بسم الله الرحمن الرحيم

لم يبقَ من الوقت إلاّ القليل ويأتينا شهر المغفرة والعبادة ( شهر رمضان المبارك )

أبدئي بتعويد طفلك على أنْ يصوم ــ إذا كان هذه هي السنة الأولى التي يصوم فيها ــــ

لأن صيام الطفل مسؤولية ملقاة على عاتق ألأم ، وهي مهمة ليست بالسهلة .

طفلكِ لا يدرك أهمية الصيام وقدسيته في هذه المرحلة من عمره .

عليكِ ملاحظته بأهتمام ، وإذا رأيته يتناول الطعام دون علمك ِ ويدعي الصيام

عليك ألاّ تشهري به أمام أخوته أو أصدقائه وتصفه بالكذب .

بل وضحي له بهدوء ومن خلال حكايات تحمل معاني وصور ،أن الكذب وعدم الصيام

من السلوكيات الخاطئة ولها عواقب تضره ،لأن الذي يعلم بصومه هو الله وحده ، وهو الذي سيجازيه عليه

ومن هنا ينشأ بداخلة رقابة ذاتية ويعتاد الأمانة والخلق القويم ،

حفزيه أخيتي ، على الصيام بطريقة الترغيب بأعطائه مكافأة عن كل يوم يصومه .

دعيه يسمعك ساعة الأفطار ، أن الصائمين فقط يجلسون حول مائدة الافطار

حتى يعي أن ألشخص الفاطر غير مرغوب فيه .

‏ اكثري من الثناء عليه حين يصوم أمام الأسرة‏ ، وألأقرباء .

لا تضعي صحون الحلويات والطعام المفضل لطفلك أمامه ،قبل الافطار حتي لاتضعف عزيمته‏.‏

‏ـ أجعلي جو المنزل جواً إيمانيا تسوده الطمأنينة والفرحة،

بفتح المذياع على ألأذان وتلاوة القرآن الكريم ،

وبعد ألأفطار تجتمع أفراد العائلة وكل يقرأ ما تيسر له من القرآن الكريم

ثم يتذاكرون أمور الدين

وتشرحين له أن ألله سبحانه وتعالى فضل شهر رمضان على بقيت ألاشهر

لأن شهر رمضان مصدر الرحمة، ومنهل الخيرأت ، و البركات،

وعلى رأس هذا الخير فضل الله العظيم وثوابه الجزيل .

حتي يشعر طفلك بمكانة هذا الشهر ، وعلو منزلته ولهذا أختلف عن بقيت ألأشهر.

دمتم بخير وبارك الله أيامكم في رمضان الخيروالبركات

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



إرتقاء