إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الفروق الجوهرية بين أهل السنة والجماعة والشيعة الجزء الثانى

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الفروق الجوهرية بين أهل السنة والجماعة والشيعة الجزء الثانى

    سادساً : الغيب
    عند أهل السنة والجماعة
    عند أهل الشيعة
    أهل السنة : أختص الله تعالى نفسه بالغيب وإنما أطلع أنبياءه ومنهم محمد صلى الله عليه وسلم على بعض أمور الغيب لضروريات معينة (ولايحيطون بشيء من علمه إلا بماشاء ) .
    الشيعة : يرون أن معرفة الغيب من حق أئمتهم وحدهم وليس من حق النبي أن يخبر عن الغيب ولذلك فإن بعضهم ينسب الألوهية لهؤلاء الأئمة

    سابعاً : آل الرسول
    عند أهل السنة والجماعة
    عند أهل الشيعة
    أهل السنة : هم اتباعه على دين الإسلام " في أصح الأقوال " وقيل هم أتقياء أمته ، وقيل هم أقاربه المؤمنون من بني هاشم وبني عبدالمطلب
    الشيعة : هم صهره علي ، وبعض أولاد علي فقط ، ثم ابناؤهم وأحفادهم من بعد

    ثامناً : الشريعة والحقيقة
    عند أهل السنة والجماعة
    عند أهل الشيعة
    أهل السنة : يرون أن الشريعة هي الحقيقة ، وأن رسول الله لم يخبىء عن أمته شيئاً من العلم ، وماترك خيراً إلا دلنا عليه ، ولا شراً إلا حذرنا منه وقد قال الله تعالى (اليوم أكملت لكم دينكم ) وأن مصادر الدين هي الكتاب والسنة ، لاتحتاج لما يكملها .
    وطريق العمل والعبادة والصلة بالله واضحة بلا وسائط .
    وأن الذي يعلم حقيقة العباد هو الله وحده ، ولا نزكي على الله أحدا .
    وكل أحد يؤخذ من كلامه ويترك إلا النبي المعصوم عليه الصلاة والسلام.
    الشيعة : يرون أن الشريعة هي الأحكام التي جاء بها النبي وهي التي تهم العوام والسطحيين فقط ، أما الحقيقة أو العلم الخاص عن الله فلا يعلمه إلا أئمة أهل البيت " أي بعض عائلة النبي فقط " وأنهم يتلقون علوم الحقيقة بالوراثة جيلاً عن جيل وتبقى عندهم سراً .
    وأن الأئمة معصومون عن الخطأ وكل عملهم تشريع .
    وكل تصرفاتهم جائزة وأن الصلة بالله لاتتم إلا عن طريق الوسائط أي أئمتهم ولذلك تورطوا في تسمية أنفسهم بألقاب فيها مبالغة كقولهم " ولي الله " و"باب الله" و "المعصوم" و "حجة الله" .. الخ .

    تاسعاً : الفقه
    عند أهل السنة والجماعة
    عند أهل الشيعة
    أهل السنة : يتقيدون بأحكام القرآن الكريم بكل دقة ، وتوضحها لهم أقوال الرسول وأفعاله حسبما جاءت به السنة المطهرة ، وأقوال الصحابة والتابعين الثقات عليها معول كبير في ذلك ، لأنهم أقرب الناس عهداً وأصدقهم معه بلاء .
    وليس من حق أحد أن يشرع جديداً في هذا الدين بعد أن أكمله الله ، ولكن يرجع في فهم التفاصيل والقضايا المستحدثة والمصالح المرسلة إلى علماء المسلمين الثقات في حدود الكتاب والسنة ولا غير .
    الشيعة : يعتمدون على مصادرهم الخاصة مما نسبوه لإئمتهم " المجددين " وما تأولوه في آيات الله ، وما تعمدوه من مخالفة غالبية الأمة .
    ويرون أن لأئمتهم المجتهدين والمعصومين الحق في استحداث أحكام جديدة ، كما حصل فعلاً في الأمور الآتية :
    1. الآذان ، وأوقات الصلاة وهيآتها ، وكيفيتها .
    2. أوقات الصيام ، والفطر.
    3. أعمال الحج ، والزيارة .
    4. بعض أحوال الزكاة ومصارفها .
    5. المواريث.
    وهم حريصون على مخالفة أهل السنة وتوسيع دائرة الخلاف دائماً .

    عاشراً : الولاء
    عند أهل السنة والجماعة
    عند أهل الشيعة
    أهل السنة : " وهو الإنقياد التام " - لايرونه إلا لرسول الله صلى الله عليه وسلم لقوله تعالى ( من يطع الرسول فقد أطاع الله ) وماعداه من الناس فلا ولاء له إلا بحسب ماقررته القواعد الشرعية ؛ لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق .
    الشيعة : يرون الولاء ركناً من أركان الإيمان وهو عندهم التصديق بالأئمة الأثني عشر " ومنهم ساكن السرداب" فغير الموالي لآل البيت في عرفهم لا يوصف بالإيمان ، ولايصلى خلفه ، ولا يعطى من الزكاة الواجبة ، ولكن يعطى من الصدقة العادية كالكافر .

    الحادي عشر : التقية
    عند أهل السنة والجماعة
    عند أهل الشيعة
    أهل السنة : " هي أن يظهر الإنسان غير مايبطن اتقاء الشر " وعندهم أنه لايجوز لمسلم أن يخدع المسلمين بقول أو مظهر ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم " من غش فليس منا " ولاتجوز التقية إلا مع الكفار أعداء الدين ، وفي حالة الحرب فقط بإعتبار أن الحرب خدعة .
    ويجب أن يكون المسلم صادقاً شجاعاً في الحق غير مراء ولا كاذب ولا غادر ، بل ينصح ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر .
    الشيعة : هم على اختلاف طوائفهم يرونها فريضة لايقوم المذهب إلا بها ، ويتلقون أصولها سراً وجهراً ، ويتعاملون بها ، خصوصاً إذا أحاطت بهم ظروف قاسية ، فيبالغون في الإطراء والمدح لمن يرونهم كفاراً يستحقون القتل والتدمير ، ويطبقون حكم الكفر على كل من ليس على مذهبهم ، وعندهم أن "الغاية تبرر الواسطة " وهذا الخلق يبيح كل أساليب الكذب والمكر والتلون .

  • #2
    جزاك الله خيرا اخي الكريم

    تعليق


    • #3
      شكرا لزيارتكم ومروركم الكريم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      تعليق

      مواضيع تهمك

      تقليص

      المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: Reem2Rabeh الوقت: 04-23-2025 الساعة 04:27 PM
      المنتدى: ضبط وتوكيد الجودة نشرت بواسطة: HeaD Master الوقت: 04-15-2025 الساعة 09:30 AM
      المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HeaD Master الوقت: 04-11-2025 الساعة 01:08 PM
      المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: نوال الخطيب الوقت: 03-19-2025 الساعة 03:07 AM
      المنتدى: الكمبيوتر والإنترنت نشرت بواسطة: عوض السوداني الوقت: 03-18-2025 الساعة 07:22 AM
      يعمل...
      X