إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المقدمة الآجرومية فى علم النحو

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    رد: المقدمة الآجرومية فى علم النحو

    الممنوع من الصرف لعلتين
    علة العلمية
    يلحقها علل اخرى :
    1- زيادة الالف والنون نحو عثمان
    2- التانيث ويشترط فيه :
    مختوم بتاء او زائد على ثلاثة احرف او ثلاثة احرف ووسطه متحرك او ثلاثة احرف وسطه ساكن وليس با اعجمي
    الامثلة :
    فاطمة
    سحر
    زينب
    وجور
    3- العلم الموازن للفعل
    مثل : شمر - تشديد الميم -
    تغلب
    4- العلم المركب تركيب مزجي
    مثل : بعلبك
    5- العلم المعدول
    وهو على وزن فعل - بضم الفاء- مثاله : عمر - زحل - زفر
    وسمي معدولا لانهم قالوا ان اصله كان على وزن فاعل


    - الفعل الماضي يكون دائما مبنيا على الفتح وهذا هو الصواب وهو راي الكوفيين
    وبالتالي اذا اتصل بالفعل الماضي ضمير كان مبني على الفتح المقدر
    -الفعل الامر
    ذهب المصنف -رحمه الله - الى ان فعل الامر مجزوم وهو بالتالي يرى انه معرب وهو راي الكوفيين حيث قالوا ان الفعل الامر مجزوم بلام الامر المقدرة
    مثال - اجلس قالوا اصلها لتجلس
    والصحيح هو راي اهل البصرة ان فعل الامر مبني على ما يجزم به مضارعه
    فإن
    كان مضارعه يٌجزم بالسكون بُني على السكون، يُجزم بحذف النون بُني على حذف النون،
    يُجزم بحذف حرف العلة يُبنى على حذف حرف العلة، قال الله عزّ وجلّ ﴿ ادْعُ إِلَى
    سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ﴾ [النحل: 125]، ﴿
    ادْعُ ﴾ فعل أمر مبنيٌّ على حذف حرف العلة، لأنه لو كان مضارعًا لقلنا "لم يدع"
    فحذفنا آخره، وكذلك تقول "اجلس" مثل ما تقول "لم يجلس"، فتبنيه على السكون، وهكذا،
    وتقول "لم يحضروا"، وتقول "احضروا"، فيكون مبنيًّا على حذف النون
    -شروط عمل - اذا - لكي تنصب الفعل المضارع:
    الشرط الأول: أن تكون متصدرةً في جملتها.


    الشرط الثاني: أن تكون دالة على المستقبل

    الشرط الثالث: ألا يُفصل بينها وبين الفعل المضارع بأي فاصلٍ غير القسم
    الشاهد:
    إذًا والله نرميَهم بحربٍ تُشيب الطفل من قبل المشيب

    تعليق


    • #17
      رد: المقدمة الآجرومية فى علم النحو

      نواصل الفوائد
      - كي : تنصب الفعل المضارع بشرط ان تكون مصدرية اي انها تؤول ما بعدها الى مصدر
      جئت لكي اتعلم تؤول جئت للتعلم
      - لام كي
      مثاله : وما كان الله ليعذبهم
      وهذا القول عند الكوفيين
      واما البصريين قالوا ان الاصل في اللام انها حرف جر وحروف الجر تدخل على الاسماء فتجرها فاذا اجزنا ان هذه اللام تدخل على الافعال المضارعة فتنصبها لا ضطرب الحكم فا ستعاضوا ب - ان - مقدرة بعد اللام
      والصحيح : قول اهل البصرة حتى لا يكون للام عملان

      - حتى -
      قال الفراء - رحمه الله - اموت وفي نفسي شيء من حتى
      وسبب المقوله هو النظر في الامثلة التالية :
      1- سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ ﴾
      2- قَالُوا لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ
      عَاكِفِينَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَى

      ففي الاولى كانت جارة
      وفي الثاني كانت ناصبة
      والصحيح فيما يبدو لي - اي الحفظي-
      اذا دخلت حتى على الاسماء الظاهرة فهي تجرها
      اذا دخلت حتى على الافعال فلها حالتان :
      1- عملت فنصبت الفعل المضارع قدرنا بعدها ان مضمرة وجوبا
      2- لم تعمل فهي اذا على حالها


      -أما قول المصنف ( والجواب بالفاء والواو وأو )
      ، فالفاء المقصودة هنا هي الفاء
      السببية، والواو المقصودة هنا هي واو المعية، و"أو" هنا هي "أو" التي تأتي بمعنى
      "إلا" أو تأتي بمعنى "حتى"
      الشواهد:
      او = حتى
      لاستسهلن الصعب أو أدرك المنى فما انقادت الآمال إلا لصابر
      او = الا
      وكنت إذا غمزتُ قناة قوم كسرت كعوبها أو تستقيم

      - الفاء السببية وواو المعية و "أو" لا بد من شروط فيها كي تعمل :
      1- مسبوقة بنفي خالص
      مثاله : قال الله تعالى :
      وَلَا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي

      2- مسبوقة بطلب سواء الأمر والنهي
      والدعاء والاستفهام والتمني والترجي والعرض والتحضيض، إذا سُبقت الفاء السببيّة
      بواحدٍ من هذه الثمانية فإنك تنصب الفعل المضارع بعدها بـ "أنْ" مضمرة وجوبًا،


