قال سيد الرفاعي الحُسيني: كما تعلمون أنَّ انطلاق ما يُسمَّىٰ بالألعاب الأولمبية لهذا العام تزامن مع مرور شهر رمضان المبارك لدىٰ المسلمين...!! كما أنَّه تزامن مع محن هائلة مذهلة تمر علىٰ بعض المسلمين... أولها تلك المذابح التي تَـشـيـب لها الولدان علىٰ إخواننا المسلمين في بلاد الشام علىٰ يد جزارها وطاغيتها المجرم اللئيم الخبيث المسمَّىٰ بشار الأسد...!!

وثانيها وليس آخرها... تلك التصفية الجسدية لإخواننا المستضعفين المسلمين الروهنجيين في بورما... حيث يُـقـتـل المئات والآلاف من: رجال... ونساء... وأطفال... ويهجَّروا... وتُحرق بيوتهم... وتدمَّر ممتلكاتهم...!! في ظل: 1- لا مبالاة عالمية 2- وعدم اكتراث وسائل الإعلام...

3- وغياب كامل لمبادرات إنقاذهم ومساعدتهم...

هذا ناهيك عن باقي المآسي التي يعاني منها المسلمون:

السياسية والاقتصادية وغيرها في شتَّىٰ أنحاء العالم...!!

وأضاف سيد الرفاعي الحُسيني : إذا كان هذا الشهر - شهر رمضان المبارك - شهر الطاعة والرضوان... وظروف المسلمين كما وصفنا... إذاً كيف يسوغ للمسلمين أن يشاركوا في هذه الألعاب الأولمبية..!!؟؟ التي هي في أصلها تقليد وثني...!! وعبادة للنار...!! ولا زالت تلك المراسم الوثنية مستمرة...!! ولعل أكبر دليل علىٰ ذَٰلك: إيقاد ما يُسمَّىٰ بالشعلة الأولمبية...!!

هذا بالإضافة إلىٰ ما يُشترط في تلك الألعاب من اشتراطات مُحرَّمة... مثل:

كشف العورات...!! واختلاط الرجال بالنساء...!! والموسيقىٰ...!! والقيام للأعلام...!! ورفع الصُّلبان...!! وتبذير الأموال...!! وتغذية الحقد والحسد...!! والكلام البذيء...!! والعراك...!! والسباب...!! والشتائم...!! وتقليد الكفار بملابسهم... وتسريحاتهم...!! وغيرها...!!

واختتم سيد الرفاعي الحُسيني قائلاً : إني أُهيب بكل المسلمين... أفراداً وجماعات:

- أن يقاطعوا تلك الألعاب وإلىٰ الأبد - بعدم المشاركة فيها... وبعدم متابعة فعالياتها... وذلك:

حرمة لشهر رمضان المبارك...!! وحرمة للدماء المسلمة...!!

وحرمة للدين والعقيدة والتوحيد...!! وحرمة للحلال والحرام...!!