا قومَنا شوريُّ
قال الأبيُّ: أما أتعظتَ بتونسٍ = كيف انتحى المتغطرسُ القهريُّ ؟
هذا المصيرُ إذا تمللَ بـــــــــائسٌ = أو ثــــــــارَ في وجــــــهِ الظلومِ بريُّ
يا أيها المصريُّ أنت شموخُنا = ونجاحُكم تذكارُنا الفخريُّ
لم يشهدْ التاريخُ مثلَ صنيعِكم = والعالمُ المتحضرُ العصريُّ
يا ابنَ الأكارمِ قد حمدتٌ فعالَكم = وكذاك يفعلٌ بالطغاةِ سَرِّيُّ
تعليق