      الامثلة
      فقلتُ ادعي وأدعوَ إن أندى لصوتٍ أن ينادي داعيان
      منصوبة بواو المعية

      يا ناق سيري عنقا فسيحا إلى سليمان فنستريحا
      منصوبة بفاء السببية

      قال الله عزّ وجلّ ﴿ وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ ﴿36﴾
      أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ إِلَى إِلَهِ مُوسَى ﴾ [غافر: 36، 37]، الفاء
      سببية ومسبوقة بـ ﴿ لَعَلِّي ﴾، وهو يدل على الترجي

      وقال الله عزّ وجلّ ﴿ يَا
      لَيْتَنِي كُنْتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [النساء: 73]، هذه أيضًا
      مسبوقة بالتمني وهو كلمة "ليت"

      وقال الله عزّ وجلّ ﴿ وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا
      رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ
      لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ ﴾ [المنافقون: 10]، ﴿
      لَوْلَا ﴾ هذه تدل على التحضيض

      ﴿ فَأَصَّدَّقَ ﴾ جاءت بعد ما يدل على التحضيض

      وقال الله عزّ وجلّ ﴿ أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا
      يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ ﴾ [آل
      عمران: 142]، هذه واو المعية ومسبوقة بالنفي وهو قوله ﴿ لَمَّا يَعْلَمِ ﴾

      - ادوات الجزم :

      1-"لم"، ومنها قول الله عزّ وجلّ ﴿ وَرُسُلًا
      قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلًا لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ ﴾
      2-"لمّا" فنحو قول الله عزّ وجلّ ﴿ كَلَّا لَمَّا يَقْضِ مَا أَمَرَهُ ﴾
      3-"ألمّا"
      قال الشاعر:
      إليكم يا بني بكر إليكم ألما تعرفوا منا اليقين
      4-لام الأمر ولام الدعاء، ويُفرق بينهما بأن لام الأمر تكون من
      الأعلى للأدنى، ولام الدعاء تكون من الأدنى للأعلى، في نحو قول الله عزّ وجلّ ﴿
      وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ ﴾ هذه لا م الدعاء
      ولام الامر
      قول الله عزّ وجلّ ﴿ لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ ﴾
      5-"لا" الناهية والدعائية،
      "لا" الناهية هي التي يكون الأمر فيها
      من الأعلى إلى الأدنى، وأما "لا" الدعائية فهي بعكسها
      منها قول الله عزّ وجلّ ﴿ فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ
      وَلَا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ ﴾ [هـود: 81]، فـ "لا" هنا ناهية
      ولا الدعائية
      فمن شواهدها قول الله عزّ وجلّ ﴿ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ
      نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ﴾
      6-"إن" الشرطية قال الله عزّ وجلّ ﴿ إِنْ تَمْسَسْكُمْ
      حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ ﴾
      7-"من" الشرطية، قال الله عزّ وجلّ ﴿
      وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ
      الْقِيَامَ ﴾
      8-"مهما" والصحيح انها اسم وليس حرف
      من شواهدها قول الله عزّ وجلّ ﴿ وَقَالُوا مَهْمَا
      تَأْتِنَا بِهِ مِنْ آَيَةٍ لِتَسْحَرَنَا بِهَا فَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ ﴾
      9-"إذما" والصحيح انها اسم
      وردت في قول الشاعر:


      وإنك إذما تأت ما أنت آمرٌ به تُلف من إيّاه تأمر آتي

      10-"أي" وهذه الاداة الوحيدة المعربة
      من شواهدها قول الله عزّ وجلّ ﴿ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ
      الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى ﴾

      11- "متى"
      قال الشاعر:
      أنا ابن جلا وطلاع الثنايا متى أضع العمامة تعرفوني
      12- "أين"قول الله عزّ وجلّ ﴿ أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكُكُمُ الْمَوْتُ ﴾
      13-"أيّان"
      ومنه قول الشاعر
      "فأيّان ما تعدل به الريح ينزل"
      14-"أنّا"
      قال الشاعر :
      فأصبحت أنّى تأتها تستجر بها تجد حطبًا حزلا ونازًا تأجج

