تويت
[frame="2 70"]
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قالوا : -
ألم الفراق حارق ولكن الله يعوض دائماً بنعمة النسيان..مهما كان الألم كبيراً .. سيشفيه الزمن
بعضهم يتركون جرحاً في رحيلهم؟
فلذلك يكون التناسي هو الدواء لأفعالهم
رغم جرح الفراق فسفينة الحياة تسير، والكل يتآلف مع الأوضاع الجديدة
أمّا الفِراقُ فإنّهُ ما أعْهَدُ هُوَ تَوْأمي لوْ أنّ بَيْناً يُولَدُ
ولَقَد عَلِمْنا أنّنا سَنُطيعُهُ لمّا عَلِمْنَا أنّنَا لا نَخْلُدُ
أكثر لحظات الفراق مؤلمةعندما نفارق قريبا من الروح إن لم يكن توأمها
كنا نعتقد بأننا لن نعيش بدونهم لكن فعلا الحياة تسير غير عابئة بأحد
ما أجمل الانسان الذي يتألم ولا يتكلم .. يحب ولا يخون
يبكي ولا يصرخ فليس كل انسان مبتسم سعيد ، فوراء الابتسامة الم شديد
الدنيا مسألة حسابية خذ من اليوم عبرة و من الغد خبرة
و توكل على رب الارض والسماء
ان لم يسعدك أحد فحاول ان تسعد نفسك فلا تعتمد
على حبيب فهو نادر ولا تعتمد على غريب فهو غادر أو مغادر
لكن اعتمد على الله فهو قااادر
قبل أن ترحل ..فكر وتمهل أعطي المودعين رحيق زهرك وعصارة ورودك واترك في نفوسهم ذكرىً جميلة تحلّق في سماء أرواحهم لو خطرتَ على بالهم ذات حنين.
قل أن ترحل تذكر أن لك أحبابا عشت معهم وعاشوا معك لحظات حلوة تقاسمت معهم الضحك والبكاء والسعادة والمرارة ؛ الغضب والرضا فحقهم عليك أن لا تنسل من بينهم كالشعرة من العجين
قبل أن ترحل.. ارفع راية السلام و اجعل يوم رحيلك حديقة من عطر روحك، تنغرس في ذاكرة المكان فتحمل بعضاً منك إن رحلت.
أخبرهم أنك سترحل.. و لا ترحل فجأة، لأن الرحيل المفاجئ كالموت المفاجيء يقتلك ويقتل في غيرك ما تبقى من عاطفة
الرحيل عقدة المكلومين من لحظة الفراق و وجع اليائسين من لحظة اللقاء، فلا تترك خلفك وشماً مؤلماً في نفوس المحبين!
قبل أن ترحل.. انظر إلى نفسك في وجوه الآخرين، ترى نفسك وأفعالك، قد تجد قلباً منزوياً في ركن ما قد أحبَّك بصمت، كما تقبّل رحيلك أيضاً بصمت..
قبل أن ترحل.. لا تنسَ أن تتذكّر أننا كلنا راحلون، فإن حانت لك فرصة الوداع دون غيرك، افعلها قبل أن ترحل فجأة و لا تعلم أنك سترحل..
ولكن .. هكذا هي الدنيا ؛ لقاء وفراق.. قدوم ورحيل.. ساعات حزن وساعات فرح.. الألم قدرنا كما الراحة .. كما الفقر والغنى..
لا تجزع لحادثات الليالي فيوم لك ويوم عليك
:bar:
.[/frame]
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قالوا : -
ألم الفراق حارق ولكن الله يعوض دائماً بنعمة النسيان..مهما كان الألم كبيراً .. سيشفيه الزمن
بعضهم يتركون جرحاً في رحيلهم؟
فلذلك يكون التناسي هو الدواء لأفعالهم
رغم جرح الفراق فسفينة الحياة تسير، والكل يتآلف مع الأوضاع الجديدة
أمّا الفِراقُ فإنّهُ ما أعْهَدُ هُوَ تَوْأمي لوْ أنّ بَيْناً يُولَدُ
ولَقَد عَلِمْنا أنّنا سَنُطيعُهُ لمّا عَلِمْنَا أنّنَا لا نَخْلُدُ
أكثر لحظات الفراق مؤلمةعندما نفارق قريبا من الروح إن لم يكن توأمها
كنا نعتقد بأننا لن نعيش بدونهم لكن فعلا الحياة تسير غير عابئة بأحد
ما أجمل الانسان الذي يتألم ولا يتكلم .. يحب ولا يخون
يبكي ولا يصرخ فليس كل انسان مبتسم سعيد ، فوراء الابتسامة الم شديد
الدنيا مسألة حسابية خذ من اليوم عبرة و من الغد خبرة
و توكل على رب الارض والسماء
ان لم يسعدك أحد فحاول ان تسعد نفسك فلا تعتمد
على حبيب فهو نادر ولا تعتمد على غريب فهو غادر أو مغادر
لكن اعتمد على الله فهو قااادر
قبل أن ترحل ..فكر وتمهل أعطي المودعين رحيق زهرك وعصارة ورودك واترك في نفوسهم ذكرىً جميلة تحلّق في سماء أرواحهم لو خطرتَ على بالهم ذات حنين.
قل أن ترحل تذكر أن لك أحبابا عشت معهم وعاشوا معك لحظات حلوة تقاسمت معهم الضحك والبكاء والسعادة والمرارة ؛ الغضب والرضا فحقهم عليك أن لا تنسل من بينهم كالشعرة من العجين
قبل أن ترحل.. ارفع راية السلام و اجعل يوم رحيلك حديقة من عطر روحك، تنغرس في ذاكرة المكان فتحمل بعضاً منك إن رحلت.
أخبرهم أنك سترحل.. و لا ترحل فجأة، لأن الرحيل المفاجئ كالموت المفاجيء يقتلك ويقتل في غيرك ما تبقى من عاطفة
الرحيل عقدة المكلومين من لحظة الفراق و وجع اليائسين من لحظة اللقاء، فلا تترك خلفك وشماً مؤلماً في نفوس المحبين!
قبل أن ترحل.. انظر إلى نفسك في وجوه الآخرين، ترى نفسك وأفعالك، قد تجد قلباً منزوياً في ركن ما قد أحبَّك بصمت، كما تقبّل رحيلك أيضاً بصمت..
قبل أن ترحل.. لا تنسَ أن تتذكّر أننا كلنا راحلون، فإن حانت لك فرصة الوداع دون غيرك، افعلها قبل أن ترحل فجأة و لا تعلم أنك سترحل..
ولكن .. هكذا هي الدنيا ؛ لقاء وفراق.. قدوم ورحيل.. ساعات حزن وساعات فرح.. الألم قدرنا كما الراحة .. كما الفقر والغنى..
لا تجزع لحادثات الليالي فيوم لك ويوم عليك
:bar:
.[/frame]
تعليق