تويت
شهدت اليابان يوم الأربعاء الماضي مشهداً مصغراً من مشاهد واهوال يوم القيامة، وذلك بعدما ضربها زلزال عنيف قوته 7,2 درجات قبالة سواحل الشمالية الشرقية أعقبه موجات من تسونامي بلغ ارتفاعه 10 أمتار.
الطريف أن جميع سكان المنطقة التي ضربها الزلزال أصيبوا بحالة من الذعر والهلع، ماعدا أحد المحال التجارية التي أبي عمالها أن يتركوها ويفروا هاربين بحياتهم من شبح الموت الذي ظل يطاردهم هنا وهناك، وذلك للحفاظ على الأمانة التي وكلها أصحاب المتجر لهم من البضاعة ونحوها.
ويبدو العمال في الفيديو وهم يركضون في جميع أرجاء المحل ويحاولون منع المزيد من البضائع من التساقط على الأرض، حيث استقروا أمام الأرفف التي تحمل المنتجات وحموها بأيديهم وأجسامهم غير مبالين حتى بالتقاط الأنفاس لدقائق أو الجلوس للهدوء من مفاجأة الموقف.
في هذا المشهد أثبت الضمير أنه يملك صوتاً أعلى من أصوات الصراخ والخوف، حيث قرر العاملون تحدى الزلزال واثبات أنه لايوجد أي شيء سيعطل المسيرة أو يوقف عجلة العمل حتى لو كلفهم الأمر حياتهم.
محتوى الزجاجات ملقى على الاض
العاملون يحاولون انقاذ البضائع
[COLOR=#333300]سيدة تحمى الرف بيدها
عاملة تحاول انقاذ البضائع
المنتجات على الارض
الذعر والهلع خوفاً من خراب المحل
الانضباط في العمل ولو على حساب الحياة
تعليق