بسم الله الرحمن الرحيم
.
ألمفاهيم هذه ــــ الذكْر ،الشكر ،الصدقة ، الحكمة ــــ

أمور موجودة في لب تعاليم ديننا العظيم

لكن هذه المفاهيم أفرغناها ـــ نحن المسلمون ــ من معانيها

أفرغنا ــ الذكر المطلق ـــ من جوهره وهو ــ القرب من الله جلّ جلاله ـــ

وأبعدنا مفتاح الخزائن السماوية عن أقفال أبوابها وهو ــ الشكر ــ

ونعتقد أن التخلي عن شيء مما نعطي يعلي من قدرنا أمام ألأخرين ويسهل لنا دخول الجنة

ونسينا أن المًنْح وجد لغرض المًنح فقط ،

ونحن مجرد معابر تمر منها الخيرات

و أقصينا أهمّ ما خُلقْنا لأجله

ألا هو ـــ المعرفة ـــ

نعم المعرفة

وكثير منا محاها من برنامج عمل عقله ـــ إذا كان لعقله برامج واضحة ـــ

كلنا نعرف أن أول كلمة وجهها ربّ العزة العزيز الحكيم

الى الحبيب الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم

كلمة ـــ أقْرأ ــ

سبحانه و تعالى لم يقدم على ــ المعرفة ــ شيئاً

لأنّها الهدف من وراء وجود البشر

ـــ المعارف ـــ

دروب كلها تقود الى الباري عزّ وجلّ

قول لعلي بن أبي طالب

خلق الله من طرائق بعدد ما خلق من خلائق

فالديانات ملآى بتعاليم التسامح والمحبة والصدق وألأخلاص

لكنها لا تقدم على طرائق منهجية لتحقيق أي شيء.

بينما أمتلكنا ــ نحن المسلمون ـــ هذه الطرائق منذ بعثة الرسول عليه الصلاة والسلام

ولكننا لم نستعملها إلاّ قليلا بالشكل الصحيح

لكم طيب تحياتي ودمتم بخير

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته





أرتقاء