بسم الله الرحمن الرحيم

أنْ رقيّ ألمجتمعات لا يقاس بما حققت من منجزات العلم

وما اكتشفت في عالم المادة من مخترعات فحسب ، وإنّما يقاس بهذا وبشيء أهم منه

وهو سيادة ألقيم ألاٍنسانية فيها

من حب وتعاطف وإثار وتضحية واستقامة

والنظافة في التصور والسلوك والمعاملة

والمجتمع ألإسلامي مجتمع متكامل راقٍ

و الإنسان المسلم فيه أجتماعي من النمط الرفيع

بما ألقن من أحكامِ دينه الحق

ألتي تُمثل ألأخلاق ألإنسانية النبيلة وحض على ألتخلُق بها

إنّ ما تشهده أليوم أمة ألإسلام من تخلف وفرقة وقطيعة على مستوى الدول والشعوب وألأفراد

دليل صارخ على بعدالمسلمين

عن عروة الله ألوثقى

وتنكرهم لرابطة ألإيمان المتينة

ونقضهم لوشيجة الأخوة القويمة

من هنا نبتت في البلدان الدعوات الجاهلية الضالة وغزتهم المبادئ ألأجنبية المستوردة

فأرتفعت في سماء ألمسلمين رآيات ورآيات

وتسربت في مجتمعاتهم سُمومٌ وآفات جعلت منهم

غُثاء كغثاء ألسيل

ولم يرد الى المسلم عافيته و أصالته إلاّ عودة صادقة

الى منهج الله ألخالد

وفهم عميق لحقيقة الرسالة المحمدية

وبعد أنْ يتشرب الإنسان المسلم الرسالة المحمدية ويتمثّلها

عقيدةَ

وعبادة

وسلوكاَ

ومنهاج حيييياة

حينها تعود ألأمة ألإسلامية كما كانت

أمة مُوحدةً مُتراصةً متحابةً قويةً عزيزةً حره ْ.

وعندها لن يُفلّ لها سلاح ولن تُنكس لها رآيهْ .

ولقد تأذن ربّ العزة في محكم كتابه أنْ ينصر دوماً أمة ألإيمان

بسم الله الرحمن الرحيم

( وكان حقاً علينا نصر المؤمنين )

صدق الله العلي العظيم


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته




أرتقاء