      هذا ما تيسر اليوم

      تعليق


      • #18
        رد: المقدمة الآجرومية فى علم النحو

        - اغراض نائب الفاعل :
        1-لفظية :
        عدم انكسار الوزن في الشعر
        عدم انكسار السجع في النثر مثاله :"من طابت سريرته حُمدت سيرته"، قالوا لو قالوا "حمد الناس سيرته" لكان هذاانتقضت عليه السجعة
        2- معنوية :
        - الجهل بالفاعل
        فتقول مثلا "سُرق المتاع"
        - الخوف من الفاعل
        - معلومية الفاعل
        مثاله : قول الله
        عزّ وجلّ ﴿ خُلِقَ الْإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ ﴾ [الأنبياء: 37]، الخالق معروفٌ فلا
        تحتاج إلى ذكره.
        - تنزيه ذكر الفاعل مع المفعول به، وذلك كقولك
        مثلا "خُلق الخنزير"، فتنزه أن تذكر اسم الله عزّ وجلّ مع لفظ الخنزير
        - ما ينوب عن الفاعل:
        1-المفعول به، وهو أكثر ما ينوب عن الفاعل، حتى يرى بعض النحويين أنه إذا وُجد
        المفعول به في الكلام لا يجوز أن تنيب غيره مع وجوده، سواءٌ تقدم المفعول به أم
        تأخر، ومنه قول الله عزّ وجلّ ﴿ وَقُضِيَ الْأَمْرُ ﴾ [البقرة: 210]، أصل الكلام
        والله أعلم "وقضى الله الأمر"، فحُذف لفظ الجلالة وهو الفاعل وأقيم المفعول به
        مقامه، ومنه قول الله سبحانه ﴿ وَغِيضَ الْمَاءُ ﴾ [هـود: 44]، لو ذُكر الفاعل لقال
        ـ والله أعلم قد يكون هذا هو التقدير ـ "وغاض الله الماء"
        2- المجرور، وبعضهم يرى أنه الجار والمجرور.
        المجرور فيه خلاف في إنابته عن الفاعل، بعضهم لا يرى أنه نيابته
        عنه، ولكنه قد ورد في القرآن الكريم قول الله عزّ وجلّ ﴿ وَلَمَّا سُقِطَ فِي
        أَيْدِيهِمْ ﴾ [الأعـراف: 149]، فبعض المعربين يرون أن الجار والمجرور نائبان عن
        الفاعل، لكن المانعون يقولون لا، النائب عن الفاعل مقدر، وهو ضمير يعود على المصدر
        المفهوم من سُقط، فيقدرون "فلمّا سُقط هو" لكن الصواب والله أعلم أنه يجوز نيابة الجار والمجرور عن الفاعل
        3- - الظرف المتصرف المختص.
        أن يكون متصرفًا يعني ألا يلزم النصب على الظرفية، فإن كان
        دائمًا منصوبًا على الظرفية من "حيث" و"إذ" و"إذا" فإنه لا يجوز أن ينوب عن الفاعل، والظرف المتصرف مثل : كلمة "يوم"، "يوم"
        هذه تقع مبتدءًا، وتقع خبرًا، وتقع فاعلا، وتقع غير ذلك من أنواع الإعرابات، قال
        الله عزّ وجلّ ﴿ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا ﴾ [الإنسان: 7]
        أما الاختصاص:
        يكون بواحد من اربعة امور :
        1- موصوف:
        مثلا "صيم يومٌ حارٌّ"
        2-أن يكون مضافًا
        كقولك "صيم يومُ الخميس"
        3- وإما أن يكون علمًا
        كقولك :كقولك "صيم رمضانُ"
        4- مقترنًا بـ "أل" العهدية
        كأن يكون بينك وبين بعض إخوانك أو
        المخاطب حديث عن يوم الاثنين مثلا فتقول "صيم اليوم"، المقصود باليوم هذا هو
        المعهود بينك وبين المُخاطب




        4-المصدر المتصرف المختص.
        يُشترط في المصدر أن يكون متصرفًا وأن يكون مختصًا،
        قال الله
        عزّ وجلّ ﴿ فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ ﴾

        المصادر غير المتصرفة مثل : سبحان - معاذ الله


        - التغيرات التي تدخل على الفعل اذا صار لنائب فاعل:
        1- الفعل الماضي تضم
        أوله وتكسر ما قبل آخره، فتقول "أَكْرَمَ" تقول فيه "أُكْرمْ"، وفي "استخرج" تقول "استُخرِج"، وفي "نَظَرَ" تقول "نُظِرَ" وفي "باع" بيع وبعض اللغات العربية تقول " بوع " بضم الباء وابدال الياء واو وهو ما يسمونه بالاشمام ان تشم الكسر شيئا من الضم
        قال الشاعر:
        ليتَ وهل ينفع شيئًا ليتَ ليتَ شبابًا بوع فاشتريت
        وقالوا:
        حوكت على نيرين إذ تُحاكُ تختبط الشوك ولا تُشاكُ
        2- إذا كان الفعل مضارعًا فإنه أيضًا يُضم أوله، لكن يُفتح ما قبل آخره، فنقول مثلا في "يَستخرِج" "يُستخرجُ"، ونقول في "يَنطلِق" "يُنطلقُ"، ونقول في "يَضربُ" "يبيع" "يُباع"، ونقول في "يصوم" "يُصام"، ونقول في "يقول"
        "يُقال"، وهذه علل صرفية تحدث لبعض حروف العلة، فتنقلب إلى حرف آخر

        - ملاحظة : بعضهم يعرب الافعال التي تسبق نائب الفاعل بانها افعال مبنية للمجهول وهذا جائز الا انه ليس الافضل
        والافضل ان يقول مبني على المفعول
        ففي نحو قول الله عزّ وجلّ ﴿ خُلِقَ
        الْإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ ﴾ [الأنبياء: 37]، هل تستطيع أن تقول الفاعل مجهول هنا،
        طبعًا ليس مجهولا، فتقول هذا الفعل مبني للمفعول.

        تعليق


        • #19
          رد: المقدمة الآجرومية فى علم النحو

          - الخبر كما ذكرنا ياتي انواع ومنها الجملة
          فاذا كان الخبر جملة فلا بد من رابط يربط المبتدا بهذه الجملة
          انواع الروابط :
          1- ضمير وهو اقواها
          مثلا "محمدٌ سافر أخوه"، فالهاء في قولك "سافر
          أخوه" هذه عائدةٌ على المبتدأ، وهي التي ربطت جملة
          الخبر بالمبتدأ.

