بسم الله الرحمن الرحيم

الأرحام هم الأقارب الذين يرتبطون مع الإنسان بنسب

والإسلام حفي بالرحم حفاوة ما عرفتها الإنسانية في غيره من الأديان والنظم والشرائع

ولقد جاءت آيات القرآن الكريم مؤكدة منزلة الرحم في ألإسلام

وخاصة ألإحسان أليها و اٍداء حقها والإحساس بوشائجها

وتوقي هضم حقوقها أو مسها بظلم أو أذى

ومن هذه ألآيات الكريمة قوله تعالى : ــ

بسم الله الرحمن الرحيم

((وأتقوا الله الّذي تساءلون به وألأرحام )) صدق اللع العلي العظيم

فقد جاءت صلة الرحم من المبادئ الاٍسلامية الأولى وفي عداد المعالم الكبرى لهذا الدين الحنيف

وتأتي من توحيد الله و اٍقامة للصلاة ، واٍتاء الزكاة والتمسك بالصدق والعفاف

ومن هنا كانت صلة الرحم من أبرز مميزات ديننا القيم

ومن أجلّ الأعمال الصالحات التي تضمن لصاحبها الجنة وتقيه من النار

عن أنس رضي الله عنه قال :ــ

أنْ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ـــ

((ومن أحبّ أنْ يُبسط له في رزقه ، ويُنسأ له في أثره ، فليصل رحمه )) متفق عليه

والمسلم الحق يصل ذوي رحمه ولو لم يصلوه

لأنّ واصل الرحم المبتغى بصلته هذه رضوان الله عزّ وجلّ

والتخلق بالخلق ألاٍسلامي السامي لا ينتظر على صلته هذه أنْ يكافأ بمثل فعله .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته




أرتقاء