تويت
إن كنت تشعرين بالتعب الدائم، وبانعدام القدرة على الحركة، سارعي إلى اتباع هذه النصائح الخمس لمقاومة التعب على أنواعه...
النوم
لا شيء يمكن أن يشفي التعب أكثر من النوم. لكن كي يكون هذا العلاج فعالاً، يجب أن تكون مواقيت النوم منتظمة. لا تنامي بمعدة خاوية، لكن احرصي على يبعد موعد العشاء عن موعد النوم، ثلاث ساعات على الأقلّ. احرصي على أن تكون حرارة الغرفة مناسبة كي تكون عملية الأيض متوازنة أثناء نومك.
الطعام
جسمك المتعب بحاجة للفيتامينات من دون شكّ، وللماغنيزيوم أيضاً. ابتعدي عن المعجنات الثقيلة، والمأكولات الدسمة التي تبثّ النعاس في جسمك. احرصي أن تأكلي طعاماً متوازناً غنياً بالخضار والفاكهة، وركزي على السمك لأنّه يعطي طاقة للجسم. الحساء أيضاً يمدّ الجسم بالطاقة، شورباء الخضار مع الدجاج، مفيدة لتعطيك دفعاً من الحيويّة والراحة.
الحركة
قلّة الحركة تجرّ قلّة الحركة، والكسل يجرّ الكسل... لهذا، فإنّ الحركة هي الوسيلة الفضلى لمقاومة التعب. إن كنت لا تملكين الحماسة لممارسة الرياضة كلّ يوم، خصصي لها على الأقل ثلاث ساعات في الأسبوع. حين تدخلين الرياضة إلى عاداتك الثابتة، سيتضاعف في جسمك منسوب الهرمونات التي تعطي الفرح والنشاط وخصوصاً الأدرينالين. يكفي لذك أن تمشي نصف ساعة في اليوم، أو تسبحي قليلاً.
الصديقات
حين نكون متعبات، نعتقد أنّ الحل الأنسب هو الإنعزال في غرفتنا، والإبتعاد عن الآخرين. لكنّ العزلة ستزيد من تعبك لأنّ الجلوس أمام شاشة التلفزيون أو الكمبيوتر، يرهق الدماغ. ابحثي عن شيء مفيد تملئين فيه وقتك... والنشاطات المشتركة هي الأمثل في هذه الحالة. إن كنت تحبين الطبخ مثلاً ادعي صديقاتك لحفلة طبخ مشتركة، وإن كنت تحبين الحياكة، انخطري في نادٍ للحياكة... افعلي أيّ شيء يشغل تفكيرك عن مسببات التعب.
مساحة خاصّة
لتخطّي التعب يجب أن تكون مساحتك الخاصة مجهّزة للراحة. يمكن أن تكون مساحتك المختارة ساعة في صالون التجميل، أو مجرّد جلسة تأمل مع كوب نيسكافيه في غرفتك. لا تجعلي الروتين اليومي يبعدك عن تخصيص وقت لنفسك كلّ يوم. العناية الحقيقية بالنفس، هي علاج أساسي ضدّ كلّ أنواع التعب.
إن استمرّ الشعور بالتعب بشكل مزمن، يجب أن تزوري الطبيب: يمكن أن تكوني مصابةً بفقر دمّ، أو بالإكتئاب. الأهم أن لا ترهقي نفسك في العمل كثيراً، ولا في المسؤوليات المنزليّة حين تشعرين بالتعب. ولا تدعي الأمر يتراكم لأنّه قد يخرج عن سيطرتك، وتصيرين مصابة بالإرهاق الشديد.
تعليق