          قد ياتي احيانا الضمير مقدر
          مثاله :
          قراءة في قول الله عزّ وجلّ ﴿ وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ
          الْحُسْنَى ﴾ [النساء: 95]، فيها قراءةٌ أخرى، ﴿
          وَكُلٌّ وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى ﴾ [النساء: 95]،
          وتكون ﴿ وَكُلٌّ ﴾ مبتدأ، و ﴿ وَعَدَ ﴾ هذه جملة ليس
          فيها ضمير في ظاهر الأمر، ولكنه مقدر، والتقدير والله
          أعلم " وَكُلٌّ وَعَدَهُ اللَّهُ الْحُسْنَى"

          2- الإشارة إلى المبتدأ، ومنه قول الله عزّ
          وجلّ ﴿ وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ﴾
          الرابط "ذلك "

          3-إعادة المبتدأ بلفظه في جملة الخبر، ومنه قول
          الله عزّ وجلّ ﴿ الْقَارِعَةُ ﴿1﴾ مَا الْقَارِعَةُ
          ﴿2﴾ ﴾ [القارعة: 1، 2]، أُعيد لفظ المبتدأ في جملة
          الخبر، فـ ﴿ الْقَارِعَةُ ﴾ مبتدأ، و ﴿ مَا ﴾ اسم
          استفهام خبر مقدم، و ﴿ الْقَارِعَةُ ﴾ مبتدأ مؤخر،
          وجملة ﴿ مَا الْقَارِعَةُ ﴾ خبر المبتدأ الأول،
          والرابط هو إعادة لفظ المبتدأ في جملة الخبر.


          ملاحظة:
          أحيانًا يكون الرابط العموم، يعني أن يكون في جملة
          الخبر لفظٌ أعم من المبتدأ، يعني يدخل المبتدأ ضمن هذا
          العموم، وذلك في نحو قولهم "محمدٌ نعم الرجلُ"، فـ
          "محمدٌ" مبتدأ، و"نعمَ" فعل ماضٍ جامد، و"الرجلُ"
          فاعلٌ لـ "نعمَ"، وجملة "نعم الرجلُ" خبر لـ "محمدٌ"،
          والرابط الذي ربط هو كلمة "الرجل"، لأن الرجل تعم
          محمدًا وتعم غيره

          - اعراب الجار والمجرور او الظرف اذا وقعا خبرا :
          اختلف النحويين على ثلاثة اقوال:
          1- متعلق الجار والمجرور او الظرف هو الخبر
          2- الجار والمجرور او الظرف هما الخبر
          3- متعلق الجار والمجرور والجار والجرور هما الخبر ونفس الكلام في الظرف
          والصحيح عندي - اي الحفظي- الثالث

          - الاصل في المبتدا ان يكون معرفة
          واما تنكيره فهو بمسوغات منها :
          1- تقدم الجار والمجرور او الظرف على المبتدأ
          مثاله : " كعند زيدٍ نمرة "،
          "عند زيد" ظرف متعلق بمحذوف خبر مقدم، و"نمرة" هذه
          مبتدأ مؤخر
          2- أن يتقدم على النكرة ما يدل على العموم كالاستفهام،
          مثاله : هل فتى فيكم ?
          فتى مبتدا وهو نكرة
          3- النفي إذا تقدم
          على النكرة فإنها تدل على العموم
          مثاله :
          " فما خلٌ لنا "
          4- إذا كانت النكرة
          موصوفةً فإن هذا مسوغٌ للابتداء بها،
          مثاله:
          ورجلٌ من الكرام عندنا

          رجل مبتدا وهو نكرة
          5- تعلق المبتدا النكرة بالجار والمجرور يسوغ الابتداء بالنكرة
          مثاله: ورغبةٌ في الخير خبرٌ

          6- اضافة المبتدا النكرة الى نكرة يسوغ الابتداء بالمبتدا النكرة
          مثاله : عملُ برٍّ يزين

          تعليق


          • #20
            رد: المقدمة الآجرومية فى علم النحو

            - العلم نوعان :
            شخصي وجنسي
            الشخصي:
            هو الذي يعين مسماه تعيناً مطلقاً، فقولهم في التعريف يعين مسماه يدخل في جميع المعارف لأنهاكلها تعين مسماها وقولهم تعييناًَ مطلقاً يخرج كل المعارف الأخرى غير العلم
            الجنسي:
            الذي يعين مسماه لكن ليس تعييناً مطلقاً بل كتعيين ما دخلت عليه “أل” الجنسية
            مثاله: قولك اسامة وتقصد جنس الاسود

            - بعضهم يقسمون العلم الى تقسيم اخر:
            1-العلم المفرد : مثل محمد احمد وغيره
            2- العلم المركب:
            وهذا ينقسم الى :
            1- علم مركب تركيب اضافي:
            عبدالله
            2- علم مركب تركيب مزجي :
            وهذا ينقسم الى قسمين :
            - قسم مختوم ب " ويه " مثل سيبويه ونفطويه
            -قسم ليس مختوم ب - ويه - مثل معديكرب - بعلبك وغيرها
            3- قسم مركب تركيب اسنادي والمقصود به ما تكون من جملة والغالب انها فعلية
            مثل " تأبط شرا " ولم يسمع عن العرب جملة اسمية


