نائب الفاعل
أولاً :
تعريفه : اسم مرفوع يقع بعد فعل غير معروف – مجهول – فاعله ، أو يقع بعد شبه فعل ، وشبه الفعل في هذا المقام هو اسم المفعول ، والاسم المنسوب .
مثال : ما يقع بعد فعل غير معروف فاعله : عوقبَ المُسيء .
مثال : ما يقع بعد شبه فعل – اسم المفعول : الشعبُ مستنزفةٌ مواردُه .
مثال : ما يقع بعد اسم منسوب – أعراقيٌ جارُك = أَيُنسبُ جارُك إلى العراق ؟
* وقد سُمي نائب الفاعل كذلك ، لأنه سد مسدّ الفاعل بعد حذفه ، وناب عنه في العمل ، فالتقدير في الجملة الأولى .
عاقبَ القاضي المسيءَ .
استُنزِفت الدولةُ مواردَ الشعب .
هل تنْسُبُ جارَك إلى العراق ؟
ثانياً : لماذا نستخدم الأسلوب الذي يُحذفُ منه الفاعل ؟
يحذف الفاعل لعدة أسباب منها :-
1. معرفة المتحدث به والمخاطب به ، وعندئذٍ لا تكون هنالك قيمة من وراء ذكره ، مثل : "وخُلِقَ الإنسانُ ضعيفاً" .
2. جهل المتحدث والمخاطب به ، ولذا لا يمكن تعيينه مثل : سُرِقَت السيارةُ .
3. الخوف عليه من ذكره ، مثل ضُرِبَ اللاعِبُ ، إذا عرفت الضارب ، لكنك خفت عليه من العقاب فلم تذكره .
4. الخوف منه : مثل : سيقت الماشيةُ ، إذا عَرَفْتَ من ساقها ، وخفت من ذكره ، لأنه شرير !
أنواعه :
1 ـ يأتي نائب الفاعل اسما ظاهرا كما مر معنا في الأمثلة السابقة .
ومنه قوله تعالى : { خلق الإنسان من عجل }1 .
وقوله تعالى : { وغيض الماء وقضي الأمر }2 .
وقوله تعالى : { وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمرا }3 .
ـ وقوله تعالى : { وإذا قرئ عليهم القرآن لا يسجدون } 4 .
ومنه قول لبيد :
وما المال والأهلون إلا ودائع ولا بد يوما أن تُردَّ الودائع
2 ـ ويأتي ضميرا متصلا ، أو منفصلا ، أو مستترا .
مثال المتصل : عُوقبت البارحة على إهمالي .
ومنه قوله تعالى : { فعاقبوا بمثل ما عُوقبتم به } 5 .
ـ وقوله تعالى : { وما أرسلوا عليهم حافظين } 6
وقوله تعالى : { ثم إليه ترجعون } 7 .
مثال المنفصل : ما يُكرَّم إلا هو . وما حُرم إلا أنت .
ومثال المستتر : لن أُهزَم .
ـ ومنه قوله تعالى : { وإذا الوحوش حشرت } 8 .
وقوله تعالى : { وإذا الأرض مدت } 9 .
وقوله تعالى : { وإذا لشمس كورت } 10 .
ومنه قول الفرزدق :
يُغضي حياء ويُغضى من مهابته فلا يُكلَّم إلا حين يبتسم
3 ـ ويكون مصدرا مؤولا بالصريح من الآتي : ـ
أ ـ أن والفعل المضارع . نحو : يُنتَظر أن يثمر عملنا . والتقدير : إثمار .
ب ـ أن ومعموليها . نحو : يؤخذ عليك أنَّك متهاون . والتقدير : تهاونك .
فكل من المصدرين " إثمار ، وتهاون " وقع موقع نائب الفاعل ، وأعرب إعرابه كما لو كان اسما صريحا .
ومن شواهد أن ومعموليها :
ـ قوله تعالى : { قل أوحي إليَّ أنه استمع نفر من الجن } 1 .
وقوله تعالى : { قل إنما يوحى إليَّ انما إلهكم إله واحد } 2 .
4 ـ ويأتي نائب الفاعل جملة . نحو : قيل لا تهملوا واجباتكم .
ومنه قوله تعالى : { وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض } 3 .
وقوله تعالى : { وقيل يا أرض ابلعي ماءك } 4 .
وقوله تعالى : { وقيل بعدا للقوم الظالمين } 5 .
5 ـ ويأتي شبه جملة :
أ ـ جار ومجرور . نحو : جُلس في الغرفة .
ـ وقوله تعالى : { ولما سقط في أيديهم } 6 .
ب ـ ظرف مكان نحو : أُقيم عندنا . وظرف زمان نحو : سوفر يم الخميس .
كما يأتي مسبوقا بحرف جر زائد . نحو : ما كوفئ من طالب .
