بسم الله الرحمن الرحيم

من المشكلات السلوكية رفض الطفل للطعام في سنواته الاولى .

على الوالدين ان يجدا حلا ولا يتركا طفلهما على ما هو عليه .

من اول الحلول

ان يجريا فحصاً طبياً للطفل للتأكد من عدم وجود سبب عضوي يدفعه لرفض الطعام

لأنّ من ألامراض إذا ما أصاب الجسم يؤثر على الشهية

مثل: التهابات الأنف، التهابات اللوزتين، فقر الدم، التهابات الصدر والرئتين أو أمراض الجهاز الهضمي .

وبعدالاطمئنان على صحته عليهما أن يوفرا مناخا أسريا آمنا،

بعيدا عن المشاكل والنزاعات ،

إذا ما شعر بالأمان سينعكس بشكل إيجابي على قبوله للطعام

و من المهم ألاّ يُطلب من الطفل فجأة الحضور لتناول الطعام

في الوقت الذي يكون فيه منهمكا في لعبة شديدة التسلية، بل يُعطى إشعاراً

أنه بعد دقائق سيكون الطعام جاهزاً.و يُقدم له الطعام بطريقة شهيَّة وجذَّابة،

وفي أطباق وأكواب خاصة به برسوم يفضلها و ملونة بألوان زاهية

إظهار التلذذ بالطعام أمامه ،

يثير لديه الفضول وحب الاستطلاع لمعرفة الطعم ويشجعه على تناوله.

من الخطأ إرغامه برفع الصوت والصراخ لمطالبته بالطاعة والانصياع للأمر

على تناول كل ما أمامه من طعام أو تناول ما لا يريده .

من المعروف ، استخدام العنف معه يثير عناده وكراهيته للأكل وعندها

يربط بين العقاب والأكل، أي كلما رأى الأكل أو شم رائحته تذكر العقاب.

البعد كل البعد عن لومه أثناء الطعام على أخطاء ارتكبها .

إذا لم يرغب في نوع معين من الطعام، فلا فائدة من تكرار عرض نفس الطعام عليه.

والمهم مراعاة التنويع اليومي في مكونات الوجبات ، فالروتينية تؤثر على الشهية.

من الملاحظات ما يهم الطفل فيما نحن فيه

عدم إعطاء الطفل الحلوى والعصائر قبل قليل من موعد الطعام ،

هذه الحلوى تخفف من شعور الطفل بالجوع وتقلل رغبته في الطعام.

إفساح المجال للطفل وتشجيعه على اللعب والتنزه وممارسة الأنشطة خارج البيت

هذا يساعده على الشعور بالجوع ويفتح شهيته .

الحرص على إشراك الطفل في إعداد الطعام أومستلزمات المائدة

هذه المشاركة يزيد من شهيته و يجعله اكثر استعداداً لتناوله.

إتاحة الفرصة له ليتناول طعامه مع أطفال آخرين

خارج البيت او في باحته كلما أمكن ذلك .

¨دمتم بخير

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



إرتقاء