تويت
قريباً... السكري يجتاح العالم
هل تعلم أنّ عدد المصابين بالسكري حول العالم تجاوز 220 مليون نسمة؟ هل تعلم أنّ هذه النسبة مرجّحة للإرتفاع؟ يدرك الأطباء حول العالم أنَّ العادات السيئة كالتدخين وإتباع حمية غذائية غير صحية، تزيد من احتمالات الإصابة بأنواع متعددة من الأمراض المزمنة، من بينها الإصابة بالفئة الثانية من السكري... وقد أكّدت دراسة أميركية حكوميّة، نقلتها شبكة "سي. أن. أن." أنّ تفادي بعض العادات السيئة، قد يحمي البشريّة من كارثة محتمة، وهي انتشار مرض السكري أكثر فأكثر.
وتؤكد الدراسة أنّ الإبتعاد عن بعض العادات الصحية السيئة، يقلل خطر الإصابة بالسكري بقرابة الثلث حتى في حالة وجود تاريخ وراثي للمرض.
وقد قام فريق البحث بتحليل بيانات ما يزيد عن 200 ألف أميركي من الجنسين، أجابوا عن أسئلة مستفيضة حول الحمية والصحة، وقاموا بتقديم إجابات مفصلة عن نمط حياتهم، وتاريخهم الطبي.
وبعد عقد على بداية هذه الدراسة، وجد الباحثون أن نحو 9 في المائة من المشاركين أصيبوا بالسكري، وأن الذين تراجعت بينهم احتمالات الإصابة بالداء تشاركوا في أربع سمات صحية هي:
- الاحتفاظ بوزن طبيعي، أي أن مؤشر كتلة الجسم لديهم (BMI) لم يتجاوز الـ 25.
- لم يسبق لهم التدخين أو أقلعوا عن تلك العادة منذ عشر سنوات على الأقل.
- مارسوا التمارين الرياضية حتى التعرق لمدة ثلاث مرات، أو أكثر، أسبوعياً.
- اتبعوا نظاماً غذائياً صحياً، يعتمد على الكثير من الألياف والقليل من الدهون غير المشبعة، والقليل من الكربوهيدرات المكررة أو السكرية، ونسبة عالية من الدهون الجيدة (غير المشبعة).
هذه الخطوات البسيطة قد تقي كثيرين من الوفاة تحت وطأة مضاعفات السكري. وللأسف، فإنّ الأرقام التي كشفت عنها منظمة الصحة العالمية يجب أن تثير قلقنا، وتحثنا على تغيير نمط حياتنا. بحسب المنظمة الدولية، فإنّ الوفيات الناجمة عن السكري، ستبلغ ضعف ما هي عليه اليوم عام 2030... نصيحتنا لكم إذاً أن تتبعوا الخطوات اللازمة، لتفادي هذا المرض.
وتؤكد الدراسة أنّ الإبتعاد عن بعض العادات الصحية السيئة، يقلل خطر الإصابة بالسكري بقرابة الثلث حتى في حالة وجود تاريخ وراثي للمرض.
وقد قام فريق البحث بتحليل بيانات ما يزيد عن 200 ألف أميركي من الجنسين، أجابوا عن أسئلة مستفيضة حول الحمية والصحة، وقاموا بتقديم إجابات مفصلة عن نمط حياتهم، وتاريخهم الطبي.
وبعد عقد على بداية هذه الدراسة، وجد الباحثون أن نحو 9 في المائة من المشاركين أصيبوا بالسكري، وأن الذين تراجعت بينهم احتمالات الإصابة بالداء تشاركوا في أربع سمات صحية هي:
- الاحتفاظ بوزن طبيعي، أي أن مؤشر كتلة الجسم لديهم (BMI) لم يتجاوز الـ 25.
- لم يسبق لهم التدخين أو أقلعوا عن تلك العادة منذ عشر سنوات على الأقل.
- مارسوا التمارين الرياضية حتى التعرق لمدة ثلاث مرات، أو أكثر، أسبوعياً.
- اتبعوا نظاماً غذائياً صحياً، يعتمد على الكثير من الألياف والقليل من الدهون غير المشبعة، والقليل من الكربوهيدرات المكررة أو السكرية، ونسبة عالية من الدهون الجيدة (غير المشبعة).
هذه الخطوات البسيطة قد تقي كثيرين من الوفاة تحت وطأة مضاعفات السكري. وللأسف، فإنّ الأرقام التي كشفت عنها منظمة الصحة العالمية يجب أن تثير قلقنا، وتحثنا على تغيير نمط حياتنا. بحسب المنظمة الدولية، فإنّ الوفيات الناجمة عن السكري، ستبلغ ضعف ما هي عليه اليوم عام 2030... نصيحتنا لكم إذاً أن تتبعوا الخطوات اللازمة، لتفادي هذا المرض.
تعليق