بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى في ألآية الكريمة : ــ (( إن كيدكن عظيم )) سورة يوسف 28
و في ألآية الكريمة: ــ ((إن كيدَ الشيطان كان ضعيفا )) سورة النساء76
دفعني الى البحث في الآيتين الكريمتين
لما رايت مضايقة الرجل للمرأة ،
وتعليق كل ما يراه سيئاً من بعض النساء على الآية الكريمة ،ويعممها على كل النساء
وبعد الوقوف على شرح ألآيتين ولمن وجهت والسبب في نزولهما من لدن العزيز الحكيم
من هنا تبين لي ـــــ فهم الرجل الخاطئ للآيتين ــــــ
ما توصلت اليه
أن المعنى العام ـــ للكيد ـــ في اللغة هو الصنع والتدبير
و هذا ليس حكراً على المرأة دون الرجل ، فكلاهما فيه سوا ء
المعروف لدينا لا يصح ولا يجوز الخلط بين ألآيات القرأنية
ينبغي عند أي ألتباس العودة الى التفاسير المعتمد للقرآن الكريم
ومن أجل إيضاح قول الله عزّ و جلّ في النساء في ألآية الكريمة ( إنّ كيدكنّ عظيم ) بشكل محدد ودقيق
علينا الرجوع الى ألآية 28 من سورة يوسف
بسم الله الرحمن الرحيم ( فلما راى قميصه قدّ من دبر قال إنّه من كيدكنّ إنّ كيدكنّ عظيم )
يُدرك من السياق أن هذه ألآية لم تنزل في النساء بشكل عام
بل نزلت في النساء الّلواتي كدن َ ليوسف عليه السلام بشكل خاص
وأنّ الله سبحانه وتعالى يخبرنا في هذه ألآية
عن زوج المرأة ألتي كادت ليوسف
قال لزوجته ـــ إنّ هذا الفعل من كيدكن ْ أي صنيعكنْ وإنّّه فعل عظيم
في هذه ألآية الكريمة بسم الله الرحمن الرحيم
(( إنّ كيد الشيطان كان ضعيفا ))
هنا بعض الناس يتساءلون
هل المرأة أشدّ كيداً من الشيطان؟؟
علينا هنا أن نعود لتفسير ألآية الكريمة
ــ 76 من سورة النساء ليكون الكلام أكثر دقة وأكثر تحديد
بسم الله الرحمن الرحيم
((لَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ ،فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا ))
في هذه ألأيه
يقوي الله سبحانه وتعالى عزم المؤمنين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
و يحرِّضهم على أعدائه وأعداء دينه من أهل الشرك به
فلا تهابوا أولياء الشيطان، ، إنّ الشيطان و حزبه أهل وَهَن وضعف
خلاصة ما توصلت اليه هو
فالنسوة في سورة يوسف لم يكن مثلا و لا قدوة لنساء العالمين
لكي نسحب كيدهن وسوء صنيعهن ونعممه على النساء كافة
، ولا مبرر للمقارنة بين كيد النسوة في سورة يوسف وعظم ما صنعن من جهة
وكيد الشيطان وحزبه وضعف صنيعهم وهوانه من جهة أخرى،
لأن الوضع مختلف
أأتمنى أن يتأمل الرجل ما شرحته لكي لا يقع في ــــ دوامة الفهم الخاطئ ــــ
دمتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
و
إرتقاء
قال تعالى في ألآية الكريمة : ــ (( إن كيدكن عظيم )) سورة يوسف 28
و في ألآية الكريمة: ــ ((إن كيدَ الشيطان كان ضعيفا )) سورة النساء76
دفعني الى البحث في الآيتين الكريمتين
لما رايت مضايقة الرجل للمرأة ،
وتعليق كل ما يراه سيئاً من بعض النساء على الآية الكريمة ،ويعممها على كل النساء
وبعد الوقوف على شرح ألآيتين ولمن وجهت والسبب في نزولهما من لدن العزيز الحكيم
من هنا تبين لي ـــــ فهم الرجل الخاطئ للآيتين ــــــ
ما توصلت اليه
أن المعنى العام ـــ للكيد ـــ في اللغة هو الصنع والتدبير
و هذا ليس حكراً على المرأة دون الرجل ، فكلاهما فيه سوا ء
المعروف لدينا لا يصح ولا يجوز الخلط بين ألآيات القرأنية
ينبغي عند أي ألتباس العودة الى التفاسير المعتمد للقرآن الكريم
ومن أجل إيضاح قول الله عزّ و جلّ في النساء في ألآية الكريمة ( إنّ كيدكنّ عظيم ) بشكل محدد ودقيق
علينا الرجوع الى ألآية 28 من سورة يوسف
بسم الله الرحمن الرحيم ( فلما راى قميصه قدّ من دبر قال إنّه من كيدكنّ إنّ كيدكنّ عظيم )
يُدرك من السياق أن هذه ألآية لم تنزل في النساء بشكل عام
بل نزلت في النساء الّلواتي كدن َ ليوسف عليه السلام بشكل خاص
وأنّ الله سبحانه وتعالى يخبرنا في هذه ألآية
عن زوج المرأة ألتي كادت ليوسف
قال لزوجته ـــ إنّ هذا الفعل من كيدكن ْ أي صنيعكنْ وإنّّه فعل عظيم
في هذه ألآية الكريمة بسم الله الرحمن الرحيم
(( إنّ كيد الشيطان كان ضعيفا ))
هنا بعض الناس يتساءلون
هل المرأة أشدّ كيداً من الشيطان؟؟
علينا هنا أن نعود لتفسير ألآية الكريمة
ــ 76 من سورة النساء ليكون الكلام أكثر دقة وأكثر تحديد
بسم الله الرحمن الرحيم
((لَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ ،فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا ))
في هذه ألأيه
يقوي الله سبحانه وتعالى عزم المؤمنين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
و يحرِّضهم على أعدائه وأعداء دينه من أهل الشرك به
فلا تهابوا أولياء الشيطان، ، إنّ الشيطان و حزبه أهل وَهَن وضعف
خلاصة ما توصلت اليه هو
فالنسوة في سورة يوسف لم يكن مثلا و لا قدوة لنساء العالمين
لكي نسحب كيدهن وسوء صنيعهن ونعممه على النساء كافة
، ولا مبرر للمقارنة بين كيد النسوة في سورة يوسف وعظم ما صنعن من جهة
وكيد الشيطان وحزبه وضعف صنيعهم وهوانه من جهة أخرى،
لأن الوضع مختلف
أأتمنى أن يتأمل الرجل ما شرحته لكي لا يقع في ــــ دوامة الفهم الخاطئ ــــ
دمتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
و

إرتقاء
تعليق