أولاً :
تعريفه : اسم مرفوع يقع بعد فعل غير معروف – مجهول – فاعله ، أو يقع بعد شبه فعل ، وشبه الفعل في هذا المقام هو اسم المفعول ، والاسم المنسوب .
مثال : ما يقع بعد فعل غير معروف فاعله : عوقبَ المُسيء .
مثال : ما يقع بعد شبه فعل – اسم المفعول : الشعبُ مستنزفةٌ مواردُه .
مثال : ما يقع بعد اسم منسوب – أعراقيٌ جارُك = أَيُنسبُ جارُك إلى العراق ؟
* وقد سُمي نائب الفاعل كذلك ، لأنه سد مسدّ الفاعل بعد حذفه ، وناب عنه في العمل ، فالتقدير في الجملة الأولى .
عاقبَ القاضي المسيءَ .
استُنزِفت الدولةُ مواردَ الشعب .
هل تنْسُبُ جارَك إلى العراق ؟
ثانياً : لماذا نستخدم الأسلوب الذي يُحذفُ منه الفاعل ؟
يحذف الفاعل لعدة أسباب منها :-
1. معرفة المتحدث به والمخاطب به ، وعندئذٍ لا تكون هنالك قيمة من وراء ذكره ، مثل : "وخُلِقَ الإنسانُ ضعيفاً" .
2. جهل المتحدث والمخاطب به ، ولذا لا يمكن تعيينه مثل : سُرِقَت السيارةُ .
3. الخوف عليه من ذكره ، مثل ضُرِبَ اللاعِبُ ، إذا عرفت الضارب ، لكنك خفت عليه من العقاب فلم تذكره .
4. الخوف منه : مثل : سيقت الماشيةُ ، إذا عَرَفْتَ من ساقها ، وخفت من ذكره ، لأنه شرير !
أنواعه :
1 ـ يأتي نائب الفاعل اسما ظاهرا كما مر معنا في الأمثلة السابقة .
ومنه قوله تعالى : { خلق الإنسان من عجل }1 .
وقوله تعالى : { وغيض الماء وقضي الأمر }2 .
وقوله تعالى : { وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمرا }3 .
ـ وقوله تعالى : { وإذا قرئ عليهم القرآن لا يسجدون } 4 .
ومنه قول لبيد :
وما المال والأهلون إلا ودائع ولا بد يوما أن تُردَّ الودائع
2 ـ ويأتي ضميرا متصلا ، أو منفصلا ، أو مستترا .
مثال المتصل : عُوقبت البارحة على إهمالي .
ومنه قوله تعالى : { فعاقبوا بمثل ما عُوقبتم به } 5 .
ـ وقوله تعالى : { وما أرسلوا عليهم حافظين } 6
وقوله تعالى : { ثم إليه ترجعون } 7 .
مثال المنفصل : ما يُكرَّم إلا هو . وما حُرم إلا أنت .
ومثال المستتر : لن أُهزَم .
ـ ومنه قوله تعالى : { وإذا الوحوش حشرت } 8 .
وقوله تعالى : { وإذا الأرض مدت } 9 .
وقوله تعالى : { وإذا لشمس كورت } 10 .
ومنه قول الفرزدق :
يُغضي حياء ويُغضى من مهابته فلا يُكلَّم إلا حين يبتسم
3 ـ ويكون مصدرا مؤولا بالصريح من الآتي : ـ
أ ـ أن والفعل المضارع . نحو : يُنتَظر أن يثمر عملنا . والتقدير : إثمار .
ب ـ أن ومعموليها . نحو : يؤخذ عليك أنَّك متهاون . والتقدير : تهاونك .
فكل من المصدرين " إثمار ، وتهاون " وقع موقع نائب الفاعل ، وأعرب إعرابه كما لو كان اسما صريحا .
ومن شواهد أن ومعموليها :
ـ قوله تعالى : { قل أوحي إليَّ أنه استمع نفر من الجن } 1 .
وقوله تعالى : { قل إنما يوحى إليَّ انما إلهكم إله واحد } 2 .
4 ـ ويأتي نائب الفاعل جملة . نحو : قيل لا تهملوا واجباتكم .
ومنه قوله تعالى : { وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض } 3 .
وقوله تعالى : { وقيل يا أرض ابلعي ماءك } 4 .
وقوله تعالى : { وقيل بعدا للقوم الظالمين } 5 .
5 ـ ويأتي شبه جملة :
أ ـ جار ومجرور . نحو : جُلس في الغرفة .
ـ وقوله تعالى : { ولما سقط في أيديهم } 6 .
ب ـ ظرف مكان نحو : أُقيم عندنا . وظرف زمان نحو : سوفر يم الخميس .
كما يأتي مسبوقا بحرف جر زائد . نحو : ما كوفئ من طالب .
تعليق