طالبت رابطة علماء أهل السنة، جميع مسلمى العالم بمحاصرة كل سفارات بورما فى أنحاء العالم، والضغط عليها حتى يتوقف نزيف الدم، مؤكدة أنها تتابع ببالغ الحزن ما يجرى فى بورما من قتل وتشريد للمسلمين على يد البوذيين، حتى بلغ عدد الشهداء هناك 28000 شهيد، وهو ما لا يصح شرعًا ولا عقلا ولا إنسانياً السكوت عنه أبدًا.




وأكدت الرابطة، فى بيان رسمى لها مساء اليوم، الثلاثاء، أنه لم يخرج حتى الآن أى رد فعل إسلامى أو عربى على ما يجرى هناك، ولا تحرك الصور البشعة المنشورة هنا وهناك نخوة أى عربى، فقد شغل الجميع بأحواله وهمومه الخاصة داخل وطنه، ونسينا رابطة الإسلام التى تجمع بين المسلمين فى أى مكان، مطالبة الدول الإسلامية والعربية بطرد سفراء بورما لديهم وسحب سفرائهم من هناك، وقطع العلاقات تمامًا حتى يكفوا أيديهم عن المسلمين.
وشددت الرابطة على ضرورة أن تضع منظمة التعاون الإسلامى حلولا عملية ناجزة فى مؤتمرها القريب القادم فى أواخر شهر رمضان الجارى، لإنهاء هذه المأساة، بما يحقق ردع المعتدين وكف أيديهم، مطالبة بأن يُظهر المسلمون وشرفاء الإنسانية غضبهم فى كل مكان احتجاجًا على هذا الإجرام والإبادة الوحشية.