بسم الله الرحمن الرحيم

صفات طيبة مقبولة يتخلق بها المرء ،
هي
الصدق ، المجاملة ، ألمداراة والحياء

وصفات مكروهة غير مقبولة
هي
الكذب ــ التي هي أُس الشرور ــ
النفاق ، المداهنة والوقاحة

بون شائع من الفروقات ، بينهم

ولكن لم أناقض كلامي لو قلت ــ خيط رفيع ـــ يكاد لا يبان ، يربط بين افعال هذه الاسماء .

وبعبارة أخر تصَرّف من المتحدث ــ قولاً أو فعلاً ــ شفاهاً أو كتابة ــ

يُشكك المتلقي او ألسامع أو القارئ بالمتحدث أو الكاتب ، يغيّر المراد من الطيب الى الخبيث

نية المتكلم تحدد نوعية وقيمة كلامه وعمله .

كما نعلم ان القول الطيب لا يثمر إلاّ طيبا .

(( و الكلمة الطيبة صدقة ))

و الانسان على نفسه بصيره بما يملك من صفات وطبائع ومميزات.

فعندما يأتي شخص ويحاول مجاملة المتلقي

بأن يثني ويمتدح ميزة او صفة غير موجوده فيه ، وهنا تحولتْ المجاملة الى نفاق .

وما النفاق إلاّ تدليس الحقائق وقلب الباطل إلى حق

وإظهار غير ما يبطنه للأخر ، بقصد تحقيق مكاسب معينة

لذا ، المجاملة في الكلام يجب ان تكون محددة ،

بأظهار المديح والثناء على الصفات والخصال الايجابية والمميزة في الممدوح

سواء كان في الاسلوب ،في العلم ، في الاخلاق ،التي يمتلكها الشخص ،

و تلامس واقعاً ملموساً في شخصيتة ،دون أهداف أو مطامع

و ذلك نتيجة مشاعر و أحاسيس صادقة .

والبعض منا نرى لا حاجة الى المجاملة ،

فعلينا بكلمة الحق التي لا يعلو فوقها شيء.

و من يضطر أن يجامل من باب التأدب الاجتماعي مع من حوله ،

فليكن كلامه عفوية خالصة ، صادقة ، يحمل الانتقاد كما يحمل الثناء .

وإلاّ فالصمت أفضل .

دمتم بخير

,والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


[BIMG]http://www12.0zz0.com/2012/05/27/09/820390257.jpg[/BIMG]


إرتقاء