            - ال التعريف يقسمها اهل النحو:
            1- ال العهدية: وهذه تقسم الى :
            ذهنية مثل جاء الأستاذ تصلح لكل
            أستاذ لكن إذا كان بينك وبين المخاطب عهد في أستاذ معين فإنه لا ينصرف الذهن إلا إليه
            عهد ذكري
            مثاله :
            قال الله عزّ
            وجلّ ﴿ إِنَّا أَرْسَلْنَا إِلَيْكُمْ رَسُولاً شَاهِداً عَلَيْكُمْ كَمَا
            أَرْسَلْنَا إِلَى فِرْعَوْنَ رَسُولاً ﴿15﴾ فَعَصَى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ
            ﴾فالمقصود بالرسول هو المذكور سابقا

            عهد حضوري:
            فمنه قول الله عزّ وجلّ ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ
            ﴾[المائدة: 3] فإن “أل” في اليوم للعهد الحضوري يعني اليوم الذي نحن فيه الآن


            2- ال الجنسية :
            التي تدل على الماهية، ومن
            ذلك نحو قول الله عزّ وجلّ ﴿ وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ
            ﴾[الأنبياء: 30]
            وجعلنا من الماء يعني من هذا الجنس فـ “أل” هنا تدل على الجنس.

            3- “أل” الاستغراقية التي تدل على الاستغراق فالاستغراق نوعان :
            -استغراق حقيقي ، وهو ما له أفراد يشملهم .
            فنحو قول الله عزّ وجلّ ﴿ وَالْعَصْرِ ﴿1﴾ إِنَّ الْإِنْسَانَ
            لَفِي خُسْرٍ ﴿2﴾ إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا
            بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ﴾[العصر:1-3]
            فلو حذفت كلمة ال من الانسان ووضعت كلمة " كل " فان المعنى يكون مستقيما

            - استغراق مجازي، وهو ما ليس له أفراد في الخارج ولكن يطلق على سبيل المبالغة
            مثاله :
            أنت الرجل علماً، كأنك قلت أنت كل رجل، يعني لو وصف أي رجل في العالم بالعلم فأنت تجمع صفات العلم الموجودة فيه وهذا على سبيل المبالغة

            تعليق


            • #21
              رد: المقدمة الآجرومية فى علم النحو

              نواصل الفوائد من شرح الاجرومية للشيخ حسن الحفظي -حفظه الله -
              - الواو لا تقتضي الترتيب فقد يعطف بها متقدم او متاخر او مساوي
              مثال قول الله عزّ وجلّ ﴿ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحاً وَإِبْرَاهِيمَ ﴾ عطف
              إبراهيم على نوح وإبراهيم متأخر عن نوح

              قال الله عزّ وجلّ ﴿
              كَذَلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ اللَّهُ الْعَزِيزُ
              الْحَكِيمُ ﴾ والكاف المقصود بها محمد صلى الله عليه وسلم
              وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ عطف بالواو المتقدم على
              المتأخر

              - الفاء تقتضي الترتيب والتعقيب
              وشرط الترتيب لازم لها
              اما التعقيب فيكون مدة يسيرة غالبا

              وعموما الغالب في الفاء السببية
              مثاله:
              قول الله عزّ وجلّ ﴿ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ ﴾

              - حرف العطف بل له شرطان حتى يعمل:
              1-أن تكون مسبوقة إما بإيجاب أو بأمر أو بنهي أو بنفي
              2-أن يكون المعطوف بها مفرداً يعني فلا تعطف الجمل

              - شروط عمل "لا" للعطف:
              1-مسبوقة بإيجاب أو أمر
              2- معطوفها مفرد لا جملة
              كقولك اضرب زيداً لا عمرًا

              - شروط عمل " لكن" للعطف:
              1- أن يكون المعطوف بها مفرداً .
              2- أن تسبق بنفي أو بنهي .
              3- ألا تقترن بالواو، فإن اقترنت بالواو كان العطف للواو، وكانت هي حرفاً دالاً على الإضراب فقط
              مثاله: لا يقوم عمرو لكن بكر

              - شروط عمل " حتى" للعطف:
              1-المعطوف بها اسم ظاهر
              2-المعطوف جزء من المعطوف عليه
              3- غاية في الزيادة او النقصان
              مثاله:مات الناس حتى الانبياء

              - الفرق بين عطف البيان وعطف النسق:
              ان عطف البيان هو كل ماصح ان يعرب بدلا ولا يشترط فيه حرف العطف
              بينما عطف النسق يشترط فيه الحرف

              ووجه الفرق بين عطف البيان والبدل
              انهم اي النحويين اذا عجزوا ان يحل التابع مكان المتبوع في البدل قالوا بان هذا عطف بيان

              هذا ما تيسر اليوم

              تعليق


              • #22
                رد: المقدمة الآجرومية فى علم النحو

                نواصل ايها الاحبة ان شاء الله
                - النعت: الغالب فيه الوصف مشتقا
                -الوصف: اسماء اسم الفاعل اسم المفعول، الصفة المشبهة أفعال التفضيل وغيرها
                - المشتق: مثل : هذا رجل عدل يصح مجيئه لكن " عدل" جامد فتؤول الى عادل


                - النعت : يتبع المنعوت في الحركات وهذا مجمع عليه
                ويتبع المنعوت في التنكير والتعريف وهذا شبه مجمع عليه لولا مخالفة الاخفش في ذلك

                - الفرق بين النعت الحقيقي والسببي
                ان الحقيقي يطابق منعوته في ستة اشياء: الافراد والجمع والتثنية والتذكير والتعريف
                النعت السببي يطابق منعوته في خمسة اشياء: كل شروط النعت الحقيقي ما عدا التذكير والتانيث
                مثاله"
                هذا رجل مسلمة امه
                المنعوت : مذكر
                النعت:مؤنث




                - في ضمائر النصب اختلفت اقوال النحويين اين الضمير :
                1- قالوا ان الضمير "اياه" وما لحق بها مثل الكاف في " اياك" والهاءفي "اياه" انما هو لتوضيح المخاطب او الغائب
                وهذا معظمهم
                2-بعضهم يرى ان "اي" هي العامود والضمير هو الكاف في "اياك" على سبيل المثال وجاء بالعامود ليعتمد به الضمير الكاف
                3- بعضهم يرى ان "اي" ضمير والكاف في "اياك" على سبيل المثال ضمير
                فصار لدينا ضميران
                والصحيح ان " اياك " كلها ضمير نصب منفصل

                - الاصل في الضمائر ان تاتي بها متصلة لا منفصلة مهما استطعت ويستثنى من ذلك :
                1-المسألة الأولى: أن يكون العامل عاملاً في ضميرين،أولهما أعرف وليس مرفوعا
                مثاله:قول الله عزّ وجلّ ﴿ أَنُلْزِمُكُمُوهَا ﴾ فهنا يجوز لك لو في غير القرآن الكريم أن تقول أنلزمكم إياها
                2-المسألة الثانية: هو أن يكون الضمير خبراً لكان أو لإحدى أخواتها
                مثاله: الصديق كان إياه زيد
                او تقول الصديق كانه زيد

                تعليق


                • #23
                  رد: المقدمة الآجرومية فى علم النحو

                  نواصل ان شاء الله
                  - البدل: التابع المقصود بالحكم من غير واسطة
                  التابع:دخل فيه جميع التوابع
                  المقصودبالحكم :خرج جميع التوابع ما عدا العطف
                  من غير واسطة : خرج العطف

                  -انواع البدل:
                  1-بدل الشيء من الشيء:
                  أقسم بالله أبو حفصٍ عمر
                  2- بدل البعض من الشيء:
                  نشترط في بدل البعض من الكل أو بدل بعض من كل وجود ضمير يربط بين البدل
                  والمبدل منه
                  3-بدل الاشتمال :
                  هو مثل بدل البعض من الشيء الا بدل البعض من الشيء بدل شيء واضح منفصل من المبدل منه بخلاف بدل الاشتمال
                  مثاله: أعجبني محمد علمه
                  اما بدل البعض من الشيء: قطعت محمداً يده
                  فاليد جزء منفصل
                  4-بدل الغلط:سماه ابن هشام رحمه الله بالبدل المباين وقسم البدل المباين الى ثلاثة اقسام:
                  بدل الغلط:لم يكن مقصوداً ألبتة ولكن سبق اللسان إليه
                  رأيت زيد الفرس
                  فلم تقصد زيد وقصدت الفرس لكن مع السرعة اخطات
                  بدل النسيان:
                  رايت محمدا علي
                  ذكرت محمد لكن ذكرته ناسيا فذكرت علي للتصحيح
                  بدل الاضراب:
                  رايت محمدا علي
                  فانت ذكرت وقصدت محمد في البداية الا انك لم ترد ذكره لانك لا تريده - موقف غضب او ما شابه - فذكرت علي


                  -البدل والمبدل منه يطابقا فقط في الاعراب بخلاف النعت وقد سبق بيانه

                  - المفعول المطلق:
                  اذا كان المصدر للمفعول المطلق لفظي اي وافق العامل لفظا
                  قد يكون العامل فيه :
                  1- فعل:قول الله عزّ وجلّ ﴿ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيماً ﴾
                  2-المصدر فنحو قول الله عزّ وجلّ ﴿ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَاؤُكُمْ جَزَاءً مَوْفُوراً ﴾
                  جزاءً :مفعول مطلق وجزاء الأولى هي العامل فيها
                  3-اسم الفاعل:فنحو قول الله
                  عزّ وجلّ ﴿ وَالصَّافَّاتِ صَفّاً ﴾[الصافات:1] صفاً مفعول مطلق والعامل فيه هو
                  الصافات
                  وهذه الاقسام الثلاثة فيما


                  اذا كان المصدر معنوي:
                  1-المرادف:قعدت جلوساً
                  2-ضمير المصدر:ستشهدون له بنحو قول الله عزّ وجلّ
                  ﴿قَالَ اللَّهُ إِنِّي مُنَزِّلُهَا عَلَيْكُمْ فَمَنْ يَكْفُرْ بَعْدُ مِنْكُمْ
                  فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذَاباً لا أُعَذِّبُهُ أَحَداً مِنَ الْعَالَمِينَ﴾[المائدة:115] لا أعذبه الهاء هذه تعود على قوله عذاباً السابق وهو هنا يعرب مفعولاً مطلقاً نائباً عن المصدر المذكور سابقاً
                  3-اسم الاشارة:ضربت ذلك الضرب، فذا اسم إشارة ليست في الأصل مفعولاً مطلقاً ولكنها هنا نابت عن المفعول المطلق.
                  4-اسم المصدر :قول الله عزّ وجلّ ﴿ وَاللَّهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ نَبَاتاً ﴾[نوح:17] الأصل في مصدر أنبت أنه إنباتا لكن هنا وضع اسم المصدر مكان المصدر .

                  5- كلمة كل وكلمة بعض: ويشترطون فيها ان تكون مضافة الى المصدر
                  مثاله:قول الله عز وجل:
                  قول الله عزّ وجلّ ﴿ فَلا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ ﴾
                  قولك :ظننت بعض الظن
                  6-العدد:بشرط أن يكون تميز هذا العدد مصدراً للفعل المذكور ومن قول الله عزّ وجلّ ﴿ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً ﴾[النور: 4]

                  تعليق


                  • #24
                    رد: المقدمة الآجرومية فى علم النحو

                    قال المصنف ( بَابُ ظَرْفِ اَلزَّمَانِ وَظَرْفِ اَلْمَكَانِ ظَرْفُ
                    اَلزَّمَانِ هُوَ اِسْمُ اَلزَّمَانِ اَلْمَنْصُوبُ بِتَقْدِيرِ "فِي" نَحْوَ
                    اَلْيَوْمِ, وَاللَّيْلَةِ, وَغَدْوَةً, وَبُكْرَةً, وَسَحَرًا, وَغَدًا,
                    وَعَتَمَةً, وَصَبَاحًا, وَمَسَاءً, وَأَبَدًا, وَأَمَدًا, وَحِينًا وَمَا أَشْبَهَ
                    ذَلِكَ )
                    - ظرف الزمان لا بد من تضمنه لمعنى "في" والا فانه لا يعرب ظرفا


                    قال المصنف ( بَابُ اَلْحَالِ اَلْحَالُ هُوَ اَلِاسْمُ اَلْمَنْصُوبُ, اَلْمُفَسِّرُ لِمَا اِنْبَهَمَ مِنْ اَلْهَيْئَاتِ, نَحْوَ قَوْلِكَ "جَاءَ زَيْدٌ رَاكِبًا" وَ"رَكِبْتُ اَلْفَرَسَ مُسْرَجًا" وَ"لَقِيتُ عَبْدَ اَللَّهِ رَاكِبًا" وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ )
                    - الاصل في الحال النكرة
                    وقد وردت معرفة في كلام العرب
                    ومنه قول الشاعر "
                    فأوردها العراك ولم يزدها ولم يشفق على نغط الدخال
                    "العراك " حال
                    الشاعر يتحدث عن شخص أورد إبله لتشرب وجعل بعضها يعرك بعضاً، ولم يشفق على بعضها من أنه لا يستطيع أن يشرب إذا كان ضعيفاً، وإنما أرسله وتركها تشرب .

                    تعليق


                    • #25
                      رد: المقدمة الآجرومية فى علم النحو

                      نواصل ايها الاخوة الفوائد من شرح الاجرومية للشيخ -حسن الحفظي
                      - الحال قد ياتي :
                      1- مفرد شربت الماء حارا"بالتنوين"
                      2- جملة:
                      شروطه:
                      1- خبرية ليست انشائية
                      2- ليست دالة على الاستقبال
                      3- مرتبطة بصاحب الحال برابط والرابط نوعان:الضمير او "الواو" وقد يجتمعان
                      مثاله:
                      قال الله عزّ وجلّ ﴿ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ )
                      الحال:وَهُمْ أُلُوفٌ
                      3- الحال شبه الجملة:
                      1- جار ومجرور مثاله:قول الله عزّ وجلّ ﴿فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ ﴾الحال :"في زينته"
                      2- الظرف مثاله: رايت الهلال بين السحاب


                      قال المصنف ( اَلتَّمْيِيزُ هُوَ اَلِاسْمُ اَلْمَنْصُوبُ، اَلْمُفَسِّرُ لِمَا اِنْبَهَمَ مِنْ اَلذَّوَاتِ، نَحْوَ قَوْلِكَ "تَصَبَّبَ زَيْدٌ عَرَقًا"، وَ"تَفَقَّأَ بَكْرٌ شَحْمًا" وَ"طَابَ مُحَمَّدٌ نَفْسًا" وَ"اِشْتَرَيْتُ
                      عِشْرِينَ غُلَامًا" وَ"مَلَكْتُ تِسْعِينَ نَعْجَةً" وَ"زَيْدٌ أَكْرَمُ مِنْكَ أَبًا" وَ"أَجْمَلُ مِنْكَ وَجْهًا" )

                      انواعه:
                      1- التمييز عن مفرد: والمقصود بالمفرد قسيم الجملة لا المثنى والمجموع
                      وهو على انواع:
                      1- العدد، يعني إذا كان الغموض في العددومنه قول الله عزّ وجلّ ﴿ وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلاً ﴾
                      2-الاسم المبهم يدل على المقدار:
                      مثلاً اشتريت ذراعين قماشاً
                      3-ما يشبه المقدار، ويجعلون منه نحو قول الله عزّ وجلّ ﴿ فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ ﴾[الزلزلة:7] خيراً هنا تمييز ومثقال ذرة لا هو ميزان ولا هو مكيل ولكنه يشبه المقدار
                      4-ما كان فرعاً عن التمييز:
                      منه قولهم اشتريت خاتماً فضة، فالخاتم هنا فرع من الفضة

                      النوع الثاني:
                      التمييز عن النسبة:
                      مثاله:
                      زيد أكرم منك أباً وأجمل منك وجهاً
                      "أباً "هو التمييز
                      "وجهاً " هو التمييز

                      - الفروق بين التمييز والحال:
                      1- التمميز لا يقع الا اسما بخلاف الحال
                      2-الاصل في الحال انه مشتق بينما التمييز جامد
                      3-أن الحال لبيان الهيئة وأن التمييز لبيان الذات
                      4- صاحب الحال لا يكون الا معرفة بخلاف صاحب التمييز"المميز" فقد يكون نكرة او معرفة

                      تعليق


                      • #26
                        رد: المقدمة الآجرومية فى علم النحو

                        - لا النافية للجنس تعمل عمل "إن" بشروط:
                        1-أن تكون لا نافية
                        2- نافية للجنس
                        3- أن يكون اسمها نكرة
                        4- أن يكون اسمها متصلا بها يعني ليس بينهما وساطة
                        5-أن يكون خبرها نكرة
                        6- ألا يدخل عليها جار
                        - خبر "لا" النافية للجنس غالبا ما يكون محذوف وبعضهم اوجب حذفه والصحيح جواز الحدف لا ايجابه
                        مثاله:
                        قول الله عزّ وجلّ ﴿ وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ ﴾
                        لا نافية للجنس
                        و فوت اسمها وخبرها محذوف


                        - الغالب في المفعول لاجله ان يكون مصدر
                        اذا لم يكن مصدر لا بد ان يجر باللام
                        قال الشاعر:
                        ولو أنما أسعى لأدنى معيشة كفاني ولم أطلب قليل من المال

                        الشاهد عندنا في قوله لأدنى فإنه هنا أدنى أفعل تفضيل وقد جاء مفعولاًَ لأجله ولكنه مع ذلك جر باللام.

                        تعليق


                        • #27
                          رد: المقدمة الآجرومية فى علم النحو

                          نواصل الفوائد ايها الاخوة
                          - من احكام الاضافة:
                          1- لا تقع الا في الاسماء
                          2- لا تجتمع مع التنوين
                          3- الاصل ان الاضافة لا تجتمع مع أل التعريف الا بشروط:
                          1-أن يكون المضاف عاملاً في المضاف إليه
                          2-أن يكون المضاف إليه مقترناً بـ ال أو مضافاً إلى مقترناً بـ ال أو مضافاً إلى ضمير ما فيه ال .

                          مثاله:
                          تقول مررت بالضارب الرجل،
                          الضارب هذه فيها ال وقد أضيفت إلى الرجل
                          وهي مستوفية للشروط، لأن الضارب يعمل في الرجل، هذه واحدة، والشيء الثاني أن الرجل
                          موجود فيه ال فهذا يجوز لا إشكال فيه، إلا أن يكون المضاف مثنىً أو مجموعاً جمع
                          مذكراً سالماً وهو عامل في المضاف إليه فإنه لا يلزم في المضاف إليه أن يكون
                          مقترناً بـ ال يعني تقول مررت بالضاربي زيد، لماذا ؟ قال لأنه مثنى وزيد خالية من
                          ال صحيح ومع ذلك جاءت مجرورة بالإضافة، ومنه قول الشاعر :


                          إن يغنيا عني المستوطنا عدن فإنني لست يوماً عنهما بغني


                          - الاضافة نوعان:
                          1- معنوية: تفيد التعريف اذا كان المضاف اليه معرفة
                          او يفيد التخصيص اذا كان المضاف اليه نكرة
                          2- لفظية : اذا كان المضاف وصفا عاملا - اسم فاعل او اسم مفعول او صفة مشبهة - ويفيد التخفيف فقط وهو حذف التنوين
                          مثاله:
                          قول الله تعالى - هديا بالغ الكعبة -
                          هديا --نكرة
                          بالغ-- نكرة والا لما جاز وصف "هديا"بها


                          هذا ما تيسر من الفوائد وهذه كانت اخرها
                          والشرح موجود في موقع طريق الاسلام على هذا الرابط
                          حفظ الله الشيخ حسن وبارك فيه وفي ذريته
                          http://www.islamway.com/?iw_s=Schola...scholar_id=827

                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                          تعليق


                          • #28
                            رد: المقدمة الآجرومية فى علم النحو

                            بعد إذن أخي ابو همام

                            لقد تم إضافة رابط لكتاب شرح الآجرومية في المشاركة الأولى

                            فتح رب البرية بشرح نظم الآجرومية.

                            تعليق


                            • #29
                              شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

                              تعليق


                              • #30
                                شكراً جزاك الله خيرا

                                تعليق

                                مواضيع تهمك

                                تقليص

                                المنتدى: المكتبة الالكترونية نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 07-30-2025 الساعة 04:01 PM
                                المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 07-30-2025 الساعة 03:44 PM
                                المنتدى: التعريف بالهندسة الصناعية نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 07-30-2025 الساعة 03:38 PM
                                المنتدى: الجوال والإتصالات نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 07-10-2025 الساعة 01:22 AM
                                المنتدى: الجوال والإتصالات نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 07-04-2025 الساعة 12:04 AM
                                يعمل